السومرية نيوز – دوليات

أعلنت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية الناطقة باللغة الانجليزية أنها تمكنت من الوصول إلى جميع الأرشيفات القضائية الإسرائيلية، والتي تتضمن معلومات مهمة وحساسة حول ملف نتنياهو.
وبحسب الوثائق القضائية الإسرائيلية، التي كشفتها الصحيفة الإيرانية، “يعاني نتنياهو وزوجته سارة من انتكاسات المرض النفسي، وهو ما دفع بعض أعضاء حزب يائير لابيد إلى التوجه إلى المؤسسة للتشكيك في مدى ملاءمة نتنياهو للمناصب العليا في إسرائيل".



كما رفع أعضاء حزب لابيد الملف الطبي الكامل لنتنياهو وزوجته إلى المحكمة، على أمل منعه من تولي منصبه بسبب مشاكل نفسية، حسب الصحيفة.

وقد اطلعت المحكمة على المستندات المذكورة وأعلنت جديتها في متابعة القضية، إلا أن أحد كبار المسؤولين القضائيين صمت عن هذه القضية وذكر في مذكرة مكتوبة بخط اليد أن “المحكمة لا تملك الصلاحيات اللازمة للبت في هذه القضية واستمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر".

وبالإضافة إلى هذه القضية، واجه نتنياهو شكاوى أخرى ظلت طي الكتمان بسبب الرشوة أو الإكراه أو استخدام النفوذ السياسي.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يمكن أن تكون هذه القضية سببا وجيها للاختراق الأخير لأرقام هواتف حزب لابيد ولابيد شخصيا. ويزعم مراقبون أن نتنياهو قد يكون وراء عملية القرصنة.

وبالنظر إلى تسرب معلومات ملف محكمة نتنياهو وحزبه والعديد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الحالية، بالإضافة إلى بعض التجاوزات والمساهمات المالية غير المعلنة لهارديس وقضايا الفساد والتجسس الخاصة بهم، فلا يمكن استبعاد إمكانية الانتقام.

على أي حال، المهم الآن هو أن المعلومات السرية للغاية التي بحوزة إيران يمكن أن تعرض الأمن القومي للكيان الإسرائيلي للخطر.

كما يحتوي الأرشيف القضائي الإسرائيلي على وثائق تظهر كيف يمارس القضاء الإسرائيلي التمييز المنهجي ضد المواطنين العرب الإسرائيليين. وتظهر هذه الوثائق أن القضاة الإسرائيليين أصدروا دائما أحكاما ضد المواطنين العرب الإسرائيليين بناءً على توجيهات غير معلنة.

في المجمل، واستنادا إلى معلومات من مصادر مطلعة على القضية، تم تسريب أكثر من 70 ألف صفحة من الوثائق القضائية، بعضها يحمل أختام سرية وسرية للغاية، ويجري التحقيق فيها وتحليلها.

إن الكشف عن الأرشيف القضائي الإسرائيلي هو مؤشر آخر على مدى الضرر الذي يمكن أن تتعرض له إسرائيل. هذا فيما صعد المسؤولون الإسرائيليون، وخاصة ديفيد بارني، رئيس الموساد، من لهجتهم ضد إيران.

وبحسب مصادر مطلعة على الموضوع، قامت إيران رداً على ذلك بترقية المسؤول عن مواجهة إسرائيل إلى مستوى أعلى وإلى قسم داخل المؤسسات الأمنية الإيرانية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: هذه القضیة

إقرأ أيضاً:

‏القناة 14 الإسرائيلية: السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية

قالت ‏القناة 14 الإسرائيلية، إن السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تسريبات جديدة تهز مكتب نتنياهو
  • فضيحة جديدة في إسرائيل.. مكتب نتنياهو يحتفظ بصور حساسة لأحد الضباط
  • استطلاع رأي: 52% من الإسرائيليين يرون نتنياهو خطرا على الأمن العام
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب
  • بن جفير يهنئ نتنياهو على قرار إقالة جالانت: لا يمكن تحقيق النصر معه
  • 500 متر تحت الأرض..الحرس الثوري: صواريخ إيران لا يمكن قصفها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • يائير لابيد: نتنياهو يرسل الجنود إلى المعركة ويبيع دماءهم رخيصة (فيديو)
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: السلطات تدرس إمكانية القيام بهجوم استباقي ضد إيران أو انتظار الانتخابات الأمريكية
  • إيران: لا يمكن القضاء على قدراتنا بعدة صواريخ