ما هي مناطق انتشار الجيش الفرنسي في العالم؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت صحيفة لوفيغارو إن 24 ألف جندي فرنسي لا يزالون منتشرين حاليا في جميع أنحاء العالم، بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب 1500 جندي من النيجر بحلول نهاية عام 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف جندي يعملون 7 أيام في الأسبوع ليلا ونهارا، كجزء من أنظمة العمليات، وهم يوفرون حماية للسكان والأراضي والمصالح الوطنية، ويسهمون في الأمن الدولي.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم شارل ليكورييه- أن هناك 6000 جندي في البر الرئيسي الفرنسي في حالة تأهب دائم -مثل رجال الحراسة- يقومون بدوريات منذ عام 2015 لمواجهة التهديد الإرهابي، كما أن سفن الدعم البحري وطائرات الدعم الجوي قادرة أيضًا على التصرف على الفور في حالة وجود أي تنبيه.
القوات السيادية
وتنتشر قوات عملياتية أخرى في جميع أنحاء العالم، وتتركز المهمة الأساسية لجنود هذه القوة -البالغ عددهم 7300 جندي- في المجالات السيادية، وهي تضمن حماية التراب الوطني ومياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في منطقة البحر الكاريبي، حيث يعملون على ضمان أمن مركز كورو الفضائي في غيانا، والمشاركة في تعقب الإتجار غير المشروع عبر الحدود الوطنية وتعبئة المساعدات الطارئة في حالة الكوارث الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة.
وفي المحيط الهندي، يقومون من مايوت ولا ريونيون بجزر القمر بتأمين خطوط الشحن من خلال مكافحة القرصنة، أما في المحيط الهادي فتلعب فرنسا دورا سياسيا وعسكريا إقليميا من خلال وجودها في كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا.
قوات المشاركة
ويشكل نحو 3750 جنديا جزءا من القوات المنتشرة وفق اتفاقيات الدفاع مع الدول الأجنبية، ومنها الجنود الفرنسيون المتمركزون في قواعد في السنغال وساحل العاج والغابون والإمارات العربية المتحدة وجيبوتي، وهم يسهمون في تحقيق الاستقرار في مناطق انتشارهم، ويقودون التعاون الإقليمي، ويسهمون في تدريب الجيوش المحلية.
وتشكل هذه القواعد -حسب الصحيفة- مراكز للأزمات، وتسهل نشر القوات للتدخل في أماكن بعيدة، لا سيما في الشرق الأوسط أو منطقة الساحل، إضافة إلى مياه القرن الأفريقي أو خليج المكسيك أو خليج غينيا لمكافحة القرصنة وحماية المنشآت النفطية.
وفي أفريقيا، لا يزال 2500 جندي حتى الآن في النيجر وتشاد منذ انتهاء عملية برخان في أغسطس/آب 2022، ومن بينهم 1500 جندي تقررت مغادرتهم النيجر قبل نهاية عام 2023. أما في الشرق الأوسط، فيشارك 600 جندي في عملية "شمال" لدعم قوات التحالف الدولي وتدريب بعض منتسبي الجيش العراقي.
وتشارك القوات الفرنسية في عدة تحالفات دائمة وغير دائمة، ومن ذلك 750 جنديا ضمن قوات الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ولبنان، إضافة إلى 1400 جندي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ عام 2017، بينهم 300 في أراضي دول البلطيق وبولندا، و1000 في رومانيا؛ ردا على الحرب في أوكرانيا وبناءً على طلب الحلفاء.
ويشارك 150 جنديا فرنسيا ضمن قوات الاتحاد الأوروبي في العديد من البلدان الأفريقية، وكذلك في البحر الأبيض المتوسط؛ لفرض حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، وفي البوسنة والهرسك كجزء من القوة الأوروبية التي حلت محل قوات الناتو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تحتل مناطق جديدة في سوريا
توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، ليحتل أراضٍ جديدة بريف القنيطرة في جنوب غربي سوريا.
وبحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن سكان قرية "الحميدية" بريف القنيطرة، والتي احتلها الجيش الإسرائيلي عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول الفائت، أن جيش الاحتلال "توغل خارج المنطقة العازلة" في جنوب غربي سوريا.
وأضاف سكان القرية أن الاحتلال "أنشأ منطقة عازلة على أراضينا ومنعنا من دخولها".
يذكر أن الدبابات والمركبات الإسرائيلية قد دخلت إلى الحميدية في اليوم التالي لسقوط نظام الأسد، حينما أمر جنود إسرائيليون ناطقون بالعربية، السكان بمغادرة منازلهم لبضعة أيام وتسليم أسلحتهم في أثناء تفتيشهم المنازل والمباني. وعند عودة القرويين، قال بعضهم إنهم وجدوا منازلهم مدمرة أو منهوبة. وكانت بعض المباني تحمل كتابات عبرية على جدرانها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن