الجزيرة:
2024-07-03@18:00:22 GMT

ما هي مناطق انتشار الجيش الفرنسي في العالم؟

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

ما هي مناطق انتشار الجيش الفرنسي في العالم؟

قالت صحيفة لوفيغارو إن 24 ألف جندي فرنسي لا يزالون منتشرين حاليا في جميع أنحاء العالم، بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب 1500 جندي من النيجر بحلول نهاية عام 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف جندي يعملون 7 أيام في الأسبوع ليلا ونهارا، كجزء من أنظمة العمليات، وهم يوفرون حماية للسكان والأراضي والمصالح الوطنية، ويسهمون في الأمن الدولي.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم شارل ليكورييه- أن هناك 6000 جندي في البر الرئيسي الفرنسي في حالة تأهب دائم -مثل رجال الحراسة- يقومون بدوريات منذ عام 2015 لمواجهة التهديد الإرهابي، كما أن سفن الدعم البحري وطائرات الدعم الجوي قادرة أيضًا على التصرف على الفور في حالة وجود أي تنبيه.


القوات السيادية

وتنتشر قوات عملياتية أخرى في جميع أنحاء العالم، وتتركز المهمة الأساسية لجنود هذه القوة -البالغ عددهم 7300 جندي- في المجالات السيادية، وهي تضمن حماية التراب الوطني ومياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة، خاصة في منطقة البحر الكاريبي، حيث يعملون على ضمان أمن مركز كورو الفضائي في غيانا، والمشاركة في تعقب الإتجار غير المشروع عبر الحدود الوطنية وتعبئة المساعدات الطارئة في حالة الكوارث الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة.

وفي المحيط الهندي، يقومون من مايوت ولا ريونيون بجزر القمر بتأمين خطوط الشحن من خلال مكافحة القرصنة، أما في المحيط الهادي فتلعب فرنسا دورا سياسيا وعسكريا إقليميا من خلال وجودها في كاليدونيا الجديدة وبولينيزيا.


قوات المشاركة

ويشكل نحو 3750 جنديا جزءا من القوات المنتشرة وفق اتفاقيات الدفاع مع الدول الأجنبية، ومنها الجنود الفرنسيون المتمركزون في قواعد في السنغال وساحل العاج والغابون والإمارات العربية المتحدة وجيبوتي، وهم يسهمون في تحقيق الاستقرار في مناطق انتشارهم، ويقودون التعاون الإقليمي، ويسهمون في تدريب الجيوش المحلية.

وتشكل هذه القواعد -حسب الصحيفة- مراكز للأزمات، وتسهل نشر القوات للتدخل في أماكن بعيدة، لا سيما في الشرق الأوسط أو منطقة الساحل، إضافة إلى مياه القرن الأفريقي أو خليج المكسيك أو خليج غينيا لمكافحة القرصنة وحماية المنشآت النفطية.

وفي أفريقيا، لا يزال 2500 جندي حتى الآن في النيجر وتشاد منذ انتهاء عملية برخان في أغسطس/آب 2022، ومن بينهم 1500 جندي تقررت مغادرتهم النيجر قبل نهاية عام 2023. أما في الشرق الأوسط، فيشارك 600 جندي في عملية "شمال" لدعم قوات التحالف الدولي وتدريب بعض منتسبي الجيش العراقي.

جنود فرنسيون يشاركون في مناورات في منطقة قرب باريس (رويترز) عمليات متعددة الجنسيات

وتشارك القوات الفرنسية في عدة تحالفات دائمة وغير دائمة، ومن ذلك 750 جنديا ضمن قوات الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ولبنان، إضافة إلى 1400 جندي في حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ عام 2017، بينهم 300 في أراضي دول البلطيق وبولندا، و1000 في رومانيا؛ ردا على الحرب في أوكرانيا وبناءً على طلب الحلفاء.

ويشارك 150 جنديا فرنسيا ضمن قوات الاتحاد الأوروبي في العديد من البلدان الأفريقية، وكذلك في البحر الأبيض المتوسط؛ لفرض حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، وفي البوسنة والهرسك كجزء من القوة الأوروبية التي حلت محل قوات الناتو.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

صورة: جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بدء تهجير السكان من منطقة شرق خان يونس بعد إطلاق نحو 20 صاروخا من المنطقة نحو غلاف غزة .

ونزح مئات الفلسطينيين،من مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة، وذلك بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".

وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة".

وفي بيان له على منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".


 

وفي المناطق الشرقية من خان يونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.

والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح.

ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
  • الجيش الروسي يعلن تدمير 9 مقاتلات أوكرانية بينها 7 من طراز "سو-27" ومقتل 1620 مقاتلا من قوات العدو
  • بعد معارك عنيفة.. قوات صنعاء تُسيطر على منطقة استراتيجية في مأرب
  • صورة: جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي خلال اشتباكات في رفح جنوب قطاع غزة
  • غالانت: هناك حاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي في صفوف الجيش على الفور
  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • 8 مناطق جزائرية ضمن الأكثر حرا في العالم
  • مقتل وإصابة 21 جنديا من قوات العمالقة في هجوم حوثي غربي تعز