بالفيديو.. رئيس جامعة سوهاج: السيسي أولى اهتماما كبيرا وبالغا بالتعليم العالي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة في عام 2014، وكان لديه خطة استراتيجية لتطوير التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، مضيفا: “أن الرئيس أشار إلى أن عدد الجامعات في مصر غير كافٍ، وأنه لا بد من زيادة عدد الجامعات المصرية حتى يتواكب مع الزيادة السكانية”.
وأضاف "النعماني" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن عدد الجامعات المصرية كان حوالي 20 جامعة والرئيس السيسي وجه بأن يكون لكل مليون مواطن جامعة، وهو بالفعل ما حدث، حيث وصلنا حتى الآن إلى وجوج حوالي 96 جامعة مصرية ما بين جامعات حكومية أو أهلية أو خاصة أو تكنولوجية.
وتابع، أن بناء الجامعات التكنولوجية أمر يتواكب مع العصر والتقدم والتطور والرقمنة، موضحًا: "هذه شهادة للتاريخ بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا وبالغا بالتعليم العالي، حيث دائما يطور التعليم العالي ويشجع الجامعات والطلاب".
وأردف رئيس جامعة سوهاج: "الرئيس لا يبني جامعات فقط، لكنه يطور الجامعات والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهذا هو مفهوم الجمهورية الجديدة، وإذا كان محمد علي بني مصر الحديثة فإن الرئيس السيسي بنى مصر الجديدة، فمصر الجديدة لا تعني بناء الحجر وشق الترع وتشييد المصانع والكباري والأسلحة فقط، ولكن، بناء الإنسان المصري عن طريق المبادرات الرئاسية ومنها حياة كريمة التي جعلت المواطن الموجود في القرية ينعم بكل الوسائل الاجتماعية والترفيهية والصحية التي يحصل عليها المواطن في المدينة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جامعة سوهاج التعليم العالي تطوير التعليم الجامعات
إقرأ أيضاً:
في 28 فبراير.. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
تحتفي دولة الإمارات، غداً الجمعة، 28 فبراير (شباط)، بـ "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تأكيداً على أهمية التعليم ودوره الجوهري في التنمية والتقدم وبناء الأجيال.
ويأتي الاحتفال، بعد إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام هو "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك تخليداً لليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
ووجه مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، دعوة للمؤسسات والأسر وجميع أفراد المجتمع والهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة للمشاركة في الاحتفاء بالمناسبة، عبر تسليط الضوء على القيم والمبادئ التي يمثلها التعليم، بصفته أداةً رئيسية لتحقيق التنمية والتقدم والنجاح على مستوى الفرد والمجتمع والوطن.
من جهتها أصدرت وزارة التربية والتعليم، الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية، التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة بمناسبة "اليوم الإماراتي للتعليم".
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة، تعريفاً بـ"اليوم الإماراتي للتعليم"، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
وينال التعليم عناية خاصة في دولة الإمارات التي تواصل جهود الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، وتعزيز دوره المحوري في التنمية البشرية وتطوير المجتمع، وذلك انطلاقاً من رؤيتها بأن التعليم يمثل القوة الدافعة للتقدم، وأحد أهم المعايير التي يقاس بها نجاح الدول وتنافسيتها.
وتحتضن المنظومة التعليمية في دولة الإمارات أكثر من 1.2 مليون طالب من خلال 1325 مدرسة ومؤسسة تعليمية حكومية وخاصة، وهناك أكثر من 107 جامعات ومؤسسات تعليم عال حكومي وخاص على أرض الإمارات، يدرس فيها أكثر من 200 ألف طالب، منهم أكثر من 96 ألف طالب من دول العالم المختلفة.
وحرصت دولة الإمارات في الآونة الأخيرة على إعادة حوكمة قطاع التعليم من بداية مرحلة الطفولة المبكرة وتكوين الأسرة، إلى التعليم والتأهيل والتمكين لقيادة سوق العمل والقطاعات الإستراتيجية بالدولة، وإنشاء وزارة الأسرة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإعادة تنظيم مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة تمكين المجتمع.
ودعمت الإمارات قطاع التعليم بعدد من السياسات والبرامج، شملت اعتماد إطار تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة، واعتماد نظام تمويل مؤسسات التعليم العالي الحكومية الاتحادية على أساس المنح الدراسية، وإطلاق نماذج جديدة لإدارة عدد من مدارس الدولة بمفهوم تعليمي متقدم، واستضافة قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص، والموافقة على استضافة المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي لعام 2025، إضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الدولية، لتعزيز تبادل أفضل الممارسات والنظم التعليمية.