5 توجيهات من «التعليم» لتحقيق الاشتراطات الصحية في المدارس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بدأ العدد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد 2023/2024، المقرر يوم 30 سبتمبر طبقًا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم بالخريطة الزمنية للدراسة المعتمدة من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وسط إجراءات وتجهيزات من قبل المديريات التعليمية لاستقبال الطلاب.
ووجهت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، مديري الإدارات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية، التي توفر السلامة الصحية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على وجود زائرة صحية بالمدرسة؛ لمتابعة حالات الطلاب الصحية وفي حال ظهور أي أعراض مرضية لدى الطالب يتم تقديم الإسعافات الأولية ويتم عزل الطالب المصاب.
وشددت المديرية، على ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن المعلمين والحفاظ على حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم تتميز بالاحترام والتقدير وتليق بمكانة المعلم، وحظر التدخين نهائيا داخل المدارس مع تطبيق القرار الخاص بالغرامة في حال مخالفة ذلك.
وأكدت متابعة غياب المعلمين والالتزام بالتواجد في الطابور المدرسي وداخل الفصول وفقا للجدول المدرسي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين منهم، تشكيل فرق إشرافية من المعلمين لمتابعة الطلاب منذ دخولهم المدرسة وأثناء اليوم الدراسي وأثناء الخروج آخر اليوم.
تشجيع المعلمين للطلابوأشارت مديرية تعليم الجيزة، إلى الاهتمام بتدريب المعلمين على كل ما هو حديث داخل المنظومة التعليمية والعمل على نقل الخبرات بين المعلمين وعقد ورش عمل دائمة يتم من خلالها تبادل الخبرات، تشجيع المعلمين للطلاب على ضرورة اكتساب مهارات التفكير الابتكاري والإبداعي وخلق ثقافة روح الفريق وتنظيم المسابقات والأنشطة التي من شأنها اكتساب الطلاب الشخصية السوية والتأكيد على تفعيل حصة الريادة داخل الفصول.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل - وفق 8 عناصر رئيسية.. "التعليم" تعتمد نموذجًا متكاملاً لتقييم المعلمين
اعتمدت وزارة التعليم نموذجًا جديدًا ومتكاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية يهدف إلى تحسين كفاءة المعلمين والارتقاء بجودة العملية التعليمية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويمثل هذا النموذج أحد أدوات الوزارة الداعمة لتجويد الممارسات التربوية داخل الصفوف الدراسية ويعكس حرصها على بناء منظومة تقييمية دقيقة تسهم في تحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين ورفع مستوى مخرجات التعليم في مختلف المراحل الدراسية
أخبار متعلقة ولادة أول ظبي رملي لربيع 2025 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةصور| لدعم الإنتاج الزراعي في الأحساء.. إطلاق مبادرات تخدم 800 مزارع بأحدث التقنيات
ويستند النموذج إلى ثمانية عناصر رئيسية تمثل مرتكزات التقييم المهني للمعلم وتغطي الجوانب التعليمية والتربوية كافة بما يعزز من جودة التعليم ويحقق أهدافه الاستراتيجية.
تنويع الاستراتيجيات
ومن أبرز هذه العناصر التنويع في استراتيجيات التدريس وهو عنصر يعكس قدرة المعلم على توظيف أساليب وطرق تدريس متنوعة تتناسب مع طبيعة المحتوى التعليمي واحتياجات الطلاب وميولهم ويسهم في تعزيز مشاركتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والتواصلية ويشمل هذا الجانب تطبيق استراتيجيات تفاعلية تدعم التفكير النقدي وتحفز الإبداع وتوفر بيئة تعليمية نشطة قائمة على الحوار والمناقشة
تحسين النتائج
ويتضمن النموذج عنصر تحسين نتائج المتعلمين والذي يُعد مؤشرًا رئيسيًا لقياس مدى قدرة المعلم على تطوير التحصيل الدراسي للطلاب من خلال وضع أهداف واضحة وتقديم تغذية راجعة فعالة تراعي الفروق الفردية وتدعم النقاط الإيجابية وتسهم في تجاوز نقاط الضعف مع توظيف وسائل التقنية الحديثة لتعزيز التواصل مع الطلاب ومتابعة أدائهم بشكل مستمر بما يضمن تحسين مستواهم الأكاديمي وبناء ثقتهم بأنفسهم
ويركز النموذج كذلك على عنصر إعداد وتنفيذ خطة التعلم حيث يتم تقييم قدرة المعلم على صياغة خطة تعليمية منظمة تنطلق من فهم واقعي لاحتياجات الطلاب ومستوياتهم وتنسجم مع السياسات التعليمية المعتمدة وتدعم تحقيق الأهداف التربوية بشكل ممنهج وفعّال
كما يتضمن عنصر توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة والذي يُعنى بقياس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتقنية الحديثة بطريقة تسهم في تسهيل الفهم وتعزيز التفاعل داخل الصف بما يتوافق مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية ويخدم تطور مهارات الطلاب المعرفية والمهارية
بيئة تعليمية محفزة
ومن العناصر التي يشملها النموذج كذلك تهيئة بيئة تعليمية محفزة وهو عنصر يرتبط بقدرة المعلم على توفير بيئة صفية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وتدعم الشعور بالأمان النفسي وتحفز الطلاب على المشاركة الفاعلة والانخراط في الأنشطة التعليمية داخل الصف وخارجه بما يعزز من نواتج التعلم
كما يشمل النموذج عنصر الإدارة الصفية وتحقيق الانضباط وهو معيار رئيس في قياس قدرة المعلم على تنظيم بيئة التعلم وضبط السلوك داخل الصف بما يسهم في خلق مناخ تعليمي منتج وفعّال ويعزز من الانضباط الذاتي لدى الطلاب ويدعم التفاعل الإيجابي فيما بينهم ويضمن تحقيق الأهداف التعليمية في إطار من التنظيم والدقة
تحليل النتائج
ويتضمن النموذج كذلك عنصر تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم والذي يقيس مدى قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب واستثمارها في وضع خطط علاجية دقيقة تستند إلى معلومات واقعية وتسهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي للطلاب في مختلف المواد الدراسية
ويكتمل النموذج بعنصر تنوع أساليب وأدوات التقويم حيث يتم تقييم قدرة المعلم على استخدام أدوات تقييم متنوعة وشاملة تعكس المستوى الحقيقي للطلاب وتراعي الفروق الفردية بينهم وتشمل الملاحظة الصفية والاختبارات المتنوعة والتقويم التكويني والنهائي بما يحقق العدالة والمصداقية في التقييم ويسهم في تطوير الأداء التعليمي
ويُعد اعتماد هذا النموذج خطوة محورية ضمن رؤية وزارة التعليم لتطوير الأداء المهني للمعلمين وتجويد ممارساتهم التربوية وفق منهجية علمية تضمن استدامة التطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية وتسهم في إعداد أجيال مؤهلة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار