بعد البيان المثير للجدل بشأن الزلزال.. استقالات بصفوف "العدالة والتنمية" المغربي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعدما أثار البيان الصادر عن حزب العدالة والتنمية بالمغرب حول الزلزال، جدلا واسعا داخل الحزب وفي الأوساط السياسية، أعلن القيادي والوزير السابق عبد القادر اعمارة استقالته من التنظيم.
إقرأ المزيدوفي تدوينة عبر "فيسبوك" كتب اعمارة: "بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية فإني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيئاته منذ هذه اللحظة"، وهو ما اعتبره الكثير من المتابعين، وفق موقع "هسبريس" المغربي، ردا مباشرا منه على بيان الأمانة العامة للحزب الذي أغضب الكثير من أعضائه.
وكان حزب "العدالة والتنمية" أصدر بيانا عقب الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر، ربط بينه وبين "الذنوب والمعاصي في الحياة السياسية".
وبحسب "هيسبريس"، يبدو أن اعمارة ليس الوحيد الغاضب من البيان الذي أشعل النار داخل الحزب، إذ رفض عدد من الأعضاء التعليق على الموضوع، في إشارة إلى عدم رضاهم عن البيان الذي أصدره الأمين العام.
في غضون ذلك، اعتبر عزيز أفتاتي، القيادي البارز في صفوف "حزب المصباح"، أن البيان الذي أصدره "العدالة التنمية" برئاسة رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، "خطأ جسيم ما كان ينبغي للأمانة العامة أن تساير بنكيران فيه".
وأضاف أفتاتي أن "اعتبار الزلزال غضبا من الله كلام شائع في الثقافة الإسلامية، ويدخل في باب العقائدية والفكرية"، مشددا على أن هذه الأخطاء "لا ينبغي أن تتسرب لهذه الهيئات الإصلاحية".
يذكر أنه مساء 8 سبتمبر 2023 ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط).
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرباط زلازل العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.