استقبلت الدكتورة راندة رزق رئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية أعضاء وفد الاتحاد العربي للعمل التطوعي في إطار الاحتفال باليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام تحت شعار ((بالتطوع تنهض الامم)).

وقد رحبت الدكتورة راندة رزق رئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية بالدكتور يوسف بن على الكاظم رئيس الإتحاد والوفد المرافق من الدول العربية وأبدت استعداد المجلس في تنظيم العديد من الفعاليات التدريبية والتوعوية الخاصة بالتطوع مع الإتحاد العربي للعمل التطوعي لنشر ثقافة التطوع بين جميع شرائح المجتمع المختلفة في كافة الدول العربية لما لها من آثر كبير على الفرد والمجتمع.

كما شددت الدكتورة راندا رزق على التزام المجلس العربي للمسئولية المجتمعية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 ومنها الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات.

وأشار الدكتور يوسف بن على الكاظم رئيس الإتحاد العربي للعمل التطوعي ان الاتحاد ومنذ بداياته أدرك وتبنى جميع القيم والمفاهيم التي ينطوي عليها العمل التطوعي، لذلك بادر الى توسيع دائرة عمله من خلال تعدد النشاطات والممارسات التي حققت نجاحات باهرة، والاتحاد العربي لديه مرتكزات أساسية للعمل التطوعي مثل دليل العمل التطوعي / جواز العمل التطوعي / المرصد العربي للعمل التطوعي / الرخصة الدولية للعمل التطوعي / الملتقى الشبابي التطوعي الدولي وكذلك مراكز التدريب العربية المنتشرة في الوطن العربي.

كان قد أهدى الدكتور يوسف الكاظم رئيس الإتحاد العربي للعمل التطوعي درع الاتحاد للدكتورة راندا رزق رئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية كما وجه الشكر والتحية لسيادتها علي حسن الاستقبال والحفاوة البالغة كما أهدت الدكتورة راندا رزق شهادة شكر وتقدير للدكتور يوسف بن على الكاظم رئيس الإتحاد تقديرا للجهود المبذولة في العمل التطوعى والدور الكبير في مجال المسئولية المجتمعية .

كما أهدى الدكتور وائل محمد رضا المستشار الإعلامي ورئيس قطاع المسئولية المجتمعية بشركة تربل إم كتاب من أجل إنسان أفضل للدكتورة راندا رزق رئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية.

كما شهدت الزيارة توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتنفيذ عدد من المشروع التنموية في العمل التطوعي والمسئولية المجتمعية والمشاركة التطوعية في المستقبل بين المجلس العربى للمسئولية المجتمعية برئاسة الدكتورة راندا رزق وجمعية البحرين للعمل التطوعي برئاسة عبد العزيز السندي 

جدير بالذكر أن الوفود العربية المشاركة في الاحتفال هي قطر والسودان والعراق واليمن والأردن والكويت والسعودية ومصر وسلطنة عمان والبحرين وفلسطين والصومال وجزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والأمارات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربی للعمل التطوعی العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

١٦ سبتمبر.. انطلاق فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه

أعلن الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه ,أن المنتدى العربى السادس للمياه والذى تنطلق فعاليته فى 16 سبتمبر الجارى ولمدة 3 أيام تحت شعار: "من أجل مستقبل مائي أكثر إزدهاراً وقدرة على الصمود",سيركزعلى  3محاور رئيسية ومن خلال مناقشات حاسمة لأكثرمن 600خبير فى مجالات المياه على مستوى العالم  : 

Artists4Ceasefire.. نجوم عالميون يشاركون في مبادرة وقف نقل الأسلحة لإسرائيل


المحور الأول: "التصدي للتحديات المائية الناشئة على المستوى الإقليمى ",حيث ستتصدر القضايا المتعلقة بالتحديات الناشئة في قطاع المياه في المنطقة العربية فعاليات اليوم الافتتاحي للمنتدى، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية الطبيعة المتطورة لإدارة موارد المياه، بما يمهد الطريق لإلقاء نظرة شاملة على التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة,ومن بينها ندرة المياه والتلوث والآثار غير المتوقعة لتغير المناخ ,وتحقيق الأمن المائى والغذائى .


وقال أبو زيد :إن الخبراء والمشاركين فى المنتدى على حد سواء ,ومن خلال أطروحاتهم سيقومون باستكشاف المشهد الديناميكي للموارد المائية في المنطقة العربية، والتركيز على التعاون وتبادل وجهات النظرلصياغة استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية ,وتعزيز القدرة على الصمود ووضع ممارسات مستدامة لإدارة المياه العربية . 
أما المحور الثانى والذى يحمل عنوان "آفاق جديدة ومبتكرة للتكيف والقدرة على الصمود":فسيتم من خلاله تسليط  الضوء على الابتكار والاستراتيجيات غير التقليدية كعناصر أساسية ومبتكرة للتكيف والمرونةمع الظروف المناخية المتغيرة، حيث نجحت العديد من البلدان في المنطقة في توسيع استخدام الاقتصاد الدائري واتباع نهج الصلة بين المياه والطاقة والغذاء.
وأشار رئيس المجلس العربى للمياه, إلى انه سيتم  خلال جلسات هذا المحور, استعراض قصص النجاح وأفضل الممارسات والتدابير الإبداعية والتكيفية فى مواجهة تحديات المياه والتغيرات المناخية ,ومن بينها الإمارات , ومصر و السعودية وقطر وغيرها. 


وأكد الدكتور صفوت عبد الديم مستشار المجلس العربى للمياه, أنه سيتم التأكيد على أهمية تطويرخريطة تفاعلية تحدد الموارد المائية غير التقليدية المتاحة فى البلدان  العربية، من حيث طبيعة المورد (تحلية – مياه معاد استخدامها- حصاد أمطار- استمطار سحب... الخ)، وكمياتها المتوفرة واستخداماتها فى الوضع الحالي، وربطها بالزيادة السكانية وتخطيط الاحتياجات المستقبلية لمواجهة الشح المائى المتزايد. 
ولفت د. «عبدالدايم» إلي أن  المشاركات العربية والدولية  فى المنتدى تأتي من أجل تحقيق أهداف الأمن المائي العربي والتعاون بين الدول المتشاطئة في الأنهار الدولية والمتشاركة في خزانات المياه الجوفية, وكذلك في مجال تحقيق التنمية المستدامة والجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة, خصوصا الهدف السادس الخاص بالمياه .   
ومن جانبه أشار الدكتور خالد أبو زيد عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى,و المدير الإقليمي للموارد المائية بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) ,إلى أن اجتماعات "المائدة المستديرة للقادة" والتى تعقد –لأول مرة - على هامش المنتدى العربي للمياه، تهدف إلى تسهيل الحوار رفيع المستوى المطلوب ,والتوصل إلى توافق في الآراء لمعالجة التحديات المائية ، وذلك من خلال جمع نخبة من صناع القرار والمديرين التنفيذيين والعلماء والأكاديميين في منصة واحدة وشاملة .


وشدد د.خالد أبو زيد، على أهمية الحساب الدقيق لمواردنا المائية واستخداماتها المختلفة، مع ضرورة الوقوف على الصورة المتكاملة للوضع المائي قبل اتخاذ القرارات المصيرية التي قد تؤثرعلى حياتنا وحياة الأجيال القادمة,لافتا إلى أن هذا التجمع سيعمل على المساهمة في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص والتصدي للتحديات التي تواجه قطاع المياه, وما يتطلب ذلك من دفع المشاريع الإقليمية للمياه، بشكل متسارع وفعال .  

وعن المحور الثالث والأخير للمنتدى, يقول الدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس العربى للمياه :أنه سيحمل عنوان " خارطة طريق نحو مستقبل مائي مستدام",وأن المجلس العربى للمياه سيعرض من خلاله
مبادرة لتعزيز التعاون المشترك فى إدارة المياه العربية المستدامة.


وأوضح العطفى, أنه على الرغم مما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من موارد مائية هامة مثل نهر النيل، والنيل الأزرق، ونهر الأردن، ونهري دجلة والفرات، فضلاً عن توفر المياه الجوفية في كثير من بلدانها، فإن كثيراً من دول المنطقة  لا سيما الدول العربية تواجه تحديات كبرى تقف في وجه تحقيق أمنها المائى بشكل يهدد الأمن القومي لتلك الدول. 
ولفت إلى أن  الدراسات ذات الصلة أبرزت  تلك التحديات فى ندرة المیاه وعدم کفایتها مقارنة باحتياجات السكان , لدرجة وصف البعض للمنطقة العربیة بأنها "مثلث العطش", حيث تعيش نسبة تتجاوز 60% من قاطنيها في مناطق تعاني من مستوى مرتفع من إجهاد المياه السطحية , إلى جانب أن  النمو السكاني الهائل الذي صاحبه إدارة غير فعالة للموارد المائية في المنطقة ,أدى إلى تعطيل أو الحد من فعالية الجهود المبذولة من جانب تلك الدول في مجال إدارة المیاه.
كما لفت العطفى إلى زيادة معدلات الفقد والهدر في المياه بدول المنطقة بنسب تتراوح من 32 %إلى 60 % ,وتختلف باختلاف الاستخدام,مؤكدا ضرورة أن تتضمن الخارطة الطرق والأساليب الحديثة لترشيد استخداماتنا من المياه ,وتعزيز التوعية الشعبية بهذا الأمر .

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية
  • 4 قيادات عربية ضمن أهم 100 شخصية عالمية في الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • دولة عربية تنفذ أول عملية استمطار للسحب (فيديو)
  • أغنى 10 دول في إفريقيا.. و دولة عربية في المركز الثاني بـ15 ألف مليونير
  • في زيارة رسمية.. رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر
  • للشهر الثاني.. التضخم السنوي في دولة عربية يواصل الانخفاض
  • دولة عربية تشغل محطة نووية بكامل طاقتها للمرة الأولى
  • «بمشاركة 16 دولة عربية».. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع منتصف سبتمبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية
  • ١٦ سبتمبر.. انطلاق فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه