احتفلت مدينة المخا بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى التاريخ في اليمن، بإقامة حفل كرنفالي شبابي وسط حضور شعبي لافت.

ووسط أجواء من البهجة والفرح، أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة التي تعد من أقدم الموانئ التجارية، وصدرت منها أولى شحنات القهوة إلى العالم.

وشارك في الاحتفال، الذي أقيم في باحة المجمع الحكومي، مسؤولون محليون وقادة المقاومة الوطنية، حيث تخلل الاحتفال فقرات فنية متنوعة.

وكان لافتاً مشاركة شباب الكشافة في هذه المناسبة، حيث تزينوا بالألوان الوطنية وحملوا الأعلام في أيديهم، معبرين عن حبهم للوطن وامتنانهم للثورة. 

وفي ختام الحفل، أوقدت شعلة 26 سبتمبر، رمز الصمود والانتصار، في ساحة المجمع، وسط تصفيق حار من الحضور.

وشهدت مدينة المخا خلال الأيام الماضية استعدادات واسعة للاحتفاء بهذه المناسبة، حيث زُيِّنَت شوارعها ومداخلها بالأعلام، وسمِعَت أصوات الأغاني الوطنية من مكبرات الصوت على مدار الساعة. 

وأبدى سكان المدينة فخرهم بثورتهم التي حققت لهم الحرية والكرامة، وأكدوا على ضرورة استكمالها بطرد مليشيات الحوثي من المدن الواقعة تحت سيطرتها.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1

كثيرون هم الكتاب والأدباء والمؤرخون والعلماء، العرب الذين قاموا بزيارة الأراضي والمشاعر المقدسة ووثقوا زياراتهم تلك في كتابات تضمنت مشاعرهم وخواطرهم الشخصية ومشاهدادتهم للأراضي المقدسة وتاريخها وحياة سكانها الثقافية والاجتماعية وطبيعتها الجغرافية، وكان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أحد هؤلاء الأدباء والمفكرين حيث قام بزيارة الأراضي المقدسة في شهر يناير من عام 1955م يوم ان كان يرأس اللجنه الثقافية بجامعة الدول العربية ألتي قررت عقد دورتها التاسعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية محققة له ماكانت تهفو إليه نفسه منذ زمن بعيد. وكان لرحلته تلك صدى كبير، حيث احتفل بحضوره الأدباء السعوديون والأساتذة المصريون العاملون في المملكة الذين تباروا في الترحيب به -شعراً ونثراً- وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله -الذي كان يعمل أستاذا في كلية الشريعة بمكةالمكرمة ،أحد الذين احتفلوا به حيث ألقى أمامه قصيدة جميلة سر بها الدكتور طه حسين بها كثيرا.

وبعد انتهاء اجتماعات اللجنه الثقافية في مدينة جدة توجه الدكتور طه حسين بالسيارة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. ودخل الحرم من باب السلام.

وتوجَّه إلى الكعبة، فتسلَّم الحجر وقبَّله، واستمر يطوف في خشوع ضارع وبكاء خفي حتى أتم عمرته ، وبعد أداء العمرة طلب أن يسافر إلى المدينة المنوره لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان مصمما أن يسافر إليها بطريق البر ولكن الطريق كان مغلقاً بسبب السيول التي حدثت في ذلك العام،انتظر أياما في مدينة جدة لعل الأحوال الجوية تتحسن فتصبح الطرق أمنه ولكن انتظاره طال دون جدوى ودون أمل فى تحسن أحوال الطقس ،ولم يكن هناك من وسيلة للوصول إلى المدينة المنورة إلا بالطائرة التي سافر عليها لأول مره في حياته ،ومن المشهور أن الدكتور طه حسين لم يركب الطائرات أبداً من قبل ! لكنه صمم هذه المرة على السفر إلى المدينة وإن بالطائرة ، ووصل إلى المدينة على متن طائرة خاصة مع الوفد المرافق له يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1374هـ 26 يناير 1955م.
( يتبع .. )

مقالات مشابهة

  • هل مدينة أطلانتس المفقودة حقيقة أم من وحي الخيال؟
  • أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
  • "صباح المحبة" فيديو كليب لـ"القومي للمرأة" بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • أبوظبي تتزيّن احتفاءً بالعام الهجري الجديد
  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • اعتقال فلسطيني وغلق مداخل ومخارج المجمع التجاري جراء عملية طعن بـ«كرمئيل»
  • طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
  • أمسيات ثقافية في مديرية الظهار بإب احتفاءً بذكرى يوم الولاية
  • "يويفا" يفرض عقوبة على منتخب إنجلترا