توضيح من الخطيب حول القبول الموحد في الجامعلت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
أكد مدير وحدة تنسيق #القبول_الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والناطق باسم الوزارة #مهند_الخطيب، أنه لا توجد #واسطة أو #محسوبيات في تنفيذ عملية القبول الموحد بل أنظمة وتعليمات وسياسات عامة للقبول.
وقال الخطيب في إدراج له عبر الفيسبوك: “يعلم الله لو كان أحد أبنائي متقدم بطلب للقبول الموحد فإنني لا أملك له شيء زيادة عن أي طالب أو طالبة آخرين إلا النصح والإرشاد وخلاصة الخبرة المتواضعة وهو ما لم أبخل به يوما على أي شخص كائنا من كان”.
ورجح مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، إعلان #نتائج القبول الموحد (البكالوريس والدبلوم المتوسط) للعام الدراسي 2024/2023؛ الأسبوع المقبل “على أبعد تقدير”.
مقالات ذات صلة تسعة وزراء لم يغيرهم الخصاونة منذ تشكيل الحكومة 2023/09/26وأشار الى إنّه سيتم إرسال رسائل نصية للطلبة المقبولين، ثم سيتم إعلان النتائج ومعدلات القبول عبر الموقع الإلكتروني للقبول الموحد.
ودعا الطلبة المقبولين في القبول الموحد متابعة المواقع الإلكترونية للجامعات التي قُبل فيها لمعرفة مواعيد استكمال التسجيل في الجامعات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القبول الموحد واسطة نتائج القبول الموحد
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.