استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، هيلين بودليجر أرتيدا، وزيرة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية، خلال زيارتها الأولى إلى مصر لبحث العلاقات الاقتصادية المصرية – السويسرية، بحضور الدكتورة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر.

واقترحت هيلين بودليجر أرتيدا، إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بين مصر وسويسرا؛ إذ تقوم سويسرا بتأسيس لجان اقتصادية مشتركة مع أهم الشركاء الاستراتيجيين لها، مؤكدة تطلع مجتمع الأعمال السويسري للاستثمار والتوسع في السوق المصري؛ إذ تبلغ قيمة الاستثمارات السويسرية في مصر نحو ١.

٢ مليار دولار، تساهم في نمو الاقتصاد المصري وتوفر نحو ٢٥ ألف فرصة عمل، تتوزع بين كبرى الشركات في قطاعات الصناعات الدوائية والغذائية ومواد البناء والكيماويات والطاقة.

وأشارت الوزيرة السويسرية إلى وجود مجالات تعاون واعدة بين البلدين، من أهمها إنشاء المناطق الصناعية البيئية، والهيدروجين الأخضر، والنقل واللوجستيات، حيث تعتبر سويسرا من الدول الرائدة في التطوير التقني لهذه القطاعات.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة أن اللقاء يعد خطوة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن هناك مجالا كبيرا لتعميق التعاون بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات السويسرية ونقل الخبرات والتكنولوجيا السويسرية إلى مصر، خاصة في قطاع النقل، حيث تستهدف الحكومة المصرية توطين صناعة النقل لمواكبة طفرة الاستثمارات التي يشهدها هذا القطاع.

وقام  حسام هيبة، بتعريف الجانب السويسري بدور الهيئة في الترويج للاستثمار وتأسيس الشركات وإدارة المناطق الحرة وحل مشاكل المستثمرين، ونظم الاستثمار المتنوعة بين المناطق الحرة والاستثمارية والمناطق التكنولوجية.

كما عرض الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية، وأهم جهود الحكومة في تحسين بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص، وإجراءات الاصلاح الاقتصادي في مصر خلال السنوات الماضية وآخرها إصدار وثيقة ملكية الدولة، والرخصة الذهبية، ومنظومة التأسيس الإلكتروني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمار هيئة الاستثمار

إقرأ أيضاً:

تصاعد الغضب الشعبي في المناطق المحتلة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية

يمانيون../
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في عدد من المدن المحتلة، تنديدًا بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط تصاعد الغلاء وانهيار العملة المحلية.

وشهدت شوارع خور مكسر والمعلا في عدن المحتلة خروج مظاهرات حاشدة، رفع خلالها المحتجون لافتات منددة بارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الأساسية، مؤكدين رفضهم لاستمرار الاحتلال وأدواته من الخونة والعملاء.

وردد المشاركون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية ووقف التدهور المعيشي الذي يزداد سوءًا مع استمرار أزمة المشتقات النفطية، وتراجع القدرة الشرائية للسكان.

وتزامنت الاحتجاجات مع استمرار انهيار العملة المحلية في المناطق المحتلة، حيث تجاوز سعر الدولار حاجز 2319 ريالًا للشراء و2340 ريالًا للبيع، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 612 ريالًا، ما فاقم معاناة المواطنين في ظل أوضاع اقتصادية مأساوية وانفلات أمني متزايد.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي في تونس وزيرة الداخلية البرتغالية ويبحثان سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين
  • تصاعد الغضب الشعبي في المناطق المحتلة احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية
  • أبوظبي.. 63 مليار درهم قيمة المنافع السكنية خلال 5 سنوات
  • مدينة مصر تسجل إنجازًا غير مسبوق بتسجيل أعلى قيمة مبيعات إجمالية في تاريخها وبلغت 46.1 مليار جنيه خلال عام 2024
  • كامل الوزير: مناقشة ضوابط انشاء المناطق الحرة العامة وصياغة معايير منح الرخص الذهبية قريبا
  • خطة ترامب الاقتصادية قد تكبد بريطانيا 20 مليار دولار
  • وزير الإسكان: 16.3 مليار جنيه حجم الاستثمارات بالعبور منذ نشأتها
  • 16.3 مليار جنيه حجم الاستثمارات بـ«العبور» منذ نشأة المدينة حتى يونيو 2024
  • بـ65 مليار دولار.. تايوان: استثماراتنا في أمريكا لابد أن تخدم مصالح الجانبين
  • تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع