تل أبيب توشك على الانضمام إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين أنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع قبول تل أبيب في برنامج الإعفاء من التأشيرة الذي يسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة من دون تأشيرة اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني.
وأمام إسرائيل بضعة أيام حتى الـ 30 من سبتمبر/ أيلول الجاري الموعد النهائي لتظهر امتثالها للشروط الأمريكية.
وقال وزير الخارجية إيلي كوهين: "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين".
ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الأمريكية علما أن برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في عام 2021.
وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها. وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأمريكيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقدر مسؤول أمريكي أن ما بين 45 ألف و60 ألف فلسطيني أمريكي يعيشون في الضفة الغربية. فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 ألف و90 ألف فلسطيني أمريكي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 ألفا و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.
وكان بعض الفلسطينيين قد احتجوا على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأمريكيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.
و قامت إسرائيل بتيسير وصول الفلسطينيين الأمريكيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة في فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو/ تموز الماضي.
فرانس 24 / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج إسرائيل الولايات المتحدة تأشيرة منتخب فلسطين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الخميس، أن هذه المباحثات جاءت خلال مكالمة هاتفية لمواصلة المناقشات حول كيفية إرساء الحكم والأمن وسبل الإعمار في فترة ما بعد الصراع بطريقة تبني السلام والأمن الدائمين والخطوات اللازمة لتعزيز التكامل الإقليمي بشكل أكبر.
وناقش الوزيران أيضًا الأهداف المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل وإنهاء الصراع في السودان.
وأدان بلينكن، بحسب البيان، هجمات الحوثيين على الشحن الدولي واحتجازهم لما لا يقل عن 50 موظفًا يمنيًّا في وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء والشركات الخاصة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي الدعوات للإفراج الفوري عنهم، مؤكدًا أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية يؤثر بشكل مباشر وسلبي على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) قد أفادت في وقت سابق بأن الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالًا هاتفيًا، من أنتوني بلينكن.
وبحث الجانبان المستجدات على الساحة الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة والسودان.