الليرة التركية عند أدنى مستوى لها أمام الدولار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز - اقتصاد
سجلت الليرة التركية، اليوم الثلاثاء، أدنى مستوى لها أمام الدولار الأمريكي، حيث وصلت لأول مرة إلى 27.5 ليرة لكل دولار، بحسب ما أظهرت بيانات التداول. وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.14%، ليصل إلى 27.2176 ليرة لكل دولار مقارنة بمستوى الإغلاق السابق البالغ 27.1807 ليرة.
ويأتي ذلك بعد أن ألغى البنك المركزي التركي، يوم أمس الاثنين، الحد الأدنى للفائدة على ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر صرف الدولار.
وبهذا القرار ستتمكن البنوك من منح فائدة أقل من الفائدة الرسمية المحددة من البنك المركزي على ودائع الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف المحولة إلى الليرة التركية، إذ كان يتم اعتماد الحد الأدنى للفائدة في الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الدولار كفائدة رسمية.
يذكر أنه عقب أزمة سعر الصرف التي شهدتها تركيا في ديسمبر الماضي دعت الحكومة للتخلي عن الودائع الدولارية، وأطلقت ودائع الليرة المؤمنة ضد سعر تقلبات سعر صرف الدولار الذي يمكن المودعين من إيداع مدخراتهم بالليرة في البنوك على أن تتولى البنوك سداد فارق سعر صرف الدولار خلال مدة الوديعة، كل 3 أو 6 أو12 شهرا.
وفي يونيو تم رفع مخصصات موازنة الإدارة الحكومية من ترليون و750 مليار ليرة إلى 1.08 مليار ليرة، بموجب مقترح الموازنة الإضافية الذي قدم إلى البرلمان بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتم تخصيص 40 مليار ليرة من الموازنة الإضافية، لسداد مستحقات المودعين بسبب خلو موازنة عام 2022 من هذا البند.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار اللیرة الترکیة تقلبات سعر
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار عند أدنى مستوى وسط فوضى الرسوم والحملة على رئيس الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
هبط مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في 3 سنوات مع تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي بسبب خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة مجلس الفدرالي الأميركي والتي من شأنها أن تثير الشكوك في استقلالية البنك، وسط الحرب التجارية التي يخوضها ضد الشركاء التجاريين.
انخفض مؤشر الدولار الأميركي ICE إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مسجلاً 97.92 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ اذار 2022.
مؤخراً، كثّف الرئيس الأميركي هجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي ينظر فيه القضاء الأعلى في قضية قد تسهّل للرئيس إقالته من منصبه.
بدأ أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذيون بالفعل في تخزين البضائع، ويلجأ بعض المتسوقين الأميركيين إلى شراء سلع باهظة الثمن بدافع الذعر تحسباً للرسوم الجمركية.
بعد حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد السياسة النقدية، عبر رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو أوستان غولسبي، الأحد، عن أمله في ألا تتوجه الولايات المتحدة نحو بيئة يتم فيها التشكيك في قدرة مجلس الاحتياطي الفدرالي على تحديد السياسة النقدية بشكل مستقل عن الضغوط السياسية.
في السياق، صرح كريشنا جوها، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيفركور آي إس آي، يوم الاثنين لشبكة CNBC، بأن تصريحات ترامب قد تُعزز اتجاه المستثمرين الأجانب للانسحاب من الولايات المتحدة.
وقال جوها: "نشهد إشارة واضحة من السوق بأنها لا ترحب حتى بفكرة أن الرئيس قد يحاول إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. لقد شهدنا بعض فقدان الثقة في عملية صنع السياسة الاقتصادية الأميركية في الأسابيع الأخيرة. وقد رأينا ذلك في هذا المزيج الغريب من الضغوط الصعودية أحياناً على عوائد السندات طويلة الأجل، إلى جانب ضعف الدولار. وهذا يشير إلى أن المستثمرين العالميين يسحبون رؤوس أموالهم من الولايات المتحدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام