«لا يمكن صُنع المعجزات».. ماذا قالت أمريكا قبل حرب أكتوبر بـ9 أيام؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نشرت قناة «الوثائقية»، مقطع فيديو عن 27 سبتمبر 1973، في إطار احتفالات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة.
وأشار التقرير، إلى أنه يوم 27 سبتمبر 1973، أي قبل العبور المجيد في السادس من أكتوبر بـ9 أيام، كانت الصحف تتحدث عن كل شيء إلا الجبهة التي بدت هادئة تماما.
وأفردت الصحف المصرية تقارير مطولة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكية نري كيسنجر أمام مندوبي الدول العربية في الأمم المتحدة، التي عبر فيها عن رؤية أمريكا لحل أزمة الشرق الأوسط، وكانت كلماته تحمل نبرة يأس متعمدة من تعقد الأزمة، حيث قال: «سنساعد قدر الإمكان ولكن لا ينبغي لأحد أن يتوقع المعجزات».
وكان كيسنجر يراوغ ويطيل مع الدبلوماسيين العرب أمد الوقت اللازم لبدء مفاوضات غير معروفة العالم، كما قرأ المصريون خبرا مقتضبا لا يلفت الأنظار عن لقاء الرئيس السادات بوزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل.
وأوردت إحدى الصحف المصرية 3 قرارات هامة للقيادة السياسية خاصة ببناء دولة الوحدة بين مصر وليبيا، وتشكيل لجنة الإشراف على تطوير الأسلحة وصناعتها، بالإضافة إلى تشكيل مجلس أعلى لمشروعات الطاقة النووية والإلكترونيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر انتصار أكتوبر
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.