الجامعة الأميركية في الشارقة: حاضنة الابتكار والبحث العلمي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نجحت الجامعة الأميركية في الشارقة في تبوء مكانة متميزة في المنطقة في قطاعي البحوث والتعليم في ظل سوق عمل تنافسية متنامية وعالم سريع التغير بفضل التزامها الراسخ بالابتكار والتميز الأكاديمي.
وقد عززت توجهاتها العلمية وشراكاتها الصناعية القوية برامجها في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في سعي نحو التأثير والقيادة.
سمعة عالمية
تتمتع الجامعة بسمعة أكاديمية جعلتها من بين أفضل 25 بالمائة من مؤسسات التعليم العالي في العالم، بناءً على تصنيفات "كيو أس" الجامعية العالمية لعام 2024، حيث احتلت المركز الأول في الإمارات في السمعة التوظيفية لخريجيها لدى أًصحاب الأعمال، والمركز الثاني في السمعة الأكاديمية، والمركز الثالث في نسبة توظيف خريجيها وتنوع جنسيات طلبتها.
كما صُنفت الجامعة من بين أفضل 10 جامعات عربية على مدار الأعوام الثمانية الماضية على التوالي، بناءً على تصنيفات "كيو أس" للجامعات في المنطقة العربية لعام 2023.
بحوث مبتكرة
تستثمر الجامعة بشكل كبير في أحدث الموارد والمرافق البحثية لتوفير أرضية خصبة لطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية لاستكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات البحثية - بدءاً من إنتاج الطاقة من مخلفات الطعام وتعزيز تكنولوجيا تنقية المياه إلى تطوير علاجات مبتكرة لسرطان الثدي واستخدام الروبوتات لمساعدة ضعاف البصر والأكفاء وغيرها. لا يعزز هذا النهج متعدد التخصصات الابتكارات الفردية فحسب، بل يشجع أيضاً على تبادل الأفكار والخبرات مما يسهم في تطوير اكتشافات علمية رائدة.
مناهج متطورة
تطرح الجامعة الأميركية في الشارقة 28 تخصصاً رئيسياً و45 تخصصاً فرعياً على مستوى البكالوريوس، و16 برنامج ماجستير، وأربعة برامج دكتوراه عبر كلياتها الأربع: كلية الآداب والعلوم، وكلية العمارة والفن والتصميم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة.
وقد نجحت مجموعة برامج الدراسات العليا المعتمدة والمعترف بها دوليًا في الجامعة الأميركية في الشارقة في مساعدة المهنيين على مدار السنوات الماضية في بناء مسارات وظيفية جديدة لأنفسهم، ومتابعة دراساتهم للدكتوراه وما بعدها، والتخصص بشكل أكبر في مجالاتهم.
كما تدفع الجامعة بشكل مستمر إلى تطوير مناهجها الأكاديمية في ظل التقدم المتواصل والاكتشافات الجديدة في العالم، فتعمل على استحداث برامج جديدة وترقية برامجها الحالية.
ففي فصل خريف 2023، طرحت الجامعة الأميركية في الشارقة برنامج ماجستير الآداب في الدراسات الدولية، والمصمم لتدريب الجيل القادم من قادة العالم لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة، وبرنامج الدكتوراه في العلوم والهندسة الحيوية، الذي تم تطويره استجابة للطلب المتزايد على الخدمات الأساسية في المنطقة، فضلاً عن تقديم الجامعة لدورات باللغة الكورية، وتحديث برامجها الهندسية في مرحلة البكالوريوس من خلال دمج مواد تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة في مناهجها.
أخبار ذات صلة الهلال والنصر إلى ثمن نهائي كأس السعودية رئيس الدولة ونائباه يعزون أمير الكويت في وفاة الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الجابر
تركز الجامعة على التعلم التفاعلي والخبرات العملية والمساقات القائمة على المشاريع في العملية التعليمية، وهو ما يدفع الطلبة إلى تطبيق معارفهم بأساليب إبداعية وفعالة في سوق العمل المستقبلي.
هيئة تدريسية عالمية الخبرات
تفخر الجامعة الأميركية في الشارقة بأعضاء هيئتها التدريسية، والذين بفضل خبراتهم العالمية وأعمالهم البحثية جاء تصنيف الجامعة في المركز الثاني على مستوى الدولة من حيث الاقتباسات البحثية لكل عضو من أعضاء الهيئة التدريسية، بناءً على تصنيفات "كيو أس" للجامعات العالمية لعام 2024، والذي يعني أنه يتم الرجوع إلى أعمالهم على نطاق واسع من قبل باحثين آخرين حول العالم. كما تحتضن الجامعة أيضًا العديد من العلماء والمصممين والباحثين الذين أكسبتهم أبحاثهم وتأثيرهم العالمي والمحلي التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة العلماء والمتخصصين الموهوبين.
تدرك الجامعة الأميركية في الشارقة أن الابتكار وصناعة العلوم والأبحاث تتعدى حدود الحرم الجامعي، لذلك هي تعمل بنشاط على إقامة شراكات مع قادة الصناعة والمنظمات على المستويين الإقليمي والعالمي. كما يتمتع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأميركية في الشارقة بشبكة أبحاث دولية قوية، حيث تبلغ نسبة الأبحاث التي يجريها باحثو الجامعة بالتعاون مع مؤسسات وجهات بحثية عالمية أكثر من 55 بالمائة. ولا يعمل أعضاء الهيئة التدريسية على صناعة العلوم فحسب، بل وعلى توجيه الطلبة خلال رحلاتهم الخاصة في عالم الابتكار لفهم أساليب تطبيق أفكارهم المبتكرة في سيناريوهات العالم الحقيقي.
إنجازات ومبادرات طلابية
كما تفخر الجامعة الأميركية في الشارقة بمبادرتها الطلابية التي تغذي الابتكار، وتقدم الدعم المستمر للمبادرات والمسابقات التي يقودها الطلبة، سواءً في مجالات الروبوتات أو الاستدامة أو حتى في تأسيس الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فتضع الطلبة في قلب مساعيها نحو تطوير العلوم والحلول العالمية، مقدمة الدعم المالي والتوجيه والإرشاد لمساعدة رواد أعمال وعلماء ومهندسي المستقبل.
مزيج ثقافي وتنوع حضاري
شكلت متانة التعليم المرتكز على إثراء مدارك الطالب المعرفية وعلى التنمية الشخصية عامل جذب كبير للطلبة من جميع أنحاء العالم، فحرمها الجامعي اليوم يشكل بوتقة من الثقافات والأعراق والأديان، وينتمي طلبتها إلى أكثر من 90 جنسية من حول العالم. كما أن الجامعة تسعى دائماً وبشكل دؤوب لإثراء الحياة الطلابية في حرمها عبر تقديم برامج ونشاطات وفعاليات تركز على التنمية الثقافية والاجتماعية والنفسية والبدنية والفكرية لطلبتها لتخريج مفكرين ومواطنين عالميين يمكنهم الازدهار في عالم متعدد الثقافات. وقد أدى هذا التنوع الثقافي إلى تصنيف الجامعة من بين أفضل خمس جامعات في العالم في تنوع جنسيات طلبتها بناءً على تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2022.
منح ومساعدات مالية
وبما أن رسالة الجامعة الأميركية في الشارقة هي دعم الأجيال القادمة، فهي تطرح برنامجاً للمنح والمساعدات المالية قائم على الجدارة والاحتياجات وبرنامج مساعدي الدراسات العليا حتى لا تقف الظروف المالية للطلبة المؤهلين عائقاً أمامهم للحصول على تعليم جامعي عالي الجودة.
لمعرفة المزيد عن الجامعة الأميركية في الشارقة، وكيفية التقديم للفصل الدراسي القادم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني w.aus.edu/ad-ittihad.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.