نجحت الجامعة الأميركية في الشارقة في تبوء مكانة متميزة في المنطقة في قطاعي البحوث والتعليم في ظل سوق عمل تنافسية متنامية وعالم سريع التغير بفضل التزامها الراسخ بالابتكار والتميز الأكاديمي.

وقد عززت توجهاتها العلمية وشراكاتها الصناعية القوية برامجها في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في سعي نحو التأثير والقيادة.



سمعة عالمية
تتمتع الجامعة بسمعة أكاديمية جعلتها من بين أفضل 25 بالمائة من مؤسسات التعليم العالي في العالم، بناءً على تصنيفات "كيو أس" الجامعية العالمية لعام 2024، حيث احتلت المركز الأول في الإمارات في السمعة التوظيفية لخريجيها لدى أًصحاب الأعمال، والمركز الثاني في السمعة الأكاديمية، والمركز الثالث في نسبة توظيف خريجيها وتنوع جنسيات طلبتها.

 كما صُنفت الجامعة من بين أفضل 10 جامعات عربية على مدار الأعوام الثمانية الماضية على التوالي، بناءً على تصنيفات "كيو أس" للجامعات في المنطقة العربية لعام 2023.


بحوث مبتكرة
تستثمر الجامعة بشكل كبير في أحدث الموارد والمرافق البحثية لتوفير أرضية خصبة لطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية لاستكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات البحثية - بدءاً من إنتاج الطاقة من مخلفات الطعام وتعزيز تكنولوجيا تنقية المياه إلى تطوير علاجات مبتكرة لسرطان الثدي واستخدام الروبوتات لمساعدة ضعاف البصر والأكفاء وغيرها. لا يعزز هذا النهج متعدد التخصصات الابتكارات الفردية فحسب، بل يشجع أيضاً على تبادل الأفكار والخبرات مما يسهم في تطوير اكتشافات علمية رائدة.
 مناهج متطورة
تطرح الجامعة الأميركية في الشارقة 28 تخصصاً رئيسياً و45 تخصصاً فرعياً على مستوى البكالوريوس، و16 برنامج ماجستير، وأربعة برامج دكتوراه عبر كلياتها الأربع: كلية الآداب والعلوم، وكلية العمارة والفن والتصميم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة.

وقد نجحت مجموعة برامج الدراسات العليا المعتمدة والمعترف بها دوليًا في الجامعة الأميركية في الشارقة في مساعدة المهنيين على مدار السنوات الماضية في بناء مسارات وظيفية جديدة لأنفسهم، ومتابعة دراساتهم للدكتوراه وما بعدها، والتخصص بشكل أكبر في مجالاتهم.

 كما تدفع الجامعة بشكل مستمر إلى تطوير مناهجها الأكاديمية في ظل التقدم المتواصل والاكتشافات الجديدة في العالم، فتعمل على استحداث برامج جديدة وترقية برامجها الحالية.

 ففي فصل خريف 2023، طرحت الجامعة الأميركية في الشارقة برنامج ماجستير الآداب في الدراسات الدولية، والمصمم لتدريب الجيل القادم من قادة العالم لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة، وبرنامج الدكتوراه في العلوم والهندسة الحيوية، الذي تم تطويره استجابة للطلب المتزايد على الخدمات الأساسية في المنطقة، فضلاً عن تقديم الجامعة لدورات باللغة الكورية، وتحديث برامجها الهندسية في مرحلة البكالوريوس من خلال دمج مواد تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة في مناهجها.

 

أخبار ذات صلة الهلال والنصر إلى ثمن نهائي كأس السعودية رئيس الدولة ونائباه يعزون أمير الكويت في وفاة الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الجابر

 تركز الجامعة على التعلم التفاعلي والخبرات العملية والمساقات القائمة على المشاريع في العملية التعليمية، وهو ما يدفع الطلبة إلى تطبيق معارفهم بأساليب إبداعية وفعالة في سوق العمل المستقبلي.

 

هيئة تدريسية عالمية الخبرات

تفخر الجامعة الأميركية في الشارقة بأعضاء هيئتها التدريسية، والذين بفضل خبراتهم العالمية وأعمالهم البحثية جاء تصنيف الجامعة في المركز الثاني على مستوى الدولة من حيث الاقتباسات البحثية لكل عضو من أعضاء الهيئة التدريسية، بناءً على تصنيفات "كيو أس" للجامعات العالمية لعام 2024، والذي يعني أنه يتم الرجوع إلى أعمالهم على نطاق واسع من قبل باحثين آخرين حول العالم. كما تحتضن الجامعة أيضًا العديد من العلماء والمصممين والباحثين الذين أكسبتهم أبحاثهم وتأثيرهم العالمي والمحلي التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة العلماء والمتخصصين الموهوبين.

تدرك الجامعة الأميركية في الشارقة أن الابتكار وصناعة العلوم والأبحاث تتعدى حدود الحرم الجامعي، لذلك هي تعمل بنشاط على إقامة شراكات مع قادة الصناعة والمنظمات على المستويين الإقليمي والعالمي. كما يتمتع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأميركية في الشارقة بشبكة أبحاث دولية قوية، حيث تبلغ نسبة الأبحاث التي يجريها باحثو الجامعة بالتعاون مع مؤسسات وجهات بحثية عالمية أكثر من 55 بالمائة. ولا يعمل أعضاء الهيئة التدريسية على صناعة العلوم فحسب، بل وعلى توجيه الطلبة خلال رحلاتهم الخاصة في عالم الابتكار لفهم أساليب تطبيق أفكارهم المبتكرة في سيناريوهات العالم الحقيقي.

إنجازات ومبادرات طلابية
كما تفخر الجامعة الأميركية في الشارقة بمبادرتها الطلابية التي تغذي الابتكار، وتقدم الدعم المستمر للمبادرات والمسابقات التي يقودها الطلبة، سواءً في مجالات الروبوتات أو الاستدامة أو حتى في تأسيس الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فتضع الطلبة في قلب مساعيها نحو تطوير العلوم والحلول العالمية، مقدمة الدعم المالي والتوجيه والإرشاد لمساعدة رواد أعمال وعلماء ومهندسي المستقبل.

مزيج ثقافي وتنوع حضاري
شكلت متانة التعليم المرتكز على إثراء مدارك الطالب المعرفية وعلى التنمية الشخصية عامل جذب كبير للطلبة من جميع أنحاء العالم، فحرمها الجامعي اليوم يشكل بوتقة من الثقافات والأعراق والأديان، وينتمي طلبتها إلى أكثر من 90 جنسية من حول العالم. كما أن الجامعة تسعى دائماً وبشكل دؤوب لإثراء الحياة الطلابية في حرمها عبر تقديم برامج ونشاطات وفعاليات تركز على التنمية الثقافية والاجتماعية والنفسية والبدنية والفكرية لطلبتها لتخريج مفكرين ومواطنين عالميين يمكنهم الازدهار في عالم متعدد الثقافات. وقد أدى هذا التنوع الثقافي إلى تصنيف الجامعة من بين أفضل خمس جامعات في العالم في تنوع جنسيات طلبتها بناءً على تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2022.

 

 

منح ومساعدات مالية
وبما أن رسالة الجامعة الأميركية في الشارقة هي دعم الأجيال القادمة، فهي تطرح برنامجاً للمنح والمساعدات المالية قائم على الجدارة والاحتياجات وبرنامج مساعدي الدراسات العليا حتى لا تقف الظروف المالية للطلبة المؤهلين عائقاً أمامهم للحصول على تعليم جامعي عالي الجودة.

لمعرفة المزيد عن الجامعة الأميركية في الشارقة، وكيفية التقديم للفصل الدراسي القادم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني w.aus.edu/ad-ittihad.



مادة إعلانية

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»

هنأت منظمة الصحة العالمية الأردن لكونه أول دولة في العالم، يحقق “سابقة عالمية” في المجال الصحي، ويتمكن من القضاء على مرض الجُذام.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن الأردن بات أول دولة في العالم يتم التحقق فيها رسمياً من القضاء على مرض الجُذام.

وأضافت في بيان، نُشر على موقع الأمم المتحدة، أن الأردن لم يُبلّغ عن أي حالات إصابة محلية بالجذام لأكثر من 20 عاماً، وهذا يمثّل “شهادة على التزام الأردن السياسي القوي وإستراتيجياته الصحية العامة الفعّالة للقضاء على المرض”.

وذكرت المنظمة أنها كلفت فريقاً مستقلا لتقييم الوضع، في إطار اهتمام وزارة الصحة الأردنية بالتحقق من القضاء على الجذام. وبعد مراجعة مكثفة، أوصى فريق التحقق بإقرار منظمة الصحة العالمية بالقضاء على الجذام في الأردن.

والخميس الماضي، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس الماضي، إن الجذام أصاب البشرية لآلاف السنين “لكننا نوقف انتقاله في دولة تلو أخرى ونحرر الأفراد والأسر والمجتمعات من المعاناة ووصمة العار الناجمين عنه”.

وأكدت سايما وازد، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا التي ترأس البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية المعني بالجذام، أن قضاء الأردن على هذا المرض القديم “يمثل إنجازا تاريخيا في الصحة العامة ونجاحا كبيرا للجهود الرامية إلى القضاء على الجذام على مستوى العالم”.

وقالت إن “مكافحة الجذام في جميع أنحاء العالم أكثر من مجرد مكافحة للمرض، بل أيضاً مكافحة لوصمة العار، والضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي”.

ووفق موقع “داروين هيلث” الطبي، فإن معاناة مرضى الجُذام لا تقتصر فقط على الأعراض الجسدية، إذ ترافقها غالباً معاناة نفسية بسبب ما يتعرضون له من إقصاء وتمييز بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض.

وأبرز الآثار النفسية التي تلحق بمرضى الجُذام “الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة”، وغالباً ما يشعرون بـ”العار والذنب وعدم القيمة بسبب التصورات السلبية التي يحملها المجتمع تجاه المرض، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس وتضاؤل الشعور بالذات”، وفق ما ذكر الموقع في تقرير له.

لذلك، يتطلب الأمر نهجاً متعدد التخصصات يشمل المتخصصين في الرعاية الصحية وأخصائيي الصحة العقلية ودعم المجتمع. ومن خلال توفير الدعم النفسي وتعزيز التعليم والتوعية والدفاع عن حقوق الأفراد المصابين بالجذام، يمكن المساعدة في تخفيف العبء النفسي وتحسين نوعية حياتهم.

والجذام أو “داء هانسن” مرض قديم ومعد، ورد ذكره في كتابات حضارات العالم القديم، تسببه البكتيريا “المتفطرة الجذامية”، ويصيب الجلد والأعصاب المحيطية ومُخاطية الجهاز التنفسي العلوي والعينين. لكنه قابل للشفاء ويمكن الوقاية من حصول إعاقة دائمة إذا تم تقديم العلاج في المراحل المبكرة.

وبحسب معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن البكتيريا تنتقل عبر رذاذ الأنف أو الفم، أثناء المخالطة اللصيقة والمتكررة للحالات غير المُعَالجة.

ويُصاب المرء بالعدوى نتيجة مخالطة شخص مصاب بالجُذام غير المعالج مخالطةً لصيقة ومتكررة على مدى أشهر عديدة، ولا ينتقل عن طريق المخالطة غير المنتظمة لشخص مصاب بالجذام من خلال مصافحته أو معانقته أو مشاركته الوجبات أو الجلوس بجانبه مثلاً. وعلاوة على ذلك، فإن المريض يتوقف عن نقل المرض إلى الآخرين عند بدء العلاج.

وفي تقرير للصحة العالمية نُشر نهاية العام الماضي 2023، فإن المرض لا يزال منتشراً في أكثر من 120 بلداً، ويتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة سنوياً. كما يُوصف بأنه من مشكلات الصحة العامة على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال بناء أطول توربين رياح في العالم
  • جامعة الشارقة تنظم منتدى “البلاستيك المعاد تدويره 2024”
  • وزير التعليم: تطوير الثانوية تم بناء على دراسة لمناهج 20 دولة في العالم
  • الجُذام في الأردن.. سابقة تاريخية وبيان من«الصحة العالمية»
  • «الشارقة للكريكت» ينظم احتفالية كأس العالم للسيدات
  • الإعلام العماني ومعركة بناء الوعي وترسيخ القيم
  • رئيس الجامعة «المصرية - الصينية»: نسعى لتخريج كوادر مؤهلة تسهم في بناء الوطن.. ومستعدون للمشاركة في مبادرة «بداية»
  • استمرار أنشطة وقوافل مبادرة "بناء الإنسان" جنوب قنا
  • طلاب جامعة الأزهر يسهمون في دعم مبادرة رئيس الجمهورية "بناء الانسان"
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على بناء شراكات مستدامة مع دول العالم