شارك الدكتور، تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، كضيف شرف المعرض الأول لشركات الأدوية والمستلزمات الطبية المصرية بالكونغو الديموقراطية " Medical Exhibition of the Future in Congo DRC".

وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمعرض، عرض رؤية واستراتيجية الهيئة فيما يخص إحكام الرقابة على السوق الدواء المصري، وذلك من خلال وضع قواعد تنظيم صناعة وتداول المستحضرات الطبية بمصر؛ وبما يضمن سرعة إتاحة المستحضرات الدوائية ذات الجودة بالسوق الدوائي، كما أوضح انعكاس تلك المجهودات على نجاح الهيئة فى الحصول على عدد من الاعتمادات الدولية كمؤسسة رقابية مرجعية، بالإضافة إلى عضويتها في مختلف المؤسسات العالمية المختصة بمجالات عمل الهيئة؛ وهو ما وضع الهيئة في مكان متميز للمشاركة في رسم مستقبل سوق الدوائي إقليمًا وعالميًا.

كما أعرب الدكتور تامر عصام، عن ترحيب هيئة الدواء المصرية بدعوة دولة الكونغو الديموقراطية لتعزيز العلاقات المصرية الكونغولية في الشأن الدوائي، وذلك من خلال تبادل الخبرات، والتعاون المشترك مع وكالة تنظيم الأدوية الكونغولية.

وعلى هامش المؤتمر، وقعت، هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الدواء بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

حيث وقع الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن الجانب المصري، بينما قام بالتوقيع عن الجانب الكونغولي، الدكتور كريستين تومبا، رئيس هيئة الدواء الكونغولية " أكوريب"، وذلك بحضور السفير هشام المكواد، سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، ومن الجانب الكونغولي دكتور ساچيس كانيتي نيجالتل، نائب رئيس الهيئة، والسفير الكونغولي بالقاهرة كاسونجو موسينجا باتيستا، والسيدة بامي كازالا ماومبا، رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكونغو،  والراعي للمعرض والمؤتمر، والدكتورة نيفين واصف، نائب رئيس الغرفة بالكونغو.

ونصت المذكرة على الاعتماد المرجعي للجانب الكونغولي للقرارات التنظيمية والرقابية التي تتخذها هيئة الدواء المصرية، وكذا تبادل الخبرات فيما يخص الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمستحضرات والأجهزة الطبية.

جاءت المذكرة تأكيدًا على الجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية في ملف تعميق العلاقات الدوائية مع الدول الشقيقة بالقارة الأفريقية، وحرصها على دعم نفاذ المستحضرات الطبية ذات الجودة والفعالية والمأمونية على المستوى الإقليمي، لتكون شريك نجاح استراتيجي لخطط التنمية الأفريقية، وحرص الهيئة على دعم وتعزيز الأنظمة الرقابية الدوائية بالقارة الأفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سميرة الجزار تطالب الحكومة بتطوير المستشفيات وحل أزمات نقص الدواء والأطقم الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الصحة، بشأن  ضرورة تطوير القطاع الطبي الحكومي الذي يعاني من نقص الخدمات والدواء والأطقم الطبية وعدم النظافة وتوفير نواقص الأدوية في السوق دون الاعتماد على المستورد.  

وكشفت سميرة الجزار في طلب الإحاطة، معاناة المرضى في القطاع الطبي الحكومي، نتيجة الإهمال مؤكدة أن كثير من المستشفيات بالمحافظات خاصةً الصعيد وواحة سيوة والمراكز بالقرى، تعاني من عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وإنعدام أكياس الدم بجميع الفصائل، وغياب الأطقم الطبية وعدم توافر أجهزة حديثة، ونقص الأسرة خاصةً في العناية المركزة والمتوسطة ووحدات الغسيل الكلوي والطوارئ.

وأوضحت: «الأرقام والإحصاءات كشفت عن وجود مصر ضمن قائمة أكثر 10 دول بالعالم إصابة بمرض السكري، وزيادة أعداد الإصابة بالفشل الكلوي مقارنة بالنسب العالمية، حيث تصل نسبة من هم في احتياج للغسيل الكلوي إلى 650 حالة لكل مليون، وهو أكثر من ضعف النسبة العالمية، وذلك وفقا تقرير الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى».

واستنكرت سميرة الجزار، أزمة نقص الأنسولين من السوق خاصةً أنسولين ميكستارد 70/30، قائلة: «يواجه مرضى السكر في مصر الآونة الأخيرة كارثة تتعلق بحياتهم، نتيجة نقص الأنسولين التي تسبب للمريض غيبوبة سكر، وجميعنا نعلم وجود نقص فى الأنسولين وفى مدخل الاستقبال بالكثير من المستشفيات نرى حالات كثيرة  بسبب عدم أخذ البديل أو عدم توافر الميكستارد».

ولفتت إلى معاناة مرضى السرطان بسبب عدم توافر أدويتهم، وتدهور حالتهم الصحية التي تودي بوفاتهم.

وألقت النائبة الضوء على مستشفيات القطاع الحكومي والتخصصي، التي تعاني من نقص الأطباء أو نقص الأسرة وشراء العلاج من خارج المستشفى، وعدم النظافة داخل المستشفيات وإهمال القطاع الحكومي وأصبحت بعض الأماكن غير آدمية، متسائلة: «لماذا لا يزور وزير الصحة هذه المستشفيات ليرى الوضع؟».

وناقشت خلال طلب الإحاطة، استغلال المستشفيات الخاصة التي تحولت إداراتها إلى مافيا هدفها الربح قبل إنقاذ حياة المرضى، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه بداية من حصولهم على علبة دواء أو إجراء عملية جراحية.. متسائلة أيضًا: لماذا لا تراقب الوزارة على مافيا المستشفيات؟

ورفضت سميرة الجزار، نهج الحكومة في الاعتماد على الدواء المستورد، لأنه بعد أزمة الدولار، امتنعت هيئة الدواء عن التصنيع والبيع بالقليل إلا بعد توفير الدولة المادة الفعالة التي تجلبها من الخارج بملايين الدولارات. مطالبة بوضع خطة لتصنيع المادة الفعالة للعديد من الأدوية التي نحتاج لاستيرادها وفي حالة حدوث أزمة دولار يواجه المريض شبح الموت، في حين أن الدواء المحلي لم يكن بنفس فاعلية الدواء المستورد.

وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب الحكومة بالآتي :

- وضع خطة عاجلة لتصنيع المواد الفعالة في مصر بنفس جودة الخارج لإنقاذ المريض بعد أن باتت حياته مرتبطة بتوافر الدولار. 
- توفير نواقص الأدوية في السوق ومنها أدوية السكر بعد تعرض الكثير من المرضى للغيبوبة. 
- تطوير القطاع الطبي الحكومي والرقابة على نظافة المستشفيات والتأكد من عدم دخول الحيوانات إليها مثل القطط التي نُشرت صورها بالقرب من العناية المركزة بإحدى المشافي الحكومية. 
- توفير أجهزة وحدات الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات في العاصمة والمحافظات. 
- حل أزمة نقص الأسرة في العناية المركزة في المناطق النائية كواحة سيوة. 
- وضع سقف لأسعار العمليات الجراحية لكل مستشفى تابعة للقطاع الطبي المصري والوقوف لمافيا البيزنس على حساب المريض. 
- حل أزمة خفض أو تثبيت أسعار الدواء وعدم رفعه مجددا.

مقالات مشابهة

  • لبنان: الأردن وفرت لنا المستلزمات الطبية وحالت دون انقطاع الأدوية
  • بشأن موعد وصول طائرة مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية.. هذا ما أعلنته الصحة
  • سميرة الجزار تطالب الحكومة بتطوير المستشفيات وحل أزمات نقص الدواء والأطقم الطبية
  • رامي صبري يوجه خطاباً شديد اللهجة لشركات تنظيم الحفلات
  • رئيس شعبة الأدوية: مصر ستكون واحدة من 4 دول تمتلك مشتقات الدم في العالم
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد: ندعم تعزيز قطاع النباتات الطبية والعطرية لتحقيق التنمية المستدامة
  • مصادر: اجتماع لنائبي رئيس الوزراء مع الصحة العالمية بشأن هيئة الدواء
  • بعد رسالة هيئة الدواء.. خدمة للمرضى لمعرفة بدائل الأدوية
  • فرنسا إلى جانب لبنان.. وزير الخارجية الفرنسي سلّم 12 طناً من الأدوية والمعدات الطبية للبنان
  • فرنسا تسلم لبنان 12 طنا من الأدوية والمعدات الطبية