أندريه سكاف يخضع لعملية جراحية.. وابنته تطمئن جمهوره
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أجرى الفنان السوري أندريه سكاف عملية جراحية وصفها بـ"البسيطة"، عقب تعرضه لوعكة صحية طارئة.
اقرأ ايضاًالفنان السوري أندريه سكاف مع زوجته الفنانة وابنته الجميلة!أندريه سكاف يخضع لعملية جراحيةوكشف سكاف أنه خرج من المشفى يوم الإثنين الماضي، مؤكدًا أنه أصبح بوضع صحي أفضل، كما يتواحد حاليًا في منزله الكائن بالعاصمة السورية دمشق.
وأشار إلى أنه يقضي فترة النقاهة رفقة زوجته، الممثلة سوسن أبو عفار، وابنته سوناتا، اللتين تقدمان له العناية المناسبة.
ولفت إلى أنه يعاني بعض الآلام نتيجة العملية الجراحية، لكنها ليست بتلك الشدة، مُشيرًا إلى أنه يحاول تجاوز المرحلة بالصبر والابتسامة.
وشكر سكاف محبيه ومتابعيه ممن اطمأنوا على حالته وسألوا عنه، كما أعرب عن امتنانه لله على رعايته.
اقرأ ايضاًأندريه سكاف يعلق على شائعة وفاتهابنة أندريه سكاف تطمئن الجمهور على صحتهعلى صعيد آخر، طمأنت سوناتا محبي والدها على صحته عبر مشاركة صورة تجمعهما عبر حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: "الحمدالله عسلامتك بابا حبيبي.. مافي شي خطير عملية جراحية وتمت بنجاح ومنشكر الرب.. وكل الامتنان لمشفى الرشيد وللدكتور الجراح حمود حامد وللكادر الطبي الراقي والممتاز".
مسلسل "تاج"وأشار سكاف إلى أنه سيعود للعمل بعد تعافيه تمامًا، إذ يستعد للمشاركة في مسلسل "تاج"، المقرر البدء في تصويره في شهر أكتوبر المقبل، وهو من إخراج سامر برقاوي، وإنتاج الصباح غروب.
وهذه المرة سيجسد فيها دور بعيد تمامًا عن الكوميديا، إذ سيقدم شخصية صاحب كازينو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إلى أنه
إقرأ أيضاً:
مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .
وتحدث القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.
وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.
واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.
تابع “صباغ”: لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.
واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.
واختتم القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.