انطلاق الدورة التاسعة لملتقى الأديان تحت شعار «هنا نصلى معا» الخميس المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة من ملتقى الأديان تحت شعار «هنا نصلى معاً» الذي يتزامن مع ختام مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية على مسرح السور الشمالي الخميس الموافق 28 سبتمبر 2023 الساعة الثامنة والنصف مساءً، الذى يقيمه الفنان انتصار عبدالفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، برعاية مجلس الوزراء ودعم نيفين الكيلاني وزير الثقافة وقطاعات الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحة والاًثار متمثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب.
ويسعى الملتقى لتلبية شوق الإنسان إلى حديث وموسيقى الروح التي تعبر الجغرافيا والثقافات والأعراق والأديان لتنفذ إلى عمق الإنسان وتخاطب فيه ما هو إنساني، وتتوحد القلوب جميعًا من مختلف الجنسيات والديانات والطوائف وتتوجه انظارنا إلى الإله الواحد الذي نعبده لنرفع صلاة واحدة من أجل سلام بلادنا، بل من أجل أن يعم السلام كافة أرجاء العالم.
يكرم المهرجان الأسقف ديزموند توتو من جنوب أفريقيا، جوزيبي سكاتولين من إيطاليا، توماس ميرتون أوكسو من أمريكا، بالإضافة إلى متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
جدير بالذكر أنَّ الفنان انتصار أسس ملتقى الأديان عام 2015، إذ قدم الدورة الأولى والثانية والثالثة بسانت كاترين والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة بمجمع الأديان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان سماع ثقافات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.