قره باغ.. قتلى وجرحى في انفجار مستودع وقود وسط نزوح جماعي نحو أرمينيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أوقع الانفجار الاثنين في مستودع وقود في إقليم ناغورنو قره باغ 20 قتيلا على الأقل وأكثر من 280 جريحا كما أعلنت السلطات الانفصالية الأرمنية، الثلاثاء، في أوج موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الأذربيجانية.
وأكدت السلطات الأرمنية في إقليم ناغورنو قرة باغ في أذربيجان أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجار وقع بمستودع للوقود.
وأضافت السلطات أن 290 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، وأن العشرات منهم "لا يزالون في حالة حرجة"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقالت السلطات الانفصالية في بيان "للأسف، لم يتسن إنقاذ حياة سبعة مرضى، وتوفوا بالمستشفى، لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة، وتم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي".
والثلاثاء، أفادت أرمينيا أن 13350 لاجئا وصلوا من إقليم ناغورنو قره باغ ذات الغالبية الأرمنية الذي سيطرت عليه أذربيجان بعد هجوم خاطف الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة الأرمينية في بيان "حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 سبتمبر دخل 13350 شخصا نزحوا قصرا من ناغورنو قره باغ" مؤكدة أنها توفر المسكن لهم"، وفق وكالة "فرانس برس".
وبحلول الإثنين، هرب الآلاف من الأرمن من إقليم ناجورنو قرة باغ الانفصالي، بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان، وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.
وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون قرة باغ بأنها وطنهم لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.
ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.
وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.
وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.
وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد
«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة