سيضر بتصنيفها الائتماني.. موديز تحذر من إغلاق الحكومة الأميركية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن إغلاق الحكومة الأميركية سيضر بتصنيفها السيادي، في تحذير شديد بعد شهر من خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.
وستتعطل الخدمات الحكومية الأميركية وسيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين إجازات بدون أجر إذا فشل الكونغرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.
وقال محلل موديز، وليام فوستر، لرويترز إن الإغلاق المحتمل سيكون دليلا آخر على مدى إضعاف الاستقطاب السياسي في واشنطن لعملية صنع السياسات المالية فيما تتزايد الضغوط على قدرة تحمل ديون الحكومة الأميركية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضاف "إذا لم تكن هناك استجابة فعالة في السياسة المالية لمحاولة تخفيف تلك الضغوط (...) فسيكون هناك احتمال حدوث تأثير سلبي متزايد على الوضع الائتماني. وقد يؤدي ذلك إلى نظرة مستقبلية سلبية، وربما خفض التصنيف في مرحلة ما، إذا لم تُعالج هذه الضغوط".
تقويض القوة الدافعةوتصنف وكالة موديز ديون الحكومة الأميركية عند (Aaa) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أعلى جدارة ائتمانية تخصصها للمقترضين.
وموديز آخر وكالة كبرى تحافظ على مثل هذا التصنيف للولايات المتحدة بعد أن خفضت فيتش تصنيف الحكومة درجة واحدة في أغسطس الماضي إلى AA+، وهو التصنيف نفسه الذي حددته ستاندرد آند بورز غلوبال في 2011.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إن تقرير موديز قدم "دليلا إضافيا على أن الإغلاق يمكن أن يقوض القوة الدافعة لاقتصادنا" في وقت تراجع فيه التضخم والبطالة عن أربعة في المئة.
وفشل الكونغرس حتى الآن في إقرار أي مشروعات قوانين إنفاق لتمويل برامج الوكالات الاتحادية في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر، وسط نزاع داخل الحزب الجمهوري حيال هذه القضية.
ولن يؤثر الإغلاق على مدفوعات الديون الحكومية وإنما على الإنفاق. وهددت سياسة حافة الهاوية بخصوص سقف الدين في وقت سابق من العام بالتسبب في تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون السيادية.
وعلى الرغم من حل تلك الأزمة في نهاية المطاف قبل العجز عن سداد أي مدفوعات، فقد كانت عاملا رئيسيا لخفض فيتش تصنيف الولايات المتحدة الشهر الماضي، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحکومة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
أحيا الجمهوريون في الكونجرس محاولة ثالثة لتجنب إغلاق الحكومة، وذلك قبل ساعات من الموعد النهائي، بعدما فشلت خطط سابقة بسبب معارضة الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب وبعض أعضاء الحزب، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
إجراء تصويت على مشروع قانون إنفاق ثالثوقال النائب الجمهوري رالف نورمان للصحفيين، إن قادة الحزب يعتزمون إجراء تصويت على مشروع قانون إنفاق ثالث، دون تقديم أي تفاصيل.
وأشار آخرون إلى أنهم لن يحاولوا كسب الديمقراطيين الذين من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى دعمهم لتمديد التمويل بعد منتصف ليل الجمعة، حيث من المقرر أن تنتهي صلاحيته.
وذكرت النائبة الجمهورية نانسي ميس «نحن لا نعمل مع الديمقراطيين».
كان الجمهوريون يفكرون ببساطة في تمديد الموعد النهائي لعدة أسابيع، وفقًا لمصدر مطلع على مناقشاتهم، كما كانوا يدرسون حزمة أوسع من شأنها تمديد التمويل حتى مارس، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، وتمديد برامج المساعدات الزراعية والغذائية المقرر أن تنتهي في نهاية العام.