سيناتور اميركي: ايران عاجزة عن وقف المقاومة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ادان السيناتور الأمريكي السابق جوزيف ليبرمان سياسه النظام الإيراني خلال كلمة القاها امام تجمع حاشد في نيويورك، بالتزامن مع وجود الرئيس ابراهيم رئيسي في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ليبرمان أن وحدات المقاومة خلق تواصل نضالها على الرغم من تعرضها لهجمات وحشية لكنها مصره على الحرية أصبحت أقوى وأشار إلى أحدث إنجازاتهم محليًا ودوليًا.
ودعا السيناتور الاميركي السابق الى "إعادة فرض العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بناءً على حقائق ما فعلته إيران". وطرد إيران من كل وكالة ومنظمة دولية
وقال ليبرمان "يقول الملالي في إيران أنهم يقومون بعمل الله. هل يريد الله منهم أو من أي أحد أن يعذب الناس ويقتل الناس ويقتل الأطفال ويعتقل الناس؟ بالطبع لا".
وكشف ان القوات الايرانية ومنذ انطلاق الثورة بعد مقتل مهسا اميني قُتل ما لا يقل عن 750 شخصًا، واعتقل 30 ألفًا، واختفى 3600 عضو من وحدات المقاومة لمجاهدي خلق. ولكن ماذا حدث ردا على ذلك؟ المقاومة لم تضعف بل أصبحت أقوى. مقابل كل شخص اختطفه النظام، انضم إلى المعركة اثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة وفق ما اعلن السيناتور ليبرمان
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عن إيران و حزب الله.. ماذا كشف آخر تقرير إسرائيليّ؟
قالت الكاتبة الإسرائيلية، روث واسرمان لاند، إن تهديد إيران في المنطقة لا يزال كبيراً رغم تضرر وكلائها في لبنان وسوريا.وأضافت الكاتبة في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه رغم تعرض الوكلاء الإيرانيين لهزيمة كبيرة، إلا أن إيران لم تتخل بعد عن خططها. وقالت الكاتبة، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي، إن المحور الإيراني قد ضعف بشكل كبير، بعد خسارة حزب الله التي شملت كل قادته الكبار تقريباً وعلى رأسهم أمينه العام السابق السيد حسن نصرالله، بالإضافة إلى خسارة معظم مخزونه من الأسلحة في لبنان. كذلك، اعتبرت الكاتبة أن إيران تضررت بشكل أكبر إثر وقف طريق التهريب الذي كان أكثر ملاءمة لإيران إلى حزب الله من خلال الأراضي السورية التي كانت بمثابة الفناء الخلفي.
تقييد إيران في سوريا وأشارت إلى أنه بعد انتصار المعارضة تحولت سوريا من ملعب إيراني إلى ملعب لتركيا التي لا ترغب في السماح لإيران بمواصلة العمل فيها، ولم يقتصر الأمر على إغلاق الطريق البري على الحدود السورية اللبنانية والذي تستخدمه إيران لتهريب الأسلحة إلى حزب الله، بل أغلق المجال الجوي فوق سوريا بشكل كامل.
ذعر إيراني وترى الكاتبة الإسرائيلية، أن هذه الأمور أدت إلى زيادة مستوى الذعر في طهران بسبب انعدام بديل لمواصلة تسليح حزب الله، ويأتي ذلك إلى جانب إعلان جماعات مسلحة في العراق أنها ترفض مواصلة القتال بجانب المحور الإيراني. ورغم كل ما سبق، ترى الكاتبة أن الطرق الملتوية أمام طهران لمواصلة التأثير السلبي على المنطقة لم تُغلق. وأوضحت أن إيران تحافظ على نفوذها في الضفة الغربية من خلال حماس والجهاد اللتين تسلحهما منذ سنوات بهدف واضح وهو تقويض حكم السلطة الفلسطينية.
الهدف النووي وبالإضافة إلى تلك الساحات، فإن طهران في عجلة من أمرها لتحقيق هدفها النهائي المتمثل في اكتساب القدرة النووية التي من شأنها أن تجعل قدرتها على المساومة بالغة الأهمية، وشددت الكاتبة على أنه بينما يركز العالم على تداعيات الأحداث في سوريا، فإن من المهم فهم أن العدو المهزوم، إيران، عدو خطير للغاية، وأن التهديد الإيراني لا يزال قوياً وحاضراً في المنطقة. (24)