شاهد نجل قاديروف ينهال باللكمات على ممزق القرآن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعرب الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، عن فخره واعتزازه بنجله الذي ظهر في فيديو وهو يركل ويصفع شابا متهما بحرق نسخة من المصحف.
وبدا ابن قاديروف مرتديا الزي العسكري وهو يلكم ويركل رجلا آخر، كان جالسا على كرسي، ثم يطرحه على الأرض، ويصفعه على رأسه.
ويقول مؤيدون ان آدم قديروف ضرب الساخر من القرآن الكريم المدعو نيكيتا زورافيل، وهو شريك في الخدمات الخاصة الأوكرانية.
وحسب صفحة الموجز الروسي على منصة اكس فقد قال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف معلقاً: بدون مبالغة نعم أنا فخور بعمل آدم. وبفضل ذلك شكل مُثُلًا للبالغين للشرف والكرامة والدفاع عن دينه. أنا أحترم اختياره. لقد فاز وفعل الشيء الصحيح.
وقال وفق المصدر انه وعلاوة على ذلك، أعتقد أن أي شخص ينتهك أي كتاب مقدس، بما في ذلك حرقه بشكل ظاهري، وبالتالي الإساءة إلى عشرات الملايين من مواطني بلدنا العظيم، يجب أن يعاقب بشدة.
???? آدم قديروف يضرب الساخر من القرآن الكريم المدعو نيكيتا زورافيل، وهو شريك في الخدمات الخاصة الأوكرانية.
وقال الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف معلقاً:
بدون مبالغة نعم أنا فخور بعمل آدم.
وبفضل ذلك شكل مُثُلًا للبالغين للشرف والكرامة والدفاع عن دينه.
أنا أحترم اختياره.
لقد فاز وفعل… pic.twitter.com/LitPJSQ1FI
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.