اصطف مئات المواطنين اليوم الثلاثاء، أمام مكاتب أمام مقرات الشهر العقاري بالتجمع الأول وحلوان لعمل توكيلات لمرشحى الانتخابات الرئاسية، واليوم هو الثانى لعمل التوكيلات، حيث توافد آلاف المواطنين بالأمس على مقرات الشهر العقاري بالقاهرة لعمل توكيلات لمرشحى الانتخابات الرئاسية.

وتستعد الدولة خلال الاشهر المقبلة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وسيعمل المرشحون المحتملون للحصول على تزكية 20 عضوًا من مجلس النواب أو نيل تأييد 25 ألف مواطن من 15 محافظة بالجمهورية بواقع ألف تأييد على الأقل من كل محافظة، لتقديم أوراقهم للترشح كما ينص القانون.

ووضع قانون الانتخابات الرئاسية، والهيئة الوطنية للانتخابات، عددًا من القواعد والإجراءات المنظمة لتأييد المواطنين لراغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية؛ إذ يحق لكل مواطن مقيد بقاعدة بيانات الناخبين أن يؤيد أحد راغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

والخطوات المطلوبة لاستخراج المواطن تأييدًا لأحد المشرحين من واقع القانون والقرارات السابقة، وهي كالتالي:

- التقدم إلى أحد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقارى والتوثيق وفق النموذج المعد لهذا الغرض.

- لا يجوز للمواطن أن يؤيد راغب الترشح أكثر من مرة، و لا أن يؤيد أكثر من مرشح.

- لكل مواطن نموذج تأييد، ولا يجوز أن يشتمل النموذج الواحد على تأييد من أكثر من مواطن.

- يقوم موظف التوثيق بالتحقق من شخصية المواطن من واقع بيانات بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر، ولا يعتد بغير ذلك من مستندات.

- يتم إثبات اسم المؤيد ومحل إقامته والمحافظة الواقع في دائرتها، ورقم بطاقة الرقم القومى، وإثبات ما يمليه عليه المؤيد بشأن اسم من يؤيده من راغبى الترشح.

- يُوقع المواطن المؤيد على النموذج بخط يده أو ببصمة إبهامه.

- على الموظف إعلام المواطن المؤيد قبل اتخاذ إجراءات التصديق بعقوبة تكرار تأييده لأي مرشح.

- لا يُقبل التأييد بطريق الوكالة.

- يُحرر نموذج التأييد من نسختين يوقع عليهما المواطن المؤيد، ويسلم له إحداهما، وتُحفظ الأخرى لدى مكتب التوثيق.

- لا يعتد بالتأييد الذي يثبت على غير هذا النموذج المخصص لذلك.

- يتم التصديق على توقيع المواطن المؤيد بغير رسوم.

- وبالنسبة للمصريين المتواجدين خارج مصر الراغبين فى تأييد أحد طالبي الترشح تتبع ذات القواعد، ويتم التصديق على توقيعاتهم بمعرفة البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

- يترتب على تأييد المواطن لراغب الترشح نفسه أكثر من مرة أو تأييده مرشح آخر، استبعاد تأييداته كلية، فضلا عن العقوبة المقررة.

- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 10 آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين، من ثبت تكرار تأييده لمرشح واحد أو مرشح آخر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إجراء إنتخابات الانتخابات الرئاسية التجمع الترشح لمنصب رئيس الجمهورية الشهر العقارى والتوثيق المواطنين الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة المواطن المؤید أکثر من

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

قضت المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الثلاثاء بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية العياشي زمال 12 عاما في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.

وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال، إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عاما في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفا الحكم بأنه "مجزرة".

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم.

ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.

وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكما آخر بسجنه 20 شهرا.

ويعد زمال واحدا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي قيس سعيد.

وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها "من صنع حكومة سعيد" لإقصائه من السباق.

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.

ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.

مخاوف المعارضة

وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد الجمعة المقبلة ضد ما قالت إنه "حكم سعيد الاستبدادي" وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.

وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة "انقلاب".

مقالات مشابهة

  • مفاجآت منتظرة في انتخابات اتحاد الكرة.. موقف أبو ريدة وجمال علام
  • مفاجآت في قائمة أبوريدة بانتخابات اتحاد الكرة
  • مفاجآت بالجملة في قائمة أبوريدة بانتخابات اتحاد الكرة
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • قبل أيام على الانتخابات.. سجن مرشح رئاسي تونسي 12 عاماً
  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • النشرة الشهرية لشهر 10 .. الحالات الممطرة الرئيسية تتأخر إلى نهاية الشهر
  • براهيمي مرشح لجائزة لاعب الشهر في سانت تروند البلجيكي
  • مجلس النواب يرسل برقية للرئيس السيسي يؤكد فيه تأييد سياساته الداخلية والخارجي
  • السودانيون بالقاهرة : تأييد ودعم للقوات المسلحة