عقوبات صارمة على الفيصلي والوحدات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
أصدرت اللجنة التأديبية في #اتحاد_كرة_القدم، #عقوبات_مالية كبيرة ضد ناديي #الفيصلي و #الوحدات، على خلفية المباراة التي جمعتهما ، في اطار منافسات #دوري_المحترفين.
وتكبد النادي الفيصلي الغرامات الأكبر، بعد أن قررت اللجنة التأديبية إلزامه بدفع 1400 دينار بسبب الجمهور، ثم إلزامه بدفع ألفي دينار، وإلزامه بتصليح الأضرار التي لحقت بالملعب، إلى جانب تغريمه ألف دينار أخرى.
الوحدات تكبد بدوره غرامات وصلت إلى 700 دينار، وإلزامه بدفع تكاليف الأضرار التي لحقت بالملعب خلال المباراة.
مقالات ذات صلة الملاكم عشيش يفوز على الاماراتي الكندري بالضربة القاضية 2023/09/25كما فرضت اللجنة التأديبية عقوبات على نادي الحسين بسبب جمهوره خلال مباراتي معان والسلط وصلت إلى حوالي 1100 دينار.
وتقرر ايضا ايقاف مدرب حراس مرمى نادي الجليل زياد النمراوي 4 مباريات وغرامة مالية وصلت إلى ألف دينار، كما تقرر تغريم الجليل 200 دينار، على خلفية مباراته أمام الوحدات.
وفيما يتعلق بمباراة الرمثا والفيصلي التي جرت يوم 11 الشهر الماضي، فقد تقرر تغريم الرمثا 900 دينار بسبب جمهوره، وألزامه باستصلاح الأضرار التي لحقت بالملعب.
واتخذت اللجنة التأديبية أيضا، جملة من العقوبات بعدد كبير من الأندية في مختلف البطولات والفئات العمرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتحاد كرة القدم عقوبات مالية الفيصلي الوحدات دوري المحترفين
إقرأ أيضاً:
المدينة التي لا ترحم: ارتفاع الإيجارات يدفع البغداديين نحو المجهول
30 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: يشهد سوق العقارات في العاصمة العراقية بغداد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الإيجارات، مما دفع الكثير من السكان للانتقال إلى الأطراف أو محافظات أخرى.
وهذا التوجه يعكس حالة اقتصادية ضاغطة تتركز في بغداد، ويُظهر عدم توازن بين الطلب والعرض على الوحدات السكنية.
وتشهد بغداد ارتفاعات مختلفة حسب المناطق؛ فالإيجارات في مناطق مثل الكرادة تتراوح بين 800 و1500 دولار، بينما تصل في مناطق أخرى كحي اليرموك إلى 3 آلاف دولار شهريًا، مما يجعل بغداد متفردة من حيث ارتفاع الإيجارات مقارنة ببقية المحافظات، التي تُعتبر أقل بكثير وتتناسب مع الإمكانات المتوسطة.
يعود هذا الارتفاع إلى عدة أسباب رئيسية؛ أولها الكثافة السكانية العالية في بغداد، حيث يقدر عدد السكان بأكثر من 9 ملايين نسمة، ما يفاقم من الطلب على الوحدات السكنية. كما أن هناك نقصًا حادًا في الوحدات السكنية، يُقدر بأكثر من مليوني ونصف وحدة سكنية لسد الحاجة الحالية.
أضف إلى ذلك ظاهرة غسيل الأموال التي دخلت سوق العقارات، ما أدى إلى ارتفاع غير طبيعي في أسعار الشراء والإيجار، خاصة في المناطق الراقية التي تستقطب اهتمام الأحزاب السياسية والمستثمرين الذين يسعون لتبييض الأموال.
و رغم محاولات الحكومة لحل الأزمة عبر بناء مدن سكنية جديدة وإطلاق مشاريع سكنية منخفضة التكلفة، فإن التأثير الفعلي لتلك المشاريع على أرض الواقع ما زال محدودًا. التوجه نحو بناء جيلين من المدن السكنية يهدف إلى توفير وحدات سكنية جديدة، لكن هذه الخطط تصطدم بعقبات مثل نقص الأراضي المخصصة للبناء السكني، والاعتماد على الأراضي الزراعية، وارتفاع تكلفة الأراضي السكنية المتوفرة.
التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في بغداد تتجاوز مجرد نقص الوحدات السكنية؛ فهي تتعلق كذلك بالفساد السياسي والاستغلال غير المنظم للعقارات من قبل أصحاب النفوذ. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد آليات تنظيمية واضحة تحدد سقفًا للإيجارات أو تقنن عمليات البيع والشراء، مما يزيد من التفاوت في الأسعار بين المناطق ويجعل السوق عرضة لجشع المالكين الذين يرفعون الأسعار سنويًا دون رادع قانوني.
وتعتبر حقوق السكن مكفولة في الدستور العراقي، ولكن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق شبه غائب، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤدي إلى آثار اجتماعية سلبية كارتفاع حالات الطلاق والانتحار نتيجة الضغط الاقتصادي الناجم عن ارتفاع الإيجارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts