عالمياً.. الدولار في أعلى مستوياته منذ 10 أشهر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
استقرت اسعار الدولار، اليوم الثلاثاء (26 أيلول 2023) عند أعلى مستوياتها في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، مدعومه بعوائد السندات الأمريكية التي بلغت أعلى مستوياتها في 16 عاما.
أدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الامريكي) وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر ليصل إلى 4.
وتتوقع الأسواق بنسبة 40 بالمئة رفع الفائدة الأمريكية مجددا هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا. وساعد الفارق في دعم الدولار الذي كان الكثيرون يراهنون على أنه سينخفض بسرعة عندما يشير المركزي الأميركي إلى نهاية رفع الفائدة.
ويتجه الجنيه الإسترليني أيضا لإنهاء مكاسب استمرت ثلاثة أرباع، وليتكبد خسارة فصلية 3.8 بالمئة. وانخفض الإسترليني لأدنى مستوى منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل وتم تداوله فوق هذا المستوى بفارق بسيط في الجلسة الآسيوية.
وتأثر اليورو بانخفاضه 0.5 بالمئة، الاثنين، واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر مسجلا 1.0584 دولار. وهو في طريقه لانخفاض ثلاثة بالمئة خلال الربع الجاري، فيما تعد أسوأ خسارة فصلية بالنسبة المئوية في عام.
ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ نوفمبر عند 106.1 أمس الاثنين وسجل 106.03 اليوم.
وتراجع الين ببطء ولكن دون توقف متجها نحو مستوى 150 للدولار مع تمسك صناع السياسة بالتساهل الشديد في السياسة النقدية.
ويُنظر إلى ذلك المستوى على أنه قد يكون خطا أحمر بالنسبة لوزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من تدخل محتمل في الأسابيع الأخيرة.
وسجل الين 148.97 للدولار أمس الاثنين وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 148.88.
واستقر الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات عند 0.6417 دولار أميركي وسجل نظيره النيوزيلندي 0.5962 دولار، كما استقر اليوان الصيني عند 7.3099.
المصدر : سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- بدأ الدولار الأميركي تعاملات الأسبوع على انخفاض، مواصلًا تكبّد الخسائر التي لحقت به الأسبوع الماضي، وسط مخاوف متزايدة بشأن ضعف سوق العمل الأميركية وإمكانية تباطؤ الاقتصاد. وقد دفعت هذه الأوضاع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة، مما عزز مكاسب الين الياباني والفرنك السويسري.
وشهدت الأسواق العالمية اضطرابات حادة نتيجة التوترات التجارية المتزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسومًا جمركية على عدد من كبار الشركاء التجاريين، قبل أن يتراجع عن بعضها مؤقتًا. هذا التصعيد أثار مخاوف المستثمرين من تأثيراته المحتملة على الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يفقد زخمه أمام الاقتصادات الأخرى.
وفي ظل هذه التطورات، خفض المستثمرون صافي المراكز طويلة الأجل بالدولار إلى 15.3 مليار دولار، بعدما بلغ أعلى مستوياته في تسع سنوات عند 35.2 مليار دولار في يناير الماضي. ومع تزايد العزوف عن المخاطرة، شهدت العملات الآمنة ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد الين الياباني بنسبة 0.5% مسجلًا 147.27 دولار، وهو مستوى يقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر.
المراقبون يرون أن استمرار هذه الضغوط قد يدفع الدولار إلى مزيد من التراجع، خاصة مع تصاعد القلق بشأن أداء الاقتصاد الأميركي والسياسات التجارية العالمية، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.