استهدفت هجمات روسية فجر اليوم ميناءي إسماعيل وكينفري في إقليم دينبرو الأوكراني.

وقالت الإدارة العسكرية في إقليم أوديسا جنوب غرب أوكرانيا إن روسيا هاجمت بالصواريخ ميناء إسماعيل على نهر الدانوب بواسطة مسيرات مفخخة، الأمر الذي أوقع أضرارا جسيمة في الميناء.

????????

الجيش الروسي هاجم ليلاً أوديسا بصواريخ من ""اونيكس""حيث ضربت عدة أهداف وحاولت الدفاعات الأوكرانية التصدي للصواريخ ولكن دون جدوى.

pic.twitter.com/iD18ExWSsF — اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) September 25, 2023



وتحدثت السلطات الأوكرانية عن وقوع انفجار في كريفيري بإقليم دينبرو نجم عن هجوم صاروخي روسي.
 
وفي باخموت أعلن الجيش الأوكراني اعتراض طائرة مسيّرة روسية على محور المدينة في إقليم دونباس.



وفي مدينة نيكولايف تضرر موقع للبنية التحتية على أطراف المدينة بعد إصابته بضربة صاروخية مساء أمس الاثنين، حسبما أعلن رئيس الإدارة العسكرية للمقاطعة فيتالي كيم.

وقد أكد الجيش الأوكراني أن 38 مسيرة روسية هاجمت أوكرانيا ليلا وأنه أسقط 26 منها.

وسبق أن استهدف الجيش الروسي ليل الاثنين مدينة أوديسا، حيث أدى القصف إلى إصابة امرأة وإلحاق أضرار جسيمة بمخازن الحبوب في ميناء أوديسا واحتراق فندق في المدينة.

وقال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية اعترضت 19 مسيّرة من نوع "شاهد" و11 صاروخا من أصل 12 من نوع "كاليبر".

????????

نتائج الهجوم الروسي بصاروخ كاليبر على فندق أوديسا الدولي الذي يضم مستشارين وضباط من الناتو ومحطة أوديسا البحرية

اوكرانيا اعترفت بوجود ضباط من الناتو في الفندق pic.twitter.com/V1jcfaRtNF — اخبار روسيا الاتحادية (@Su_35m) September 25, 2023



من جهة أخرى، قالت القوات الخاصة الأوكرانية إن القصف الصاروخي على مقر الأسطول الروسي في مدينة سيفاستوبول بالقرم يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل 34 ضابطا بينهم قائد الأسطول الأدميرال فكتور سوكولوف وإصابة 105 آخرين من العسكريين الروس.

وعقب الهجوم تحدثت حسابات أوكرانية عن استهداف المقر بصواريخ "شادو" البريطانية، وأظهرت مقاطع مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان تتصاعد من الموقع المستهدف.

فيديو للتاريخ.

صواريخ ستورم شادو البريطانية تتساقط على مقر قيادة اسطول البحر الاسود الروسي.

اهانة للعسكرية الروسية pic.twitter.com/vvoFv1Besx — Hanzala (@Hanzpal2) September 22, 2023



وقالت السلطات الروسية إن قواتها صدت هجوما أوكرانيا بالصواريخ استهدف شبه جزيرة القرم مساء الاثنين.



وقال الحاكم التابع لروسيا في سيفاستوبول بالقرم ميخائيل رازفوجاييف، إن "الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الصاروخي وأسقطت أحد الصواريخ، قرب قاعدة بيلبك الجوية. ولا يزال العمل متواصلا".

وأصدرت السلطات تحذيرا من هجوم جوي في المنطقة، ثم أعلنت انتهاءه بعد نحو ساعة، وفقا لرازفوجاييف.

⚡️ سيفاستوبول - القرم#روسيا#أوكرانيا pic.twitter.com/Qbv1eL07E1 — ????☀️ (@John_y04) September 25, 2023



وشهدت القرم هجمات أوكرانية مستمرة منذ بداية الغزو، لكن كييف كثفت الهجمات خلال الفترة الأخيرة، وتعهدت باستعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.

وفي ذات السياق أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة استهدف مناطق روسية قرب الحدود بين البلدين.



وذكرت الوزارة أن دفاعاتها الجوية دمرت سبع مسيّرات أوكرانية في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، فيما أكد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف عدم سقوط ضحايا في بيلغورود.

كما أعلنت الوزارة تدمير أربع طائرات مسيرة أخرى في منطقة كورسك المتاخمة للحدود.

وتصاعدت بشكل لافت مؤخرا عمليات القصف التي تشنها القوات الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ حتى وصلت في تموز/يوليو الماضي إلى مبنى الكرملين وسط العاصمة الروسية موسكو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا القصف اوكرانيا القرم طائرات مسيرة قصف روسيا اوكرانيا القرم دبابات ابرامز سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   

في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف النار بين روسيا وأوكرانيا، بدأت موسكو وواشنطن مناقشات حول العلاقات الاقتصادية في المستقبل. ولطالما كانت العقوبات الاقتصادية من أقوى أدوات السياسة الخارجية الأمريكية طيلة عقود. 

عقوبات اليوم هي أكثر دقة، وتستهدف أفراداً بعينهم ومؤسسات

وكتب أليكس ليتل في مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، أن القيود على الوصول إلى الشبكات المالية العالمية والتقنيات المتقدمة، والأسواق المربحة، أدت إلى عقوبات اقتصادية فعّالة على الدول المستهدفة. كما استخدمت هذه الإجراءات ضد شخصيات، ما أدى إلى تعطيل الأنشطة المهنية، بينما أضعفت العقوبات المفروضة على الشركات أو الحكومات، قدرتها التنافسية.

وعدلت الولايات المتحدة استخدامها للعقوبات مع مرور الزمن. وعقوبات اليوم هي أكثر دقة، وتستهدف أسماء بعينها ومؤسسات، بينما تقلل الضرر على اقتصادات أمريكا والحلفاء، بحيث تعزل العوامل السيئة، وتتجنب التسبب في أزمات انسانية غير مقصودة.  

The U.S. placed 16,000 sanctions on Russia to isolate its economy.

It fueled war in Ukraine to isolate Russia politically and militarily.

Yet Putin is now more embraced than ever by the Global South.

The BRICS Summit is proof. Not even the Western media can deny it anymore. pic.twitter.com/hY8bfiEzUb

— Danny Haiphong (@GeopoliticsDH) October 23, 2024

ومع ذلك، ورغم تعقيداتها، فإن العقوبات تخفق أحياناً في تحقيق غرضها الرئيسي، فرض تغييرات في السياسات الخارجية للدول المُستهدفة، والسبب واضح، فالسياسة الخارجية لا تعمل في فراغ، وهي تعكس أساساً الطموحات والإيديولوجيات والمصالح وديناميات السياسة الداخلية، لزعماء الدول. وتُفرض العقوبات عادة على دول مستبدة، يكون هدفها الأساسي الحفاظ على النظام السياسي. وعندما تستهدف أمة بالعقوبات، فإن الولايات المتحدة تضع نفسها عدواً وجودياً لتلك الأمة، ما يقوي هيكلية السلطة التي ترمي إلى إضعافها وإرغامها على الدخول في مواجهة.     

سردية قوية

وعندما تفرض واشنطن عقوبات، فإنها تسلّم هذه الأنظمة سردية قوية مفادها أن الدولة المُستهدفة، المُهددة من قوة أجنبية معادية، يجب أن تتكاتف حول قيادتها. في حالة روسيا، أتاحت العقوبات لنظام الرئيس فلاديمير بوتين التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته السياسية والاقتصادية وسوء إدارته، بدل أن تكون شكلاً من أشكال الإكراه. وهذا لا يسهم إلا في تعزيز التماسك الداخلي، وإطالة أمد النظام، وتقليل احتمال أي إصلاح ذي معنى.   

وإذا ثبّت أن العقوبات غير فعّالة في عكس مسار الحرب أو انضاج تغيير ديموقراطي، فما الذي يجب أن يكملها أو يحل محلها؟ إن الجواب معقد ويختلف باختلاف الطيف الجيوسياسي. وفي حالة روسيا، فإن العقوبات الغربية لم تغير سياستها الخارجية. وفي واقع الأمر، فإن الولايات المتحدة تتحول في مقاربتها لموسكو.      

US expands sanctions against Russia

The new measures target companies in countries such as China in a bid to 'discourage' trade with Moscowhttps://t.co/04MCiKwNR3 pic.twitter.com/6XGWnf1xPG

— RT (@RT_com) June 13, 2024

إن روسيا المثالية، من منظور الولايات المتحدة، دولة مستقرة وديموقراطية وبناءة، تعيش في سلام مع جيرانها، وتحافظ على توازن القوى في أوراسيا، خاصةً مع الصين. وبصفتها "عامل توازن"، يمكن لروسيا نظرياً مواجهة طموحات الصين المتنامية، والمساعدة في معالجة التحديات الاقتصادية والديموغرافية التي تواجه أوروبا، وإعادة توجيه نفسها نحو التنمية الاقتصادية بدل الانخراط في المواجهة الجيوسياسية. لم تقترب عزلة روسيا الاقتصادية والمالية والسياسية من تحقيق هذه الأهداف، رغم أنها بعيدة المنال. بل عززت المصالح الراسخة والمجمع العسكري الصناعي، الذي يستفيد من الصراع الدائر.   

المصالح الأمريكية

وبعد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا، فإن رفع العقوبات وتعزيز التنمية الاقتصادية في روسيا، من شأنهما خدمة المصالح الأمريكية على نحوٍ أفضل، مع الإجراءات العقابية الحالية. وبطبيعة الحال، لن  ترحب كل الأطراف الموجودة في روسيا بمثل هذا التحول. إذ أن العقوبات أفضت إلى بروز "اقتصاد ظل".

إن بعض المنتفعين مثل ميخائيل شيلكوف، الذي يملك غالبية الأسهم في شركة "فسمبو-أفيسما" الرائدة في إنتاج التيتانيوم، وطاهر غارييف، الذي يسهل صادرات النفط الروسي، انتفعا إلى حد كبير من اقتصاد الحرب، الذي فكك بفاعلية أي رمز للرأسمالية المنافسة.            

إن احتمال وضع حد للحرب في أوكرانيا، يوفر فرصة جديدة لإعادة انتاج العلاقات الروسية الأمريكية. إن مساراً جديداً يمنح الأولوية للانخراط الاقتصادي على حساب سياسة الإكراه، من شأنه تمهيد الطريق لروسيا مستقرة وقادرة على التعاون مع الغرب.   

إن مثل هذه السياسة لن تكون خالية من المخاطر، لأن التغيير لن يحصل فوراً. ورغم ذلك، فإن التاريخ أثبت أن الأمم القوية لا تتجاوب مع محاولات الإذلال، وأن الانخراط المستدام يبنى على الاحترام المتبادل بدل فرض الطاعة. ويبدو أن ترامب راغب في تعديل السياسة الأمريكية. ويمكن أن يجد أن الشراكة الاقتصادية مع موسكو، مفيدة للشركات الأمريكية، ولجعل أوروبا أكثر سلمية.   

مقالات مشابهة

  • أبرز محطات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة وقاعدة حتسريم الجوية
  • سرايا القدس تقصف قاعدة “حتسريم” الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة / شاهد
  • سرايا القدس تقصف قاعدة حتسريم الجوية الإسرائيلية وغلاف غزة
  • ترامب "غاضب جدًا" من بوتين ويهدد بفرض رسوم على النفط الروسي بسبب انتقاد القيادة الأوكرانية
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • هجمات اسرائيل الجوية.. هل تتعدى الاهداف العسكرية؟
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • زيلينسكي: الجيش الروسي يشن هجوما ضخما بالطيران المسير على أوكرانيا