معلومات عن مرسى اليخوت في الإسماعيلية.. يعمل بالطاقة النظيفة (صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تعمل هيئة قناة السويس على إنهاء أعمال مرسى اليخوت في الإسماعيلية، والذي يعمل بالطاقة النظيفة، ومقرر افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيانات صحفية، أن مرسى اليخوت في الإسماعيلية هو مرسى أخضر لليخوت السياحية، بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطويره ورفع كفائته، ضمن 3 مراس لليخوت في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، في بيانات رسمية، إن الهيئة استهدفت رفع كفاءة وتطوير مرسى اليخوت في الإسماعيلية ليقدم قيمة مضافة لليخوت السياحية العابرة في المجري الملاحي لقناة السويس، كخدمات التزود بالوقود والمياه والكهرباء والإنترنت وخدمة الصيانة السريعة.
وبحسب بيانات الملاحة الرسمية على موقع هيئة قناة السويس الرسمي، فإن الهيئة خفضت رسوم العبور لليخوت بنسبة 50%، بشرط توقفها في أحد المواني المصرية، وهي واحدة من الآليات التي تنتهجها الهيئة ضمن السياسات التسويقية والتسعيرية شديدة المرونة، التي تُواكب كل المتغيرات المؤثرة على صناعة النقل البحري بكافة فئاته العالمية.
وقالت البيانات الرسمية لهيئة قناة السويس، إن مرسى اليخوت في الإسماعيلية يستهدف تنشيط سياحة اليخوت في مصر، لما تتميز به من أماكن سياحية عالمية، مشيرة إلى أنه يقع على بحيرة التمساح في نفس مكان نادي الشراع، وعلى بعد خطوات من مشروع متحف قناة السويس العالمي وفيلا ديليسيبس.
ويستهدف مرسى اليخوت في الإسماعيلية استيعاب 100 يخت من اليخوت العابرة لقناة السويس، مقدمة حوافز لليخوت العابرة، تتضمن تخفيض رسوم العبور، بنسبة 50% بشرط توقفها في أحد الموانئ المصرية.
وتقدم هيئة قناة السويس إمكانية الحجز إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي الخاص بها، مع حاسبة آلية لتحديد رسوم العبور في القناة مع إمكانية عبور القطع الصغيرة مجانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع يناقش سياسات إبحار السفن الكورية عبر قناة السويس
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وتشانج هو يانج نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مالكي السفن الكورية، سبل تعزيز التعاون المستقبلي، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
كما شهد اللقاء مناقشة تداعيات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر على حركة التجارة العالمية، والتشاور حول مستقبل سياسات إبحار السفن التابعة للجمعية الكورية عبر قناة السويس.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس مستمرة في تقديم كافة خدماتها الملاحية والبحرية للسفن العابرة، مع استحداث خدمات جديدة لم تكن متاحة من قبل لتلبية متطلبات التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة من بينها خدمات الإنقاذ البحري، والإصلاح والصيانة، والإسعاف البحري.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس عكفت على تطبيق استراتيجية مرنة ضمن جهودها الرامية لتقليل تأثير تداعيات الأزمة على سلاسل الإمداد العالمية من خلال استمرار تبنيها للسياسات التسويقية المرنة وفتح قنوات تواصل مباشرة مع العملاء، وبحث مستقبل سياسات الإبحار مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن البحري.
وأشار الفريق ربيع إلى أن توترات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر انعكست سلبا على سلاسل الإمداد العالمية حيث ارتفعت أسعار نوالين الشحن البحري، كما زادت أسعار الوقود، وتكلفة التأمين البحري، فضلا عن تاثيراتها السلبية على ارتفاع معدل الانبعاثات الكربونية و تكدس الموانئ وتأخر وصول البضائع وغيرها من التأثيرات التي يعاني منها سوق النقل البحري في الآونة الاخيرة.
من جانبه، أكد السيد/ تشانج هو يانج نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مالكي السفن الكورية أن المخاوف الأمنية على سلامة السفن والطواقم البحرية والبضائع اضطرت العديد من ملاك السفن الكورية لتجنب العبور من منطقة البحر الأحمر وهو ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد العالمية، وتأثر حركة التصدير والاستيراد العالمية وارتفاع كافة التكاليف الخاصة بالشحن البحري مما نتج عنه زيادة أسعار المنتجات للمستهلك النهائي.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مالكي السفن الكورية إلى أن الاضطراب الذي شهدته حركة التجارة العالمية أسفر عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك، متوقعا انخفاضه مرة أخرى فور استقرار الأوضاع في المنطقة.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لجمعية مالكي السفن الكورية رغبة السفن الكورية في العودة للعبور من قناة السويس في أقرب وقت، أملا أن تبذل كافة الأطراف المعنية جهودها لعودة الاستقرار مرة أخرى إلى منطقة الشرق الأوسط.
جدير بالذكر، أن جمعية مالكي السفن الكورية هي منظمة تضم مالكي ومشغلي السفن العاملة في مجال النقل البحري، وتعمل على تعزيز النشاط العادل والحر في مجال الشحن والمساهمة في التنمية المستدامة لصناعة الشحن الكورية.
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟