اكتشاف ثاني أضخم حفرية عنكبوت عمرها 15 مليون عام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
اكتشف علماء حفرية عنكبوت عمرها 15 مليون عام في أستراليا، التي تعتبر ثاني أكبر حفرية عنكبوتية يتم العثور عليها على الإطلاق. ويعد هذا العنكبوت الهائل المعروف باسم "ميغامونودونتيوم ماكلوسكي" اكتشافا مذهلا، ويتسم بحجم مذهل هو 2 بوصة، ويعود تاريخه إلى عصر "الميوسين"، قبل حوالي 11 إلى 16 مليون عام، ما يجعله منافسا للعناكب الذئبية التي تعيش في الوقت الحالي.
ويرجع السر وراء تسمة العنكبوت باسم "ماكلوسكي"، تكريما للدكتور سيمون مكلوسكي، العالم المتفاني الذي اكتشف هذه العينة الاستثنائية لأول مرة في حزيران 2020.
ويقول عالم العناكب في متحف كوينزلاند والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور روبرت رافين، عن الاكتشاف الجديد: "إنه ليس فقط أكبر عنكبوت متحجر يتم العثور عليه في أستراليا، بل هو أيضا أول حفرية لعائلة "Barychelidae" يتم العثور عليها في جميع أنحاء العالم".
وأشار رافين إلى أن "هذه الحفرية المذهلة تنتمي إلى عائلة عنكبوت الباب المسحور ذات الأقدام الفرشاة، ومن المحتمل أنها كانت تلجأ إلى استراتيجية ماكرة لصيد فرائسها، وهي الاعتماد على جحرها المموّه من أجل الإيقاع بالفريسة التي تشعر بالطمأنينة، وقد يفسر نمط الحياة الفريد لهذه العناكب ندرة حفرياتها في السجل العلمي".
وشملت الدراسة نتائج فحص تفصيلي أجري على حفرية العنكبوت، باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح، والتي كشفت عن نظرة مذهلة بشأن مخالب العنكبوت، وشعيراته (الهياكل الشبيهة بالشعر)، والتكيفات الحسية.
وتشير نتائج المسح إلى أن شعيرات ذلك العنكبوت الضخم كان لها العديد من الوظائف، منها استشعار المواد الكيميائية، والكشف عن الاهتزازات، والدفاع ضد الحيوانات المفترسة، وحتى إصدار الأصوات.
ويسلط الاكتشاف الحديث لحفرية العنكبوت "ميغامونودونتيوم ماكلوسكي" الضوء على فترة فريدة من نوعها خلال عصر "الميوسين"، عندما أدى تغير المناخ إلى تحويل المناظر الطبيعية الأسترالية، مما أتاح فرصة لمجموعة من العناكب الضخمة الشكل للتنوع.
ووسط فصل رائع من تاريخ الأرض خلال عصر "الميوسين"، الذي تميز بتحولات مناخية مثيرة ومناظر طبيعية جافة، تكشفت ثروة عنكبوتية في أستراليا، إذ أتاحت هذه الحقبة للعناكب ذات الشكل العضلي فرصة ذهبية للتنوع، وهي ظاهرة أثارت اهتمام العلماء لفترة طويلة، ورغم ذلك فإن ندرة حفريات العنكبوت من هذه الفترة تركت العديد من الأسئلة دون إجابة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عمورة ثاني أغلى لاعبي “الخضر”
ارتقى المهاجم الدولي الجزائري، ونجم نادي فولسبورغ الألماني، محمد أمين عمورة، إلى وصافة ترتيب قائمة أغلى لاعبي “الخضر” على شبكة “ترانسفير ماركت” المختصة.
وارتفعت قيمة عمورة، حسب ذات الشبكة، إلى 22 مليون أورو، بعدما كانت الصائفة الماضية. حينما غادر نادي سانت جيلواز البلجيكي، في حدود 16 مليون أورو.
وبات بذلك، ابن مدينة جيجل، في المركز الثاني لأغلى لاعبي المنتخب. خلف المتصدر ريان آيت نوري، لاعب وولفرهامبتون الانجليزي، بـ 35 مليون أورو، ومتقدما على أمين غويري. لاعب نادي رين الفرنسي، بـ 2 مليون أورو.
وحسب ذات الشبكة المختصة في انتقالات اللاعبين، فإن عمورة، يحتل المركز الـ 436 عالميا، في قائمة أغلى اللاعبين، والمركز الـ 53 في “البوندسليغا” والأول في ناديه فولسبورغ. والـ 50 ما بين المولودين سنة 2000، والـ 65 عالميا في منصب مهاجم صريح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور