“أبوزريبة” يشيد بجهود الدعم المركزي وأمن المنافذ في دعم المدن المتضررة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء “عصام أبوزريبة” اليوم في مكتبه بمدينة بنغازي، اجتماعًا ضم مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، اللواء “صلاح الخفيفي”، ومعاون مدير فرع الإدارة العامة لأمن المنافذ بالمنطقة الشرقية، اللواء “خالد الكاديكي”، ومدير مديرية أمن بنغازي، اللواء “أحمد الشامخ”.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدة بنود تتعلق بالمهام التي قامت بها إدارتي الدعم المركزي وأمن المنافذ ومديرية الأمن بنغازي خلال كارثة العاصفة التي ضربت المنطقة الشرقية، من مساندة الأجهزة الأمنية ودعم ومساندة مجهودات الإنقاذ وإيصال الإغاثات لسكان المناطق المتضررة.
كما تم تسليط الضوء أيضًا على الأوضاع الأمنية في مدينة بنغازي، حيث تم استعراض آلية استكمال مراكز الشرطة التي تم البدء في صيانتها وبنائها من قبل مكتب المشروعات بالوزارة.
وفي سياق آخر، تم بحث آلية عمل إدارة المنافذ في استقبال الإغاثات القادمة عن طريق المنافذ البرية والجوية والبحرية، بهدف مساعدة ضحايا الإعصار في مدينة درنة وباقي مناطق شرق البلاد.
وأثنى الوزير على مجهوداتهم التي بذلوها في مساندة إخوتهم في مدينة درنة المنكوبة وباقي المدن في مواجهة آثار العاصفة المتوسطية التي اجتاحتهم.
الوسوم#بنغازي أمن المنافذ الدعم المركزي اللوء عصام أبوزريبة ضحايا الإعصار ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي أمن المنافذ الدعم المركزي ضحايا الإعصار ليبيا
إقرأ أيضاً:
“أفريكا إنتجليجنس”: شخصيات رئيسية في نظام البشير موجودة في صفوف حميدتي
تاق برس – نشر موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي تقريرا يفيد بأن العديد من الشخصيات الرئيسية في نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير موجودة حاليا في صفوف ما أسماه مليشيا الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) على الرغم من ادعاء الأخير بمحاربة الجيش النظامي جزئيا لتخليص السودان من مناصري الرئيس السابق.
وأوضح الموقع، المتخصص في الشؤون الأفريقية منذ أوائل الثمانينيات، أنه ومنذ بداية الحرب في السودان العام الماضي، حشد حميدتي الدعم من خلال الادعاء بأنه يحارب النظام السابق الذي قاده البشير والحزب الذي كان حاكما لعقود آنذاك “المؤتمر الوطني”.
ويقول التقرير إنه في حين أن العديد من كوادر نظام البشير هم بالفعل لاعبون أساسيون في القوات المسلحة النظامية، التي تحارب الدعم السريع، فإن حاشية حميدتي الخاصة تحتضن العديد من هذه الكوادر.
ويقول التقرير، إن علاقات الدم والمصاهرة تشكل عنصرا حاسما في الانضمام لمليشيا الدعم السريع. فالعديد من كبار الإستراتيجيين الدوليين في قوات حميدتي من مناصري نظام البشير، وانضموا لقوات حميدتي بسبب علاقات الدم.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن أحد أبرز المستشارين السياسيين لحميدتي، وهو يوسف عزت المهري، منشق عن الحزب الشيوعي. وقال إن شقيقه محمد عزت، الذي يحتفظ بمكانة أقل بكثير في الدعم السريع، كان لاعبا مهما في عهد البشير بالمنطقة التي ينحدر منها حميدتي شمال دارفور. وقبل الإطاحة بالبشير، هرب يوسف إلى كندا، لكن شقيقه أصبح مستشارا لحميدتي.
البشير. حميدتي. يوسف عزت
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة