النجمة النيوزيلندية لورد تعترف لجمهورها: “أنا أتألم طوال الوقت”
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أرسلت النجمة النيوزيلندية لورد رسالة إلى جمهورها ومحبيها شاركتهم فيها في تفاصيل صراعاتها الشخصية التي عاشتها خلال الأشهر الأخيرة.
وفي الرسالة، كشفت لورد (26 عاماً) أنّها تعيش حالياً في لندن، ويبدو أنّها أعلنت بطريقة غير مباشرة انفصالها عن حبيبها جاستن وارين، (42 عاماً) الذي ارتبط اسمها به منذ عام 2015.
وكتبت: “الأمر مختلف ولكنه نفسه. أنا أتألم طوال الوقت، أنسى السبب ثم أتذكّر. أنا لا أحاول الاختباء من الألم، لقد فهمت الآن أنّ الألم ليس شيئاً يمكن الاختباء منه. لكنني في بعض الأحيان أسأم من التواجد مع نفسي”.
وأشارت النجمة إلى أنّها حاولت تخفيف ألمها من خلال تناول الشوكولاتة، ولكن يبدو أنّ الأمر كان له تأثير معاكس، بحيث قالت إنّ “جسدها ملتهب جداً”.
في المقابل، تحدّثت النجمة عن صحتها ومعركتها مع مرض غامض، كاشفة أنّها توقفت عن تناول الدواء أو “الحبة الصفراء” على حدّ وصفها، التي كانت تأخذها طوال العقد الماضي من حياتها، والتي قد تكون إشارة إلى نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب.
وأضافت: “أمعائي لا تعمل بشكل صحيح، وحال بشرتي أسوأ من أي وقت مضى. لقد مرضت 6 مرات. أدركت في وقت سابق من هذا العام أنّ الاستماع إلى جسدي أمر صعب بالنسبة إليّ، وهو شيء لم أتعلّم حقاً كيفية القيام به”.
رغم ذلك، حرصت لورد على التأكيد أنّها متفائلة بشأن مستقبلها، شارحة: “أعلم أنني لاحقاً سأنظر إلى هذا العام بنظرة بحب واندهاش، إذ أنني أعلم أنّ في تلك العام وضعت الأمور في نصابها. أنا متحمسة لذلك، ولكن الأمر صعب بعض الشيء عندما تعيش اللحظة في آنها”.
main 2023-09-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ” تخوض إضرابا وطنيا الخميس والجمعة
أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي الخميس والجمعة 7 و 8 نونبر ألجاري يشمل جميع المؤسسات الصحية ، باستثناء أقسام الاستعجال و الإنعاش وذلك احتجاجًا على تدهور أوضاعهم المهنية وعدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب الأطباء في بيان بضرورة التعجيل بفرض شروط علمية صارمة للممارسة الطبية والتعقيم داخل المؤسسات الصحية ، مؤكدين على أهمية الحفاظ على صفتهم كموظفين عموميين كاملي الحقوق.
وشمل برنامج الإضراب مجموعة من الإجراءات الاحتجاجية ، منها الامتناع عن تسليم شواهد رخص السياقة وجميع أنواع الشواهد الطبية ، ومقاطعة برامج مثل « أوزيكس » والحملات الجراحية التي لا تستوفي المعايير الطبية المطلوبة.
وأكدت النقابة أن الحكومة تراجعت عن جميع التزاماتها السابقة ، ورفضت الاستجابة لمطالب الأطباء ، ومنها الزيادة في الأجور ودرجتين فوق خارج الإطار.
وحذرت النقابة من تداعيات هذه السياسة على القطاع الصحي وعلى صحة المواطنين.
وشددت النقابة على أن « هذه القوانين والقرارات تضرب في الصميم الضمانات القانونية للحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة في الوظيفة العمومية ».
وأضافت أن النقابة لن تتراجع عن مطالبها المشروعة ، وستواصل نضالها من أجل تحسين أوضاع الأطباء وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في ظروف لائقة.
وشددت النقابة ذاتها على أنها طالبت بالحوار في مناسبتين لم تتم الاستجابة إليه لحدود اليوم ، وهو ما اعتبرته داخل المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تراجعاً خطيراً ، تقابله من جهة أخرى هرولة الحكومة إلى تنزيل قوانين وقرارات لفرض الأمر الواقع ، والإسراع بضرب حقوق ومكتسبات كل الشغيلة الصحية.