مفاجآت صادمة.. مؤتمر صحافي يكشف تفاصيل جديدة حول أزمة انفصال علا غانم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نظّم رجل الأعمال المصري عبدالعزيز حسن لبيب، طليق الفنانة علا غانم، مؤتمراً صحافياً، حيث كشف عن تفاصيل مهمّة تتعلق بأزمة انفصالهما والاتهامات المتبادلة بينهما.
حضر لبيب المؤتمر برفقة محاميه الخاص، وقدّم مجموعة من الأوراق والمستندات، كما عرض العديد من المفاجآت التي تتطلّب رداً من الفنانة المصرية، بما في ذلك استغلالها التوكيل العام الذي منحها إيّاه للتصرّف في ممتلكاته، حيث قامت ببيع الفيلا التي اشتراها بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامي لابنتها مقابل مبلغ مالي كبير.
وأكّد لبيب أيضاً أنّه لم تكن هناك خلافات بينهما طوال فترة إقامتهما في الولايات المتحدة الأميركية، حيث احتفلا بذكرى زواجهما في ولاية لاس فيغاس. ولكنه تفاجأ برغبتها في العودة إلى مصر وتقديم دعوى خلع ضده.
كما كشف عن تفاصيل المشاجرة التي وقعت في شهر شباط (فبراير) الماضي في مكان إقامتهما بالقاهرة، حيث تعرّض لإصابات خطيرة بسبب تعدّي والدتها عليه بالضرب، واتهمها بتجنيد أشخاص آخرين للتعدّي عليه، ما تسبّب في جروح بليغة في منطقة الحاجب وقطع في شرايين يده.
وطالب لبيب، علا غانم بالجلوس معه للتفاوض والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق كل منهما، بحضور المحامين وشهود آخرين، وزعم أيضاً وجود أشخاص يحيطون بها ويحرّضونها عليه، ويسعون لاستمرار الصراع بينهما.
تكشفت أزمة عبدالعزيز حسن لبيب وعلا غانم أمام الجمهور في شهر شباط (فبراير) الماضي، عندما طلبت المساعدة من المسؤولين عن حقوق المرأة في مصر لحمايتها منه، حيث اتهمته بالتعدّي عليها وتهديدها بالقتل في مكان إقامتها، وتصاعد النزاع بينهما ووقع شجار عنيف في منزلهما الزوجي، مما أدّى إلى إصابتهما بجروح متنوعة.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت علا غانم أنّها أجرت عملية جراحية في يدها اليسرى بسبب الكسور التي تعرّضت لها، بينما أفاد لبيب بأنّه أصيب بجروح في أجزاء مختلفة من جسده، وتقدّم كل منهما بشكاوى ضدّ الآخر لتوثيق تفاصيل تلك الحادثة.
main 2023-09-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: علا غانم
إقرأ أيضاً:
لواء متقاعد في تركيا يُحكم عليه بالسجن 11 عامًا.. تفاصيل القضية!
تركيا الآن
حكمت محكمة تركية بالسجن 11 عامًا و6 أشهر على اللواء المتقاعد بلال تشوكاي، بسبب إدانته بتهريب مهاجرين غير شرعيين من سوريا إلى تركيا باستخدام سيارته الرسمية أثناء خدمته.
تم اعتقال تشوكاي في 28 يونيو 2024 في منطقة أقجة قلعة بولاية شانلي أورفا، بعد اتهامه باستغلال منصبه لتنفيذ عمليات تهريب بشر مقابل المال.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا في الرأي العام التركي، حيث ثبتت التحقيقات تورطه بأدلة قوية.
تفاصيل القضية تكشف أنه أثناء قيادته للواء المشاة الميكانيكي الـ16 في ديار بكر، قام بتنسيق عمليات تهريب بالمقابل المالي.
كما قادت التحقيقات إلى اعتقال اثنين من ضباط الصف المرتبطين به، واحد منهم كان بحوزته 600 ألف دولار.
بعد عرض تشوكاي على المجلس التأديبي الأعلى، تم تسريحه من الجيش وسحب رتبته العسكرية.
كما ألغيت عقود الضباط المشاركين في القضية، وكُشف عن استثمار الأموال المكتسبة بشكل غير قانوني في مشاريع تجارية، بما في ذلك نوادي ليلية وصالات سيارات.
يمثل هذا الحكم دلالة قوية على التزام السلطات التركية بملاحقة ومعاقبة المتورطين في قضايا تهريب البشر، بغض النظر عن مناصبهم.