القضارف- تاق برس- قالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان المركزية، من أن ولاية القضارف شرق السودان، تشهد تدهورًا صحيًا إثر إنتشار حُمى “الضنك” بمدينة القضارف وباقٍ المحليات.

واوضحت اللجنة التمهيدية أن غالبية المستشفيات في الولاية تكتظ بالمرضى وبعضهم قد لايجد حتى مكانًا لتلقى العلاج.
وأشارات اللجنة التمهيدية إلى تسبب حمى “الضنك” في كثير من الولايات ، علاوة على آلالاف الإصابات مما يضع الولاية على شفا كارثية صحية.

وطالبت اللجنة وزارة الصحة القيام بدورها في توفير المواد الطبية واللوجستية والفنية لمواجهة تداعيات هذا الوباء، بدءً من توفير المعينات الطبية والأدوية المُساعدة في علاج الأمراض من محاليل وريدية ومسكنات ومكافحة العدوى الناقل للمرض. كما ناشدت اللجنة المُنظمات الدولية العاملة في الحقل الطبي تقديم المساعدات الطبية اللازمة في اسرع وقت.
والعام الماضي تسببت حمى الضنك الذي إنتشر في (8) من ولايات السودان في وفاة العشرات خاصةً في مدينة (الأبيض) بشمال كردفان.

حمى_الضنك

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حمى الضنك

إقرأ أيضاً:

“مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين..

التغيير: وكالات

تُنظّم “مجموعة السودان الحديث” المُتخصِّصة في شؤون العمارة مؤتمرَها الثاني، السبت المُقبل، والذي يُقام افتراضياً بمشاركة عربية وأجنبية، بدءاً من التاسعة صباحاً، تحت عنوان “أحاديث الحداثة: السينما”. يتناول المؤتمر موضوعة عمارة السينما، انطلاقاً من سؤال: كيف تُساهِم هذه العمارة في تسجيل تصوُّرنا للمدينة؟ ويقترح المشاركون فيه 26 مداخلة وورقة بحثية تتوزّع على تسعة محاور، هي: “تاريخ السينما”، و”محادثات نقدية حول السينما”، و”العمارة/ الفضاء في السينما”، و”استديوهات الأفلام”، و”السينما كمنهج تعليمي للعمارة”، و”السينما كمقال مرئي”، و”السينما كمنهج بحث”، و”مشاريع تصميمية لإحياء السينما”، و”التقييم السينمائي لأفلام العمارة”.

يَفتَتح الباحث والمعماري السوداني عبد الرحمن البشير المؤتمر بورقة عنوانُها “مساحة العرض صعود وسقوط التصنيف”، مستكشفاً صعود وزوال ثقافة العرض ومادّيته المكانية في السودان خلال القرن العشرين، مُشيراً إلى دَور دُور السينما كفضاءات عامّة متكاملة ضمن سياقها الحضري. أمّا علي محمد شمّو فيستعرض “تاريخ السينما المتنقّلة” ويبحث في خصائص السينما السودانية وبنوع مُحدّد منها: “المتنقّلة”، وكيف ساهم هذا النوع من خلق تفاعل اجتماعي خارج الحيّز المعماري الثابت.

“تجلّي الحداثة: دور السينما والتحوّلات العمرانية في دمشق” عنوان الورقة المشتركة لأحمد صلاح وميرما الورع، وفيها يعرضان تاريخ العاصمة السورية مع السينما التي عرفتها لأول مرّة عام 1912، عندما نظّم التاجر حبيب الشمّاس أول عرض في أحد مقاهي المدينة المسرحية الفاخرة بساحة المرجة، ومنذ تلك اللحظة صارت السينما حاضرة حضوراً مُهمّاً في عمران المدينة. كذلك يستقرئ كلٌّ من غيثا واسيني والحبيب المومني‎ في مداخلتهما “شظايا من الذاكرة: السينما المغربية كعدسة للتاريخ”، واقع دُور العرض المغربية بُعيد لحظة الاستقلال عام 1956 حيث شهدت هذه الفترة نشاطاً ثقافياً مكثّفاً، ويُضيئان منهجيات استخدام الموارد السينمائية لتحدي السرديات التاريخية المهيمنة في مجال العمارة.

يتضمّن 26 ورقة بحثية عن التاريخ وتصميم الأمكنة والاستديوهات

بدورها تبحث علياء يونس في ورقتها “فلسطين ليست نقطة تفتيش: الفيلم الفلسطيني كسِجلٍّ للمناظر الطبيعية والعمارة والذاكرة الجماعية” حضور السينما كفضاء ناشط قبل نكبة 1948، التي لم تمنع تطوّر الفيلم الفلسطيني رغم سياسات الاقتلاع والتهجير، فضلاً عن تدمير دُور العرض، بل تحوّلت السينما الفلسطينية إلى شكل من أشكال المقاومة الثقافية للاحتلال.

من عناوين الأوراق التي يتضمّنها المؤتمر أيضاً: “احتلال بغداد: الخيالات السينمائية والعنف الاستعماري” لأمين السادن، و”قصة السينما السودانية: أكثر من مئة عام من الحنين” لـ سوزانا ميرغني، و”السينما كحافز للحداثة في إيران: دراسة لثلاث دور سينما شهيرة في طهران” لـ نيغار منصوري، و”بيوت الثقافة كمولّدات للحياة الاجتماعية والهوية المحلّية” لـ هنريتا مورافسيكوفا، و”المسرح العربي واللغة المعمارية المستخدمة في صناعة النماذج” لآلاء يونس، و”العمارة والسينما: تخصّصات مترابطة” لمارك لامستر.

نقلا عن العربي الجديد

الوسومالسودان السينما العمارة

مقالات مشابهة

  • “رأس الخيمه العقارية” تطلق مشروع “ميراسول” ضمن وجهة “ميناء”
  • قوى سياسية ومهنية سودانية تنعي الباقر العفيف
  • مشاورات مستمرة في «نيروبي» لتكوين أكبر جبهة مدنية سودانية
  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
  • هيئة المواصفات والمقاييس تطلق تطبيق “التاجر”
  • الخارجية: الحكومة تعتزم مطالبة الرئاسة الأميركية وفق رؤية سودانية بمراجعة العقوبات على البرهان
  • “مجموعة السودان الحديث”: ما تقوله العمارة عن فضاءات السينما
  • رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
  • “التعليم والمعرفة” بأبوظبي تطلق مبادرة “كن معلّماً”
  • والى القضارف يصدر قرارا يقضي بتكوين لجنة للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية