اختراق مكتب حراسة نتنياهو وسرقة معدات أمنية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، باختراق أمني في مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، بعد نجاح سارق في اقتحام غرفة الحراسة والاستيلاء على "معدات أمنية".
وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في تقرير اليوم، أن هناك إسرائيلياً قام بأقتحام غرفة الحراسة لمقر مكتب نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، وسرق حقيبة تحتوي على عتاد أمني.
وذكرت "إسرائيل اليوم" أن الإسرائيلي من سكان مستوطنة "كريات ملاخي" قرب عسقلان المحتلة وقد نجح في اختراق الإجراءات الأمنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطن مشتبه به بسرقة بسرقة دراجة هوائية من مبنى وزارة المالية الإسرائيلية في القدس المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي المالية الإسرائيلية القدس المحتلة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطط لبناء ما يقرب من 5300 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، فيما وُصفت بأنها أحدث خطوة في حملة لتسريع التوسع الاستيطاني.
وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية إن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي وافق أمس واليوم الخميس على توسيع المستوطنات في قلب الضفة، وإضفاء شرعية على 3 بؤر استيطانية هي "محانيه غادي" و"غفعات حنان" و"كيديم عرافا"، مشيرة إلى أن هذه البؤر أحياء في مستوطنات قائمة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وتابعت أن "حكومة الضم هذه تقوّض في شكل خطير أمن ومستقبل الإسرائيليين والفلسطينيين. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل أن يفوت الأوان".
وكانت حركة "السلام الآن" قالت إن حكومة نتنياهو وافقت على الاستيلاء على نحو 13 كيلومترا مربعا من الأراضي في وادي الأردن، ووصفتها بأنها أكبر عملية استيلاء تمت الموافقة عليها منذ اتفاقيات أوسلو.
وفي السياق، ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تصريحات سموتريتشفي غضون ذلك، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن مفهوم الأمن يجب أن يتغير، مشددا على ضرورة أن تتحول مدينة طولكرم بشمال الضفة الغربية إلى مدينة خراب، وفق تعبيره.
وأضاف سموتريتش أن المفهوم الإسرائيلي للأمن يجب أن يخضع لتغيير جذري في كل ما يتعلق بالضفة وغزة والشمال.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعا وزراء إسرائيليون إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية وإعادة بناء المستوطنات في القطاع.