“ميتا” تحدث تغييرات طفيفة على “فيسبوك”.. هل لاحظتموها؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في مسعى إلى تحديث الهوية البصرية لمنصة «فيسبوك»، أطلقت شركة «ميتا»، المالكة لمنصات: «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، و«ثريدز»، شعار موقع التواصل الاجتماعي الأشهر، وفق تغيرات بصرية بسيطة، لكنها جاذبة، بحسب بيان صحافي أصدرته الشركة الأميركية، المملوكة لرجل الأعمال مارك زوكربيرغ.
قد يكون التغيير الجديد غير ملحوظ للكثير من الناس، لكن عند ملاحظة الشعارين (القديم، والجديد) معاً، سنلاحظ أن الشركة قامت بتحديث الشعار من خلال جعل اللون الأزرق داكناً بشكل أكبر، فضلاً عن أن حرف (F) صار أكثر سمكاً، كما أن الجانب الأيسر من الخط الأفقي للحرف صار أقصر، فيما أصبحت للجانب الأيمن حافة واضحة، كما أشارت إلى ذلك صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبينت «ميتا» أن تغيير الهوية البصرية لشعار «فيسبوك»، يأتي ضمن هدف الشركة الأميركية إدخال تحسينات طفيفة على الشعار، من خلال اختيار درجة لون بارزة أكثر، وتوضيح حرف (F)؛ ليعطي انطباعاً بالحداثة، دون إجراء تعديلات جذرية كبيرة، مع الحفاظ على إرث اللون والتصميم، حتى لا يشعر الجمهور بالقلق، فالتغيير الجذري يربك المستخدمين.
يأتي التغيير الطفيف في شعار «فيسبوك»، من باب مجاراة التطور الرقمي ولفتاً للانتباه. في الوقت الذي أجرى فيه المنافس الأول لمنصات «ميتا»، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، تغييراً جذرياً في شكل منصة «تويتر» ونظامها، إذ أصبحت «إكس»، ما أدى إلى حدوث إرباك كبير في المنصة العالمية الشهيرة.
يعود تاريخ إطلاق منصة «فيسبوك» إلى 4 فبراير 2004، حيث أحدث ظهورها ثورة في عالم التواصل الرقمي، وبقيت متسيدة عصر الثورة التكنولوجية، حتى ظهرت منصات تنافسية كثيرة، إلا أن حضورها لايزال قوياً حتى اليوم، بهويتها البصرية، وخدمات التواصل التي تقدمها.
وأحدثت منصة «فيسبوك» ثورة اجتماعية وإنسانية في مجال التواصل الافتراضي، كما ساهمت في ظهور جيل، ورأي عام مؤثر، يجسد مفهوم التواصل بين جميع الناس في مختلف أنحاء العالم، في تجسيد حقيقي لشبكة الإنترنت، التي قال عنها الناس عند بداية ظهورها: «إنها جعلت العالم قرية صغيرة».
وتهدف المنصة، منذ إنشائها، إلى منح مستخدميها إمكانية التعارف في ما بينهم، وإحداث انفتاح وترابط في العالم، من خلال منح ملايين الأشخاص فرص تكوين صداقات جديدة، وتبادل المعلومات والآراء، ونشر الصور ومقاطع الفيديو. ويقدم الموقع خدماته مجاناً للمستخدمين، ويجني أرباحه من الإعلانات، بما في ذلك: إعلانات شعار الموقع، وهو الذي يمكّن المستخدمين من إنشاء ملفات شخصية، تتضمن بعض الصور والاهتمامات الشخصية، كما يتيح لهم تبادل الرسائل والمحادثات العامة أو الخاصة، وأيضاً الانضمام إلى مجموعة من الأصدقاء.
main 2023-09-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.
بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.