التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ، معالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند ، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وبحث سموه ومعالي وزير الشؤون الخارجية الهندي علاقات الصداقة التاريخية ، والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند ، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في إطار المنظمات الدولية.

كما ناقش الجانبان عددا من مجالات التعاون الثنائي وفرص تعزيزها في إطار شراكة البلدين الاستراتيجية.

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان و معالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، ملف التغير المناخي والتعاون الثنائي في هذا الشأن مع استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند تحرصان على دعم العمل الدولي متعدد الأطراف ، الهادف إلى إيجاد حلول فاعلة للتحديات كافة، وبناء شراكات مثمرة وبناءة تعود بالخير على البشرية.

وأشار إلى أن البلدين الصديقين يرتبطان بشراكة استراتيجية شاملة منذ العام 2017 وشراكة اقتصادية شاملة منذ عام 2022، ما مكنهما من تحقيق العديد من الإنجازات التنموية لشعبيهما، مؤكدا أن “COP28 ” يشكل فرصة للتأكيد على تكاملية هذه العلاقة الاستثنائية بين البلدين، وكذلك جدوى التعاون الدولي في مواجهة كافة التحديات الملحة.

حضر اللقاء، معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عبدالله بن زاید

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الشراكة الأفريقية – التركية

 شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في أعمال مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة الأفريقية – التركية، والذي استضافته جيبوتي خلال الفترة من 2-3 نوفمبر 2024.

 وتضمنت الكلمة التي ألقاها نائب وزير الخارجية التأكيد على أهمية الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأفريقي مع الشركاء الدوليين، وذلك في إطار من الاحترام والندية والمصالح المتبادلة، بما يدعم أجندة التنمية الأفريقية 2063، ومن بينها الشراكة الأفريقية – التركية التي تكتسب أهميتها من تعدد وتشابك المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية بين الجانبين الأفريقي والتركي. 

كما تناول الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية التركية والاهتمام المصري بالعمل على تعزيز أوجه التعاون بين البلدين.

 وأشار نائب وزير الخارجية إلى رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية - النيباد، الذراع التنفيذي التنموي للاتحاد الأفريقي، ونجاح مصر في توظيف فترة رئاستها لتسريع وتيرة تنفيذ الأهداف التنموية للاتحاد الأفريقي المتضمنة في أجندة ٢٠٦٣، والعمل مع الأشقاء وشركاء التنمية للتغلب على المعوقات وحشد التمويل للمشروعات الافريقية الرائدة، ومنها بينها مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VIC-MED، والطريق البري القاهرة- كيب تاون، فضلاً عن استكمال شبكة الربط الكهربائي بين مختلف أنحاء القارة.

 وتناول نائب وزير الخارجية الاهتمام المصري بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، واتخاذ عدد من الخطوات التنفيذية في هذا الصدد، من بينها إنشاء وكالة ضمان الصادرات والاستثمار في افريقيا بهدف دعم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والدول الأفريقية. كما أكد استعداد مصر للتعاون الثلاثي مع الشركاء الأتراك وأشقائها الأفارقة لدعم استقرار وتنمية القارة الأفريقية.

 ونوه السفير أبو بكر حفني إلى انعقاد اجتماع المراجعة الوزاري بالتزامن مع تتابع الأزمات والتحديات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية، بما لها من أثر بالغ على القارة الأفريقية، سواء من استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، أو في التطورات المتسارعة التي يشهدها السودان ومنطقتي الساحل والقرن الأفريقي، بما يُحتم التنسيق والتعاون بين الدول الأفريقية والشركاء الدوليين لإعلاء أولويات التنمية في مواجهة دعوات العنف والصراع التي تشهدها بعض مناطق القارة.

 والتقى نائب وزير الخارجية على هامش الاجتماع محمود علي يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، حيث سلم سيادته رسالة من شقيقه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، تأكيداً على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتنسيق والتشاور الدوري بينهما على كافة المستويات اتصالاً بمنطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الاتحاد الأفريقي، وعدد من القضايا العربية والأفريقية. 

 تجدر الإشارة إلى أن الشراكة الأفريقية - التركية تم تدشينها رسمياً في قمة اسطنبول في أغسطس 2008، حيث تُعقد القمة الأفريقية التركية كل 5 سنوات بالتناوب، بينما يتم عقد اجتماعات وزارية دورية لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ خطط التعاون بين الجانبين. هذا، وعُقدت القمة الأخيرة للشراكة التركية الأفريقية في ديسمبر 2021 في مدينة إسطنبول التركية، حيث شهدت اعتماد خطة العمل المشتركة 2022-2026، وإصدار "إعلان اسطنبول" حول الخمس ركائز الاستراتيجية للتعاون في مجالات؛ السلم والأمن والحوكمة، والتجارة والاستثمار والصناعة، والتعليم والمرأة والشباب، والبنية التحتية والزراعة، وتعزيز صمود للنظم الصحية.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يلتقي محافظ الإسماعيلية ويبحثان دور النقابة مجتمعيا
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الشراكة الأفريقية – التركية
  • استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.. نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوزبكستاني
  • عبدالله بن طوق: نعزز الوحدة والتلاحم
  • «الباعور» يلتقي وزير خارجية تركيا   
  • الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة
  • اجتماعات حكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة
  • وزير الخارجية يثمن دور الجالية المصرية بالإمارات في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين
  • وزير الخارجية: دعم الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار بين مصر وهولندا
  • خالد بن زايد: يوم العلم يعكس الفخر بمسيرة التمكين الشاملة