زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جنوب الفلبين.. وتوقعات بحدوث هزات ارتدادية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية قوية جنوب الفلبين تمّ تسجيلها بـ6.6 درجة على مقياس ريختر في مقاطعة دافاو أوكسيدنتال في جنوب الفلبين صباح اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل.
زلزال الفلبينونشر معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل أنَّ الهزة الأرضية التي ضربت جنوب البلاد وقعت في تمام الساعة 9:39 صباحًا بالتوقيت المحلي، وتمّ تسجيلها على عمق 122 كيلومترًا، وعلى بعد نحو 434 كيلومترًا جنوب شرق جزيرة بالوت في ناحية سارانجاني.
وحذر المعهد من أنَّ الزلزال التكتوني المنشأ سيؤدي إلى حدوث هزات ارتدادية لكنها لن تسبب أضرار، مضيفًا أنَّه لن يكون هناك تهديد للفلبين بحدوث موجة مدية تسونامي.
وتشهد مدينة أرخبيل الفلبين أنشطة زلزالية متكررة بسبب موقعها في منطقة «حلقة النار» في المحيط الهادئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال الفلبين زلزال هزة ارضية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".
المصدر: لبنان 24