طرد 5 لاعبين من يونايتد.. تن هاغ وعقدة النجوم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد أن فجر النجم البرتغالي أزمته مع المدرب الهولندي إيريك تن هاغ في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي الشهير بيرس مورغان، خرج الدولي الإنجليزي جادون سانشو ليؤكد وجود مشكلة بينه وبين مدرب "الشياطين" كذلك.
وكشفت صحيفة ميرور البريطانية، أن مشاكل تن هاغ مع غرفة ملابس مانشستر يونايتد لم تتوقف على كريستيانو وسانشو فقط، بل طالت خمسة لاعبين.
????Jadon Sancho isn't the first member of the Man Utd squad to be kicked out of the first-team dressing room by Erik ten Hag.
????5 members were kicked out last year.... with only one still remaining at Old Trafford.https://t.co/aSufTWC3wt pic.twitter.com/xXBooVwvz5
وقالت: "جادون سانشو ليس أول عضو في فريق مانشستر يونايتد يتم طرده من غرفة تبديل الملابس للفريق الأول من قبل إريك تين هاغ".
وأضافت: "تم طرد 5 أعضاء العام الماضي.. ولم يتبق سوى عضو واحد في أولد ترافورد".
وأكدت أن المدير الفني لمانشستر يونايتد إيريك تين هاغ، اضطر إلى اتخاذ إجراء جذري العام الماضي بعد أن أصبحت غرفة تبديل الملابس مكتظة بالنجوم في الفريق الأول بعد تدفق التعاقدات الجديدة.
وذكرت ميرور وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة ذا صن في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن تن هاغ استبعد كلاً من فيل جونز وبراندون ويليامز وأكسيل توانزيبي وتيدن مينجي وشولا شوريتير إلى فريق تحت 23 عاماً بالنادي. ومن غير المستغرب أن الغالبية العظمى من هؤلاء اللاعبين قد غادروا النادي الآن.
وشكل اسبعاد سانشو تلك النقطة التي أفاضت الكأس، وأعادت إلى الأذهان قراره في إعطاء الضوء الأخضر للتخلي عن كريستيانو رونالدو.
وظل مدرب مانشستر يونايتد، على رأس الفريق منذ ما يزيد عن العام، لكن الهولندي أجرى بالفعل تغييرات شاملة على المشهد في أولد ترافورد.
وأشرف المدرب البالغ من العمر 53 عاماً على إنفاق 220 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، وهو أعلى مبلغ أنفقه النادي على الإطلاق في فترة انتقالات واحدة، وأتبع ذلك بفورة إنفاق أخرى هذا العام، حيث تم صرف أكثر من 160 مليون جنيه إسترليني على صفقات مايسون وأندريه أونانا وراسموس هوغلوند.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مانشستر يونايتد جادون سانشو كريستيانو رونالدو تن هاغ
إقرأ أيضاً:
ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
بعد مسيرة كروية استثنائية استمرت 24 عاما مع مانشستر يونايتد قرر ريان غيغز الاعتزال عام 2014، لكنه بدأ مسيرة أخرى في عالم التدريب والإعلام والأعمال محققا إنجازات مبهرة.
ويملك غيغز سجلا حافلا بالألقاب، بينها 13 لقبا في البريميرليغ ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حاسوب عملاق يتوقع الترتيب النهائي للبريميرليغlist 2 of 2غوارديولا يروي موقفا طريفا وقع للأوزبكي خوسانوفend of listويعد غيغز أحد عناصر الجيل الذهبي في فريق "الشياطين الحمر"، إذ نشأ مع ديفيد بيكهام وبول سكولز، وكان واحدا من مجموعة من اللاعبين احترفوا عام 1991 وهو في سن الـ17.
ولعب غيغز مع مانشستر 963 مباراة آخرها في 6 مايو/أيار 2014 ضد هال سيتي في المرحلة الـ34 من الدوري، وأحرز مع مانشستر يونايتد (الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه) 34 لقبا في مختلف المسابقات.
وبدأ غيغز بعد الاعتزال العمل مساعد مدرب في مانشستر يونايتد في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال القيادة، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2016، فأسهم في تطوير الفريق وإعداد اللاعبين الشباب.
وفي الأخير قرر غيغز مغادرة النادي بعد أن أقيل فان خال، لينطلق في مهمة جديدة عندما عُيّن مدربا للمنتخب الويلزي في 2018.
عمل غيغز على تحسين أداء الفريق في التصفيات الأوروبية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهها فإنه أظهر التزاما بتطوير المواهب الشابة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.
ولم يكتف غيغز بالتدريب فقط، إذ اقتحم عالم الإعلام الرياضي، وظهر محللا رياضيا في العديد من البرامج الرياضية المعروفة مثل "سكاي سبورتس".
إعلانوبفضل معرفته الواسعة بخفايا اللعبة وتكتيك الفرق كان له دور بارز في تحليل المباريات الكبرى، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ولاحقا، أصبح غيغز ضمن مجموعة مالكي نادي "سالفورد سيتي" الذي يملكه مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين.
ويهدف النادي الصاعد إلى تحقيق النجاحات في البطولات الإنجليزية الكبرى، مما يتيح لغيغز فرصة للإسهام في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.
ورغم بعض التحديات القانونية التي مرت بها حياة غيغز الشخصية -بما في ذلك القضايا التي كانت تشغل وسائل الإعلام في عام 2020- فإنه تم إسقاط التهم الموجهة إليه في قضية الاعتداء على امرأتين لعدم توفر الأدلة الكافية.
ورغم ذلك فإن غيغز استمر في مسيرته الجديدة بثبات، ملتزما بتطوير حياته المهنية والشخصية.
وفي نهاية المطاف نجح غيغز في أن يعيد تعريف مسيرته بعد الاعتزال، إذ نجح في مجالات متعددة، مثل التدريب والإعلام والأعمال، ليظل واحدا من أبرز الشخصيات الرياضية التي أثرت في عالم كرة القدم، سواء داخل المستطيل أو خارجه.