فريق التقنية من أجل السلام توضح حقيقة الفيديو المنسوب للسيد السيستاني
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 26 سبتمبر 2023 9:43 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشف فريق التقنية من أجل السلام حقيقة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي المنسوب للسيستاني، حيث أكد الفريق أن الفيديو مفبرك من خلال ملاحظات عدة.
وأوضح الفريق أن “الغرفة التي يظهر بها السيستاني في الفيديو المتداول مطابقة للغرفة التي يظهر بها في اللقطات الرسمية، إلا أنها تفتقر إلى المروحة السقفية التي تظهر في اللقطات الرسمية”.
كما أشار الفريق إلى أن “أداة التحكم (الريموت كونترول) الخاصة بمكيف الهواء تظهر في الفيديو المتداول في موقع مختلف عن موقعها في اللقطات الرسمية، كما أن المسافة بين الطاولة الصغيرة بجانب السيد السيستاني عن مكان الكنبة (القنفة) شبه معدومة في الصورة الرسمية، بينما تظهر المسافة كبيرة في الفيديو المتداول”.
وخلص الفريق إلى أن “هذه الاختلافات تشير إلى أن صورة الأشخاص تم إضافتها في الفيديو المتداول دون تعديل مكان القنفة والريموت كونترول”.
وأضاف الفريق أن “قدم الشخص الثالث (المُرافق) تظهر بشكل ضعيف جداً وتبدو على هيئة أرجل كرسي، وهذا يدل على تركيب الشخص داخل الصورة”.
كما لاحظ الفريق أن حقيبة جينين بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة في العراق، تظهر في الصورة الرسمية، ولكنها لا تظهر في الفيديو المتداول.
وأخيراً، أكد الفريق أن لقاء السيستاني بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (جينين هينيس بلاسخارت) وبرفقة شخص ثالث تعود إلى لقاء قديم يرجع لعام 2020.
ولفت الفريق إلى أن “اللقطة الظاهرة في الفيديو المتداول ثابتة أو جامدة ولا تظهر أي حركة على الأشخاص الثلاثة، مما يدل على أنها صورة تم فبركتها ووضع الشخصيات بمقطع الفيديو المفبرك”.
A handout picture provided by the media office of Grand Ayatollah Ali Sistani on September 13, 2020 shows the chief Shiite cleric (C) meeting with Jeanine Hennis-Plasschaert (R), head of the United Nations Iraq mission (UNAMI), in the Iraqi central city of Najaf. (Photo by – / Ayatollah Sistani’s Media Office / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE – MANDATORY CREDIT “AFP PHOTO / HO / Ayatollah Sistani’s Media Office” – NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS – DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
A handout picture provided by the media office of Grand Ayatollah Ali Sistani on September 13, 2020 shows the chief Shiite cleric (C) meeting with Jeanine Hennis-Plasschaert (R), head of the United Nations Iraq mission (UNAMI), in the Iraqi central city of Najaf. (Photo by – / Ayatollah Sistani’s Media Office / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE – MANDATORY CREDIT “AFP PHOTO / HO / Ayatollah Sistani’s Media Office” – NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS – DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الفریق أن تظهر فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”