موسكو وواشنطن تتبادلان الاتهامات بسبب قرة باخ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تبادلت موسكو وواشنطن الاتهام بزعزعة الاستقرار في جنوب القوقاز بعد فرار آلاف الأرمن من ناغورنو قرة باخ بسبب الخوف من التطهير العرقي.
ورغم اعتماد أرمينيا على روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، توترت علاقاتهما بشدة بعد الحرب الروسية الأوكرانية.وكتب السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف عبر تلغرام "نحث واشنطن على الامتناع عن الكلمات والأفعال شديدة الخطورة التي تؤدي إلى زيادة مصطنعة في العداء ضد روسيا في أرمينيا".
وجاء التعليق اليوم الثلاثاء بعد تصريحات متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، في أعقاب اتهام أرمينيا لموسكو برفض التدخل عند استيلاء القوات الأذرية في الأسبوع الماضي على ناغورنو قرة باخ.
وقال المتحدث ماثيو ميلر للصحافيين: "أعتقد أن روسيا أظهرت أنها ليست شريكاً أمنياً يمكن الاعتماد عليه".
وهرب آلاف الأرمن من المنطقة الانفصالية الإثنين بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي.
وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن الـ 120 ألفاً. وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل في ضمان أمن الأرمن.
The United States said Monday that Russia had demonstrated that it was not a "reliable partner" after Azerbaijan's offensive in Nagorno-Karabakh and Armenia's accusations of a lack of support from Moscow.
— CGTN America (@cgtnamerica) September 25, 2023وقالت موسكو إن أرمينيا وحدها تتحمل مسؤولية انتصار أذربيجان لأنها غازلت الغرب بدل العمل مع موسكو وباكو من أجل السلام.واشنطن
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني واشنطن موسكو قرة باخ
إقرأ أيضاً:
مجموعة السلام العربي تدعم قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب بتوسيع الاتهامات ضدهما
أصدرت مجموعة السلام العربي بيانا، حصلت «الأسبوع» على نسخة منه، حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت.
وأكدت المجموعة، أنها تؤيد وتدعم المحكمة وفي نفس الوقت تهيب بها أن توسع نطاق اتهاماتها التي توقفت عند شهر مايو أي شهر بداية نشر خبر توجيه الاتهامات لدولة الاحتلال العنصرية التوسعية. وقد جرت أحداث كثيرة منذ مايو وحتى نوفمبر منها الاعتداءات الصهيونية على لبنان وقتله لآلاف المدنيين اللبنانيين واغتيال قادة المقاومة وتدمير البنية التحتية وتوسيع عدوانها إلى سوريا واليمن والعراق وتهديد الكيان الصهيوني تهديدا جدياً للعراق بتعرضه لغارات جوية.
وأهابت المجموعة بالدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث وجامعة الدول العربية واتحاد الدول الإسلامية أن يقفوا مع المحكمة وضد الدول التي تعترض على قرارها لكي تسود العدالة ويتراجع الظلم ولا يسود منطق القوة والعدوان.
وأكد البيان أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر في 21 نوفمبر 2024 لم يثلج صدور أعضاء المجموعة وحدهم، بل كل الأشخاص والقوى والدول والمنظمات التي تناصر الحق الفلسطيني الطبيعي في المقاومة ورفض الاحتلال وسياسات التدمير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحقهم.
وطلبت المحكمة اعتقال نتنياهو ووزير حربه المُقال جالانت الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وأعلن أن حصار غزة سيشمل منع الكهرباء والطعام والماء والدواء عنها أي حصارها حتى موت سكانها إما بالسلاح الإسرائيلي والامريكي أو بالجوع والعطش.
واتهمت المحكمة مجرمي الحرب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، ومن نافلة القول أن جرائم إسرائيل أشنع وأكثر وحشية لأنها ارتقت لمستوى التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين تحت تهديد السلاح إلى سيناء المصرية.
وقع البيان كل من رئيس المجموعة علي ناصر محمد، والأمين العام سمير حباشنة