المغرب – علق خبراء من المغرب على قرار روسيا السماح لأكثر من ثلاثين دولة صديقة ومحايدة، ضمنها المغرب، بالتداول في سوق العملات الروسية.

ويسمح هذا الاعتماد للدول الواردة في اللائحة بشراء أسهم في بورصة موسكو بالعملة الروسية.

وقال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني إن “مخطط عدم التعامل بعملة الدولار يتماشى مع مرامي منظمة “بريكس”، التي تسعى إلى التقليل من الدولار في المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء والدول الصديقة”.

وأضاف الخبير، في تصريح لجريدة “هسبريس” المغربية، أن “روسيا لا تهدف من هذا القرار إلى تعددية الأقطاب فقط، بل تريد كذلك القضاء على الهيمنة الأمريكية في التجارة الخارجية الدولية”.

وأوضح أن “المغرب يتوفر على العملات الأجنبية بكميات وافرة بفعل أنشطته الاقتصادية الخارجية، سواء تعلق الأمر بالسياحة أو تصدير الفوسفات وغيره من الإنتاجات الوطنية”.

وتابع مستطردا أن “التعامل بالدرهم المغربي في استيراد البترول والغاز من روسيا سيكون له نفع كبير على الاقتصاد الوطني، حيث سيمنح ذلك قيمة حتى لعملة الدرهم على الصعيد الخارجي”.

فيما ذكر رشيد لزرق، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن “المغرب شريك أساسي لروسيا في شمال إفريقيا، وقد نجح في كسب ثقة القوى الدولية بغض النظر عن توجهاتها السياسية”.

وأوضح لزرق، أن “المغرب نهج سياسة تعدد الشركاء والأقطاب منذ سنوات، الأمر الذي جعله يتعامل مع كل الأقطاب الاقتصادية دون أدنى تردد لتلبية حاجياته”.

ولفت إلى أن “المغرب سائر في طريق تنويع الشركاء الاقتصاديين، بما يشمل روسيا، رغم أنه اتخذ موقف الحياد الإيجابي من حرب روسيا – أوكرانيا، الأمر الذي يكشف الثقة الدولية في اقتصاده الوطني”.

والأسبوع الماضي، اعتمدت الحكومة الروسية قائمة من أكثر من 30 دولة صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية بروسيا.

وشملت قائمة الدول: أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان والجزائر وبنغلاديش والبحرين والبرازيل وفنزويلا وفيتنام ومصر والهند وإندونيسيا وإيران وقطر والصين وكوبا وماليزيا والمغرب ومنغوليا والإمارات وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وصربيا وتايلاند وتركيا وجنوب إفريقيا.

المصدر: RT + هسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة

الرياض

أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة في عدد من مناطق المملكة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا.

وباشرت فرق الرصد الميدانية أعمالها، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها خنافس (Eteracantha depressa) وتنتمي إلى عائلة Caraabidae.

وبين أن هذه الخنافس تُصنَّف من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، وتتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيق، مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.

ويُعزى انتشارها الحالي إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي، مما أدى إلى التحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية.

وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة ، وتعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي.

ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء.

مقالات مشابهة

  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • روسيا تعتقل مشتبها به في اغتيال جنرال كبير بموسكو
  • السلام يلوح في الأفق.. تقدم كبير في المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • خبراء بترول : دخول السوق السعودي خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة ضمن رؤية 2030
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية باغتيال “جنرال كبير” 
  • الروقي: عاد كبير القارة الذي ترتعد منه الخصوم
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تعزيز التعاون
  • وزير البترول يبحث مع مدير وكالة الطاقة الدولية تحقيق أمن الطاقة
  • وقاء: لا ضرر من الخنافس وتُعد صديقة للبيئة
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي