قناع للسيد السيستاني يُثير الضجة.. تعرف على حقيقة الفيديو المتداول وتفاصيله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مقطع فيديو يزعم أن "السيد محمد رضا السيستاني يرتدي قناعاً ليكون بهيئة والده السيد علي السيستاني، وإن الأخير لا وجود له". لكن مجموعة "التقنية من أجل السلام" المختصة بكشف الاخبار المزيفة، أكدت من خلال الاطلاع على الفيديو أنه مفبرك، وأشّرت ملاحظات عدة جاءت كالتالي:
اولاً: رغم أن الغرفة في الفيديو المتداول تظهر بشكل مطابق للغرفة التي يظهر بها السيد السيستاني اثناء لقاءه بالشخصيات إلا أنها تخلو من المروحة السقفية بينما غرفة السيد السيستاني في اللقطات الرسمية يظهر وجود مروحة سقفية.
ثانياً: عند مقارنة أداة التحكم (الريموت كونترول) الخاصة بمكيف الهواء، تظهر ملاحظتين: احدها أن موقع الريموت كونترول في صورة اللقاء الرسمي (كما موضح في الرقم 1) تختلف عن موقعها في الفيديو المفبرك بمسافة كبيرة.
الملاحظة الأخرى (كما موضح في الرقم 2) إن المسافة بين الطاولة الصغيرة بجانب السيد السيستاني عن مكان الكنبة (القنفة) شبه معدومة في صورة اللقاء الاصلية، اما في الفيديو المفبرك هناك مسافة كبيرة ويظهر الحائط الأبيض بين الطاولة الصغيرة عن مكان الكنبة (القنفة) التي يجلس عليها السيد السيستاني (كما موضح في الرقم 2).
حيث يتبين من هذين الاختلافين أن صورة الأشخاص تم اضافتهم في الفيديو المفبرك دون تعديل مكان القنفة والريموت كونترول. صورة من اللقاء الرسمي صورة من الفيديو المفبرك
ثالثاً: اقدام الشخص الثالث (المُرافق) تظهر بشكل ضعيف جداً وتبدو على هيئة أرجل كرسي وليست لأنسان، وهذا يدل على تركيب الشخص داخل الصورة. صورة من الفيديو المفبرك رابعاً: في صورة اللقاء الرسمي توجد حقيبة واضحة بجانب مبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، إما في صورة الفيديو المفبرك، فلا وجود للحقيبة بجانب جينين بلاسخارت. صورة من اللقاء الرسمي صورة من الفيديو المفبرك
خامساً: لقاء السيد السيستاني بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق (جينين هينيس بلاسخارت) وبرفقة شخص ثالث تعود إلى لقاء قديم يرجع لعام 2020.
وبملاحظة هذه الصورة ادناه الظاهرة بالفيديو المفبرك يتبين بأن اللقطة ثابتة أو جامدة ولا تظهر أي حركة على الأشخاص الثلاثة (السيد السيستاني، بلاسخارات، المُرافق). أي أنها لا تبدو لقطة فيديو انما صورة تم فبركتها ووضع الشخصيات بمقطع الفيديو المفبرك. صورة من الفيديو المفبرك صورة من اللقاء الرسمي هذا بالاضافة إلى أن العديد من الشخصيات المعروفة وغير المعروفة تلتقي بالسيد السيستاني بين فترة وأخرى، وآخرها لقاءه مع الطالب المتفوق في مرحلة السادس الاعدادي، ولقاءه بمجموعة من اطباء النجف، وايضًا لقاءه بالطفلة جنات المصابة بمرض السرطان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: السید السیستانی اللقاء الرسمی فی الفیدیو فی صورة
إقرأ أيضاً:
خريطة تكشف سيطرة فعلية لإسرائيل على 44.5% من الضفة الغربية
كشفت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية -الجمعة- عن خريطة تظهر أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتقدم الخريطة -التي جاءت ضمن تقرير نشرته الدائرة- لمحة عن التوسع الاستيطاني المتصاعد في الضفة، إذ تظهر أن إسرائيل بنت خلال عام 2024 وحده 5 مستوطنات جديدة، إلى جانب 50 بؤرة استيطانية جديدة.
وبينت الخريطة أن 44.5% من أراضي الضفة الغربية باتت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية أو تم ضمها خلف الجدار الفاصل.
وأشار التقرير إلى تضاعف عدد المستوطنين في الضفة 3 مرات منذ عام 1995، ليبلغ نحو 740 ألفا عام 2024.
وحذرت الدائرة في تقريرها من أن سياسات إسرائيل تقضي بسرعة وبشكل لا رجعة فيه على حل دولتين قابلتين للحياة.
ولفتت إلى أنه إذا استمر البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على حاله فإنه يمكن للمستوطنات أن تتوسع إلى 5 أمثال حجمها الحالي على الأراضي المصادرة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة سرّعت تل أبيب ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضم الضفة إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إعلانوتطالب حكومة بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإقرار بسيادة إسرائيل على الضفة، وهو ما قال عنه الأخير في 4 فبراير/شباط الجاري إن إدارته ستصدر قرارا قريبا بشأنه.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة -وعاصمتها القدس الشرقية- على حدود ما قبل حرب 1967.