صور عارية مزيفة لـ 20 طالبة تهز إسبانيا.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لم تكن بداية عام دراسي عادي في مقاطعة بطليوس بـ إسبانيا، وذلك بسبب أن 20 طالبة تتراوح أعمارهن بين 11 و 17 عاما وجدن أنفسهن عاريات على منصات التواصل الاجتماعي.. فما القصة؟
فيما قالت صحيفة الباييس عبر تقرير عرضته فضائية العربية إن الصور تم أخذها في الأساس من حساب الفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي ثم تمت معالجتها عبر تطبيق clothoff المدعوم بالذكاء الاصطناعي الذي أنشأ صورا مزيفة جديدة تظهر الفتيات عاريات
وشكّل أهالي الطالبات مجموعات عبر واتساب لرفع قضايا على الفاعلين، حيث قالت الشرطة إنها تعرفت حتى الآن على 10 أشخاص مشتبه بهم؛ لكن أعمارهم لا تتعدى 13 عاما.
وأثارت هذه الحادثة جدلا حول تكنولوجيا التزييف العميق وخطورة الذكاء الاصطناعي إذا ما استعمل في أشياء ليست ذكية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا التواصل الاجتماعي العربية
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»
ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، جراء بعض المنشورات التي تعبر من خلالها الفتيات عن مدى حبها وتعلقها بشات جي بي تي.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أسباب تعلق الفتيات بشات جي بي تي، قائلا: « بعض البنات يكون لديها حرمان عاطفي وفي الغالب تكون نسبة البنات أكثر من الأولاد، فإذا تخيلنا الأسرة كالشجرة فالأم هي الجذع الذي تمثل أساس الشجرة والأب هو المظلة التي تمد الأسرة بالأمان والعاطفة والسكن، فكلما كانت علاقة الأب بأبنائه علاقة طيبة، كلما زادت ثقة الأبناء بأنفسهم ومترسخ لديهم الشعور بالأمان».
وتابع «فرويز»: «أما إذا كانت العلاقة مع الأب غير صحية وبخاصة مع الأطفال من سن 5 لـ 14 سنة، يكون الحرمان العاطفي هو المسيطر، فكل منهم يبدأ البحث على سبيل آخر يعوض به هذا الحرمان العاطفي، فهناك من يتعرض لاضطرابات نفسية أو جسدية أو عاطفية، وهناك من يبحث عن تعويض وقد يتجسد هذا التعويض في شخص غريب يستغل البنت الصغيرة ممن هم في سن المراهقة، فيجدون ضالتهم في شات جي بي تي، وذلك لتوفر شخص يمن الحديث معه ويتقبل السمع ويمنحنا مساحة من وقته، وتلك المساحة غير متوفر من جانب الأسرة التي لا تسمع لأبنائها، وبالتالي يحل شات جي بي تي محل الأسرة».
وأكد «فرويز» أن: «الحديث معه ليس بالشيء السيء ولكن يجب إيقافه عند الحد المناسب، فهناك من يتعلقن به ويحبونه، ومن تود الزواج منه رفضا للعالم الخارجي وتمردا على ما تراه من تعامل غير سوي من المحيطين، وأود أن أشير أن شات جي بي تي ليس طبيبا نفسيا، فالطب النفسي له عضوية وممارسة معينة لا يستطيع شات جي بي تي أو غيره التدخل بها، لكن هناك الحديث أو «الفضفضة» فبدلًا من الإفضاء بها لأشخاص غير أمناء يكن شات جي بي تي أكر أمنا في هذه الحالة».
اقرأ أيضاًطبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟
«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)