البنتاغون: دبابات أبرامز ضرورية في أوكرانيا للردع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
جاء في تعليق للبنتاغون تلقاه موقع The War Zone، أن الدفعة الأولى من دبابات M1 Abrams الأمريكية التي وصلت إلى أوكرانيا، ضرورية للردع في ساحة المعركة.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: "كما أعلن رئيس [أوكرانيا فلاديمير] زيلينسكي اليوم، لقد وصلت أولى الدبابات من أصل 31 دبابة من طراز أبرامز إلى أوكرانيا. لا شك في أن مجرد وجود دبابات أبرامز هناك، يعد بمثابة رادع قوي.
وأعلن البنتاغون كذلك، أن توريد هذه الدبابات إلى كييف يشير إلى "التزام ملموس بالدفاع عن أوكرانيا واستقرارها" من جانب الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة الأمريكية: "سنواصل التركيز على ما يمكننا القيام به لمساعدة أوكرانيا على النجاح في ساحة المعركة وحماية شعبها".
وفي مقابلة مع Bloomberg TV، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن واشنطن ستنسق مع كييف فيما يتعلق باستخدام دبابات أبرامز في ساحة المعركة.
وأضاف أن "هذه الدبابات ستمنح القوات الأوكرانية المزيد من القدرة على الحركة والسرعة والقوة النارية".
في وقت سابق، أفادت صحيفة "The New York Times" بوصول الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" الأمريكية إلى أوكرانيا قبل الموعد المحدد.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين، أنه تم تسليم الدبابات إلى أوكرانيا "قبل أشهر من الموعد المحدد ويمكن استخدامها في الهجوم المضاد الأوكراني".
وأضاف المصدران أن الدبابات المتبقية ستصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون البيت الأبيض الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
المعركة الحقيقية| برلماني سابق: دعم الدولة واجب وطني قبل أي منصب
شدد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، على أن معركته الحقيقية ليست انتخابية، بل هي دعم الدولة المصرية في كل مكان، مشيرًا إلى أن انتماءه لوطنه ومساندته للجيش ومؤسسات الدولة هو واجب وطني لا يرتبط بوجوده في منصب رسمي. وأكد أن الوطنية نعمة عظيمة لا يدرك قيمتها إلا الصادقون.
وأكد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على مدى ارتباطه العميق بأهالي بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أنهم منحوه حبًا ودعمًا يفوق الوصف، وهو ما يجعله يشعر دائمًا بالمسؤولية تجاههم.
وأوضح أن هذا الدعم لم ينقطع حتى بعد انتهاء فترته البرلمانية، حيث لا يزال الأهالي يلقبونه بـ"النائب محمد إسماعيل"، تعبيرًا عن تمسكهم به وثقتهم في دوره المستمر في خدمتهم.
وأضاف إسماعيل أنه على الرغم من وجود نواب آخرين في الدائرة، فإن الأهالي يعتبرونه دائمًا الملجأ الأول لهم في كل المواقف، سواء في أفراحهم أو أتراحهم، مؤكدًا أن هذه المحبة تمثل له نعمة كبيرة يعتز بها.
كما أشار إلى الصورة التي جمعته بعدد من رموز نقابة الشرقية للدخان وأهالي بولاق الدكرور، موضحًا أن هذا الحضور يعكس مدى التلاحم بينه وبين أبناء الدائرة.
واستعاد إسماعيل لحظة لم يوفق فيها في الدورة الانتخابية السابقة، قائلًا إن هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من تقبل النتيجة، تعبيرًا عن حبهم الشديد له.
وذكر موقفًا أثر فيه بشدة، عندما تلقى اتصالًا من صديقه وليد زايد الذي كان يواسيه، مما جعله يغلبه التأثر وتذرف دموعه امتنانًا لهذا الحب والدعم الكبيرين.
واختُتم اللقاء بدعوة النائب محمد إسماعيل للجلوس على "كرسي الاعتراف"، حيث أكد استعداده للحديث بصراحة عن كل شيء، في جو من الشفافية والوضوح.