أشار رئيس أذربيجان إلهام علييف خلال محادثات أمس الإثنين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى احتمال إنشاء ممر بري بين البلدين، عبر أرمينيا التي تعارض هذه الفكرة.

وهدد علييف في2021 بإنشاء هذا الممر  "شاءت أرمينيا ذلك أم لا"، ليكون جسراً برياً بين تركيا وأذربيجان ويحرم أرمينيا من حدودها البرية مع إيران.

 ويثير اختيار المكان للمحادثات بين الرئيسين قلق السلطات في أرمينيا التي رفضت في الماضي إنشاء الممر البري، وأعلنت استعدادها لاستعادة الطرق البرية وخطوط السكك الحديدية المقطوعة.
وتأتي المحادثات بعد أقل من أسبوع من اجتياح القوات الأذرية لناغورنو قرة باخ لاستعادة السيطرة على المنطقة الانفصالية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك لم يتلق فيه الرئيسان أي أسئلة، اشتكى علييف من "قطع الطريق البري بين الجزء الرئيسي من أذربيجان، و المنطقة المعزولة ناختشيفان.
وقالت قناة على تلغرام على صلة بالأرمن في قرة باخ إن كلمات علييف لا تبشر بالخير.
وأضافت "الهدف الجديد لأذربيجان وتركيا هو سيونيك في جنوب أرمينيا، الذي سيمر من خلاله هذا الممر، لقد صرحتا بذلك علنا بالفعل، مع الاستعداد للحرب".

#Turkish President Tayyip #Erdogan travelled today to #Nakhchivan, the #Azerbaijan's autonomous region between #Turkey and #Armenia, where he met with Ilham #Aliyev. Erdoğan called on the #Armenian government to seize the opportunity for #peace and accept the deal on #Karabakh. pic.twitter.com/gGsrcJgcsp

— ???????? ???????? Turkey Türkiye (@HispanatoliaEN) September 25, 2023

وتوجه أردوغان جواً إلى منطقة ناختشيفان ذاتية الحكم، الشريط البري بين أرمينيا وإيران وتركيا وتريد أنقرة وباكو ربطها مع الجزء المتبقي من أذربيجان بإنشاء ممر بري يمر عبر جنوب أرمينيا.

وقال أردوغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، يوم بدأت أذربيجان عمليتها العسكرية لاستعادة السيطرة على قرة باخ، إن هناك ما أسماه "فرصة تاريخية لبناء السلام" في جنوب القوقاز. وأضاف "لكن أرمينيا لا تستغل هذه الفرصة التاريخية إلى أقصى حد".

وتابع "نتوقع التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين البلدين في أسرع وقت ممكن والوفاء بالوعود سريعاً خاصة فتح ممر زنغزور ".
وكان الرئيس التركي يشير إلى شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة روسية في 2020، بعد حرب استمرت 44 يوماً بين أذربيجان وأرمينيا، الذي تضمن فتح الروابط الاقتصادية وروابط النقل بين غرب أذربيجان وناختشيفان، وهو بند تفسره باكو ويريفان بشكل مختلف منذ ذلك الحين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تركيا أرمينيا قرة باخ قرة باخ

إقرأ أيضاً:

لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم

قالت مجلة لوبوان إن الجيش السوداني شن، قبل ساعات قليلة من خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، هجوما واسع النطاق على الخرطوم التي خسرتها في الأشهر الأولى من الحرب لصالح قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وتعود آخر عملية كبيرة للقوات المسلحة السودانية إلى مارس/آذار الماضي باستعادتها جزئيا مدينة أم درمان غرب الخرطوم، حيث توجد الإذاعة والتلفزيون الوطنيان، وقد استعادت في ثلاثة أيام ثلاثة جسور تربط الخرطوم وأم درمان وبحري في هذا الهجوم الذي تم الإعداد له منذ مدة طويلة، حسب المجلة الفرنسية.

ونسبت المجلة -في تقرير لأوغسطين باسيللي مراسلتها بأديس أبابا- إلى مصدر دبلوماسي القول إنه "كان من المهم بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أن تحقق تقدمًا تكتيكيا في ذلك الوقت لأنه كان لا بد من معالجة قضية السودان في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أنه "حان الوقت ليطأ قادة الجيش عاصمتهم للحفاظ على دعم سكانهم"، علما أن نتيجة هذا الهجوم غير مؤكدة، لكنها تعرقل إمكانية وقف إطلاق النار.

وأعلنت قوات الدعم السريع، التي كانت أكثر تعاونا في المشاركة في عملية التفاوض التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنها لن تتفاوض بعد الآن مع الجيش وستسعى إلى حل عسكري للصراع، وقال مسؤول في الدعم السريع إنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون من الوصول إلى بورتسودان، حيث لجأت الحكومة الموالية للجيش، "في أقل من شهرين إذا حررنا الفاشر".

دخان وحرائق بالخرطوم جراء القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع (رويترز) انتهاكات متوقعة

وتتعرض عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار فعلي منذ مايو/أيار الماضي، وقد حذر ممثل الأمم المتحدة فولكر تورك من أن سقوط الفاشر قد يكون بداية لانتهاكات وتجاوزات ذات دوافع عرقية، تشمل عمليات إعدام خارج القانون وعنفا جنسيا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

وأكد باحث سوداني متخصص في الحركات العسكرية فضل عدم الكشف عن هويته أن "قوات الدعم السريع حشدت الكثير من الموارد، بل اضطرت إلى سحب قواتها من مناطق أخرى، في حين أن الجيش ما زال يستغل نقاط ضعف القوات شبه العسكرية المحبطة بعد هذه الأشهر الطويلة من القتال".

وتقول مديرة مركز كونفلوينس الاستشاري للأبحاث خلود خير "قد تم تدريب ما بين 4000 و6000 جندي تم نشرهم للتو في الخرطوم خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هذا الهجوم المضاد"، مشيرة إلى أنهم قد يحدثون فرقا إذا كانوا مدربين على حرب المدن، مما قد يقنع مصر وقطر وحلفاء القوات المسلحة السودانية الآخرين بمواصلة دعمها لاستعادة عدة مناطق من العاصمة.

وذكّرت المجلة بالوضع الإنساني الكارثي، حيث سجلت منظمة أطباء بلا حدود، التي تواصل دعم اثنين من آخر المستشفيات العاملة في العاصمة، نحو 10 جرحى السبت السابق و15 إصابة يوم الأحد الماضي، إضافة إلى مقتل 6 أشخاص في هجوم جوي.

مقالات مشابهة

  • "دبي العالمية" تستعد لتنظيم بعثة تجارية إلى صربيا وتركيا
  • سحب السفير المصري من إسرائيل.. أسامة حرب لـمدبولي: مصر تحتاج لاستعادة دورها
  • غرفة دبي العالمية تنظم بعثتين تجاريتين إلى صربيا وتركيا
  • العراق وتركيا يوقعان مذكرة تفاهم بشأن الهجرة والعودة الطوعية
  • «غرفة دبي العالمية» تنظم بعثة تجارية إلى صربيا وتركيا
  • لوبوان: الجيش السوداني بدأ هجوما كبيرا لاستعادة الخرطوم
  • سلطنة عمان تشارك في أعمال مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين في أذربيجان
  • وزارة الإعمار تنجز مشروع طريق يربط الموصل بأقضية المحافظة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان يلتقي وفد اتحاد الغرف السعودية
  • كاتب صحفي: مصر قوة حكيمة في المنطقة وتسعى لاستعادة الاستقرار