يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م ، القاضي عبد السلام صبرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
برز القاضي عبد السلام صبره أحد الأبطال الثائرين ضد الحكم الامامي خلال ثورة 26 سبتمبر 1962م الخالدة والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي والذي كان يطالب بتجريم الهاشمية ومنع اشراك السلاليين في السلطة .
وسنحاول في المشهد اليمني إعطاء الثائر صبره حقه كرموز من رموز ثورة سبتمبر والتي نتاول فيها عظمته وشجاعته كغيره من الثوار الأحرار خلال شهر سبتمبر والذي يحتفل فيه اليمنيون بثورة ٢٦ سبتمبر 1962م .
أولا : بطاقة تعريفية القاضي عبد السلام صبره (1912 – 2012 م) الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر 1962م, كما مثل همزة الوصل بين قيادة حزب الأحرار اليمنيين والحركة الوطنية في الداخل.
نشأ في آسرة متوسطة تولي العلم اهتمام كبير وتحرص على تنشئة أبنائها في ظل بيئة علمية مبنية على الإطلاع والترجيح ، درس في (معلامة) "الأبهر" ومن ثم انتقل إلى معلامة توفيق وفي مكتب بئر العزب وفي مكتب الفليحي ثم انتقل لتلقي العلوم في جامع صنعاء .
أخذ العلوم في مختلف فروع المعرفة التي كانت تدرس آنذاك (التفسير , الحديث , الفقه , النحو والصرف , البلاغة , وكل ما يتصل بعلوم وآداب العربية والتشريع ) ومن ابرز أساتذته العلامة عبدالله كباس والقاضي علي بن حسن المغربي والعلامة احمد حسين الطرماح .
ثانيا : بداية العمل النضالي
تأثر القاضي صبره كثيراً بالشهيد أحمد المطاع ، أعتقل في عام 1944م في سجن الإمام يحيى وزار مراراً مع الرعيل الأول من الأحرار سجون أبنه الإمام أحمد يحيى حميد الدين وسجن عقب فشل ثورة الدستور 1948م في سجن حجة حتى إنقلاب 1955م ، وبعد خروجه من السجن عمل رئيساً للبلدية في صنعاء وقبيل قيام ثورة 26 سبتمبر سجن لمدة عام كامل وخرج قبل قيامها .
تعرض صبره كغيره من أبطال ثورة ٢٦سبتمبر 1962م للسجن وغيرها من الممارسات البشعة التي مارسها النظام الأمامي وهي ضريبة يدفعها الآن الأحرار في مواجهة المليشيا الحوثية لكن التاريخ كفيل بإعطاء الأبطال حقهم وتخليدهم بصفحاته المضيئة وعند الله نحتسبهم شهداء في جنات الخلد كونهم يدافعون عن المستضعفين من المستكبرين السلاليين الذين يحاولوا نهب ثروتهم من خلال السلطة التي تم اغتصابها في 21 سبتمبر 2014م والذي بات يطلق عليه إسم " يوم النكبة " من جميع اليمنيين .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر سبتمبر 1962م
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين الأحرار: الدولة فتحت المجال للأحزاب للتعبير عن نفسها
أوضح الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الجديد في الحياة السياسية في المرحلة الأخيرة يتمثل في فتح الدولة المجال للأحزاب للتعبير عن نفسها، وهو ما بدأ مع الحوار الوطني وامتد ليشمل وسائل الإعلام، حيث أصبحت هناك مشاركات أكثر للأحزاب للتعبير عن آرائها.
وأكد، خلال حواره ببرنامج “السادسة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن التغيير الحقيقي يتطلب إحياء ثقافة الحياة الحزبية والسياسية لدى المواطنين، لأن الحزب يتكون من المواطنين أنفسهم، ويجب أن يدركوا فكرته وتوجهاته وأهدافه ومبادئه.
وتابع، أنه لا يمكن أن يكون الحزب مجرد اسم، يجب أن يعرض أهدافه وبرامجه ليختار المواطن مرشحيه بناءً على تلك الأهداف، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الأحزاب تقديم برامج واضحة والعمل على تنفيذها، سواء داخل البرلمان أو خارجه.
وأشار إلى أن الأحزاب يجب أن تكون أكاديميات لإفراز رجال دولة وسياسة، وشدد على أهمية وجود لجان نوعية داخل الأحزاب مثل لجان الصحة والتعليم والشئون التشريعية والقانونية، والتي تضم قامات وخبرات في المجالات المختلفة.