كاتب صحفي: الإسماعيلية الجديدة تدخل ضمن المدن الأكثر ذكاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، إن محافظة الإسماعيلية لها خصوصية كبيرة باعتبارها إحدى محافظات القناة، وتتمتع بطبيعة جغرافية متميزة، مشيرًا إلى أن المحافظة لديها الكثير من الإمكانات باعتبارها أحد المنافذ الرئيسية على قناة السويس.
محافظة الإسماعيلية لديها إمكانات هائلةوأضاف «مغاوري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محافظة الإسماعيلية لديها إمكانات هائلة، ويمكن تنميتها واستخدامها في تنمية الاقتصاد الوطني، وهي إحدى الركائز التنموية التي يعتمد عليها مشروع محور تنمية قناة السويس، باعتبار أن محافظة الإسماعيلية يوجد بها مقر قناة السويس، وهو المقر الرئيسي الذي يحرك حركة الملاحة في قناة السويس.
كما أكد «مغاوري» أنه تم إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة على أحدث الطرز المعمارية، ويتوفر بها الخدمات العصرية المختلفة، وتعد من المدن التكنولوجية الجديدة.
إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدةوأوضح أن مدينة الإسماعيلية الجديدة تعد من المدن الرئيسية ضمن 22 مدينة أنشأتها الدولة المصرية خلال الأعوام الماضية، لتنضم إلى المدن الأكثر ذكاءً، كما تم تطوير الكثير من القرى بمحافظة الإسماعيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية الجديدة الإسماعيلية السيسي الرئيس السيسي الإسماعیلیة الجدیدة محافظة الإسماعیلیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.