إيمرسون تبحث حلول الأتمتة لاستدامة العمليات خلال أديبك 2023
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تعرض "إيمرسون"، الشركة العالمية في مجال البرمجيات والهندسة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023" مجموعة من تقنيات ومنهجيات وحلول الأتمتة التي تدعم الشركات في تحقيق التميّز التشغيلي والمساهمة في بناء مستقبل مستدام.
وتماشياً مع شعار المعرض لهذا العام "إزالة الكربون أسرع معاً"، ستعرض الشركة مجموعتها المتنوّعة من تقنيات وبرمجيات الأتمتة الكفيلة بدعم قطاع الطاقة في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري ومستقبل مستدام.
ويتيح جناح "إيمرسون" لزواره استكشاف مجموعةً من الحلول المصممة لرفع مستوى السلامة والموثوقية، وتعزيز كفاءة الإنتاج والإنتاجية وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات.
وستعرض "إيمرسون" أيضاً تقنيات مبتكرة تهدف إلى تسريع نمو قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين، وبطاريات المركبات الكهربائية، والوقود الحيوي، واحتجاز الكربون. ويمكن للحضور طوال المعرض المشاركة في الاجتماعات التنفيذية والجلسات الاستشرافية التي تستضيفها "إيمرسون" في جناحها، لاكتساب معلوماتٍ أشمل حول الآفاق المستقبلية لقطاع الطاقة واستدامة العمليات.
وقال ماتياس شينزل، رئيس شركة "إيمرسون" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نسلط الضوء خلال مشاركاتنا في أديبك 2023 على أحدث تقنياتنا وحلولنا المتطورة لقطاع الطاقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزامنا بتزويد المنطقة والعالم بالتقنيات التحوليَّة والكفيلة بدفع عجلة الاستدامة، وتعزيز السلامة وتحسين الكفاءة. ونتطلّع إلى المشاركة في نقاشات مُثمرة، وبناء شراكاتٍ جديدة، وإبراز دور حلولنا في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة".
وستُشارك "إيمرسون" أيضاً في عدد من المؤتمرات وورش العمل التقنية لمعرض أديبك. كما تشارك وداد حداد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة "إيمرسون" في الإمارات وعمان واليمن ولبنان بصفتها عضواً في لجنة المؤتمر التقني لعمليات التكرير والتسويق خلال المعرض، كما ستترأّس جلسةً حول أفضل ممارسات الحفاظ على التميّز التشغيلي وتحسين عمليات الصيانة والأداء في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
إضافةً إلى ذلك، سيُشارك غانيش باتابهيرامان، نائب الرئيس لشؤون التحول الرقمي في شركة "إيمرسون"، في رئاسة جلسة حول التصنيع الذكي المستدام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكربون الطاقة مستقبل مستدام استهلاك الطاقة تقليل الانبعاثات إيمرسون الهيدروجين إيمرسون وأفريقيا أديبك 2023 الاستدامة الطاقة أديبك 2023 الأتمتة الطاقة سوق الطاقة الكربون الطاقة مستقبل مستدام استهلاك الطاقة تقليل الانبعاثات إيمرسون الهيدروجين إيمرسون وأفريقيا أديبك 2023 الاستدامة الطاقة أديبك 2023
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن دعم وحماية الحق في العمل يُعد أمرًا بالغ الأهمية وله خصوصية فريدة، فهو حق أساسي من حقوق الإنسان وله تأثير عميق على العديد من الحقوق, وينعكس بشكل إيجابي على الصحة والتعليم ومستوى المعيشة الكريم، وهذا التأثير لا يقتصر على من يعمل فقط، بل يمتد ليشمل أسرته، والفئات الأخرى كالأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن حماية الحق في العمل تُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الفقر.
وقالت التويجري خلال مشاركتها في مؤتمر سوق العمل العالمي أمس بالرياض : ” إن اجتماع هؤلاء المسؤولين والمسؤولات الذين يمثلون العديد من الجهات الرسمية والمنظمات من عدة دول في هذه المناسبة، يدل على أهمية العمل وأولية الحق فيه، وكذلك حقوق العمال وأصحاب العمل”.
وأضافت ” أن المملكة أولت الحق في العمل اهتمامًا كبيرًا، وعملت من خلال رؤية 2030 على تطوير المنظومة التشريعية والمؤسسية بهدف توفير بيئة عمل تُراعى فيها الحقوق والكرامة الإنسانية، وأن اتباعها لهذا النهج يعزز الإنتاجية، ويُشعر العمال بالأمان والعدالة، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم والتزامهم”.
وأوضحت أنه في ظل التغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي، أصبح التقاطع بين حقوق الإنسان ومؤسسات الأعمال أكثر أهمية من أي وقت مضى، الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل لتوفير بيئات عمل آمنة من خلال الجهود التعاونية بين الحكومات وقطاع الأعمال، فالحكومات تتحمل مسؤولية حماية حقوق العمال وضمان البيئة الآمنة لهم، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية، وإصدار القوانين الوطنية، كما أن الشركات يجب ألا يقتصر دورها في الامتثال إلى القوانين فحسب، بل عليها وضع سياسات قوية لحماية حقوق العمال، وتطوير آليات واضحة فعالة للتظلم لمنع المخالفات والانتهاكات، تمكن العمال من الإبلاغ والمطالبة بحقوقهم.
وفيما يتعلق بقضية الاتجار بالأشخاص وخلو بيئات العمل منها، أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن تحسين هذه البيئات يسهم بشكل كبير في مكافحتها، إذ تُشير البيانات العالمية إلى أن عدد ضحايا الاتجار بالأشخاص المكتشفين في 2022م كان أعلى بنسبة 25% مقارنة بـ 2019م، وهذه الأرقام تؤكد أهمية التعاون بين الدول وقطاع الأعمال لتحسين آليات الحماية القانونية للعمال، وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكدت التويجري أن المملكة في هذا الجانب خطت خطوات كبيرة عبر إصدار قوانين وتشريعات تتماشى مع المعايير الدولية، منها: الإصلاحات النوعية في أنظمة ولوائح العمل، ونظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، ولائحة تنظيم العمالة المنزلية وما في حكمها، والسياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، مما جعلها أول دولة عربية تعتمد سياسة شاملة بهذا المجال، كما أطلقت المملكة آليات متطورة لحماية ضحايا الاتجار مثل آلية الإحالة الوطنية، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وتنفيذ برامج تدريب مكثفة لتعزيز قدرات المسؤولين في التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وحمايتهم، حيث تم تدريب أكثر من 9,000 مسؤول عبر 114 برنامجًا بين عامي 2020 و2024 لتعزيز قدراتهم في هذا المجال، مشيرة إلى أن المملكة تعمل أيضًا على تحسين ظروف العمل من خلال منصات رقمية مبتكرة، وكل هذه الإنجازات تُظهر التزام المملكة القوي بخلق بيئة عمل آمنة ومستدامة تحفظ الحقوق وتعزز النمو والإنتاجية.