«إقامة دبي» تبحث تطوير وتحسين جودة حياة المتعاملين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بهدف بحث تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين في جميع الإدارات المعنية، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اجتماعاً يوم الخميس الماضي، ضم مديري إدارات خدمات المتعاملين، استعرضت من خلاله الملاحظات التي تلقتها الإدارة من المتعاملين في مختلف قطاعات الخدمات، عبر آلية التواصل مع المتعاملين عبر قنوات التواصل الرسمية المطبقة لدى إدارة سعادة المتعاملين.
ويأتي هذا الاجتماع الذي ترأسه العميد حسين إبراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها إقامة دبي ضمن استراتيجيتها الشمولية، لمواصلة تحقيق أهدافها في تقديم خدمات عالية الجودة وتلبية تطلعات المتعاملين، وتعزيز التفاعل والتواصل البناء معهم، والتجاوب مع ملاحظاتهم.
وأكد العميد حسين إبراهيم، أن الاجتماع جاء لتبادل ومناقشة الأفكار والمقترحات التي ستسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين والمرتبطة بجودة حياة المتعامل ورحلته، لتحسين تجربته، مشيراً إلى أن إقامة دبي ستتخذ الإجراءات اللازمة بناءً على النقاشات والتوجيهات التي نتجت عن هذا الاجتماع، بهدف تحقيق أقصى استفادة للمتعاملين، من خلال رفع جودة ومستوى الأداء في توفير أفضل الممارسات.
وأضاف أن التواصل مع المتعاملين واستخدام القنوات المتاحة لضمان تلقي الملاحظات والمقترحات والشكاوى بشكل فعال، وتعزيز التفاعل الإيجابي والتحسين المستمر في جودة الخدمات، يحظى باهتمام ودعم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ويعتبر جزءاً من آلية التواصل الفعالة التي تعتمدها الإدارة من خلال إدارة سعادة المتعاملين، للاستماع إلى آرائهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتحسين تجربتهم، كما يأتي هذا النهج منسجماً ومواكباً لتوجيهات الحكومة الرشيدة لتعزيز الشفافية وتكريس ثقافة التواصل المؤسسي.
هذا واستعرض المقدم سالم محمد بن علي مدير إدارة سعادة المتعاملين خلال الاجتماع، عدداً من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تطوير وتحسين جودة الخدمات، وتحقيق أهداف الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، النابعة من التزامها بتعزيز جودة الحياة لمختلف فئات المجتمع من خلال رفع جودة الخدمات وتحقيق سعادة المتعاملين.
وثمّن مديرو الإدارات المشاركون في الاجتماع ملاحظات المتعاملين، مؤكدين العمل على تفعيلها في جميع الوحدات المعنية بإداراتهم، ومشيدين بالنهج الذي تتبناه إدارة سعادة المتعاملين في التواصل مع المتعاملين واستطلاع آرائهم وانطباعاتهم، والتعرف إلى رؤاهم وأفكارهم بشأن الخدمات المقدمة لهم، ومقترحاتهم بشأن تطوير الخدمات وتحسين جودتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبی جودة الخدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
جزيرة قرمان بسوهاج.. 500 فدان وسط النيل تبحث عن شريان حياة
في قلب نهر النيل، وعلى بعد خطوات من وسط مدينة سوهاج، تقع جزيرة قرمان التابعة لحي غرب، والتي تُعد من أكبر الجزر النيلية بالصعيد، بمساحة تقدر بحوالي 500 فدان، بخلاف امتداد جنوبي يصل إلى 160 فدانًا إضافيًا.
ورغم هذا الموقع الفريد والمقومات الطبيعية التي تجعل منها مشروعًا سياحيًا وزراعيًا متكاملًا، إلا أنها لا تزال خارج حسابات التنمية، وتعاني من إهمال واضح منذ سنوات.
الجزيرة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية، فلا توجد بها شبكات مياه أو كهرباء أو صرف صحي، فضلًا عن غياب واضح للرقابة الأمنية.
ما جعلها بيئة خصبة لبعض الأنشطة غير القانونية، وفقًا لشكاوى أهالي المناطق المجاورة.
سكان حي غرب أكدوا أن الجزيرة أصبحت مأوى للغرباء والخارجين عن القانون، خاصة في الفترات التي تغيب فيها الرقابة، مشيرين إلى ضرورة التحرك العاجل لإعادة السيطرة على تلك المساحة الكبيرة.
وفي خطوة إيجابية، قرر اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، وضع جزيرة قرمان في خطة دعم وتطوير محافظة سوهاج، الفترة المقبلة، واستغلال الجزيرة بالشكل الأمثل.
وأوضح أنه كلف الأجهزة التنفيذية بإعداد خطة تطوير شاملة، تشمل الجوانب الاستثمارية والسياحية والبيئية، مع الحفاظ الكامل على مجرى نهر النيل ومنع التعديات.
وأكد المحافظ أن الجزيرة ستكون نقطة انطلاق لمشروعات تنموية كبرى تخدم أبناء سوهاج وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب، بخلاف أنها ستكون أفضل نقاط الجذب السياحي المصري والاستثماري.
تاريخ جزيرة قرمان.. من ملاذ النخبة إلى جزيرة منسيةعرفت جزيرة قرمان في الماضي بأنها ملاذ طبيعي وموقع استراتيجي يطل على المدينة، وكان يستخدمها بعض الباشاوات والأعيان كمزارع خاصة ومناطق ترفيهية بعيدًا عن صخب العمران.
وفي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كانت مقصدًا لبعض الأسر السوهاجية لقضاء رحلات نيلية بسيطة على أطرافها، قبل أن تتراجع قيمتها تدريجيًا مع غياب التخطيط، وتتحول من وجهة جاذبة إلى رقعة منسية.
ورغم ما مرت به من تغيرات، لا تزال الجزيرة تحتفظ بجمالها الطبيعي، من مساحات خضراء وأشجار كثيفة، وشواطئ هادئة تطل على النيل مباشرة، تجعلها مؤهلة لتكون واحدة من أبرز الجزر السياحية في صعيد مصر.
تبقى جزيرة قرمان شاهدًا حيًا على كنز مهمل وسط النيل، ينتظر فقط قرارًا جادًا يحوله إلى منارة للتنمية والتغيير، ويكتب فصلًا جديدًا في ملف الاستثمار بسوهاج، وهذا ما قرر فعله اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج.