أرمينيا تكشف حصيلة ضحايا انفجار مستودع وقود في كاراباخ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت السلطات الأرمينية المحلية إن 20 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم جراء انفجار في مستودع وقود في كاراباخ الأذربيجانية يوم الاثنين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت السلطات إنه تم إدخال 290 شخصا إلى المستشفيات، والعشرات منهم "لا يزالون في حالة حرجة".
وقد أفادت وسائل إعلام في اذربيجان نقلا عن أمين المظالم في ناجورني كاراباخ، قوله: إن 200 شخص على الأقل أصيبوا بعد انفجار في محطة وقود في المنطقة.
ونقلت وسائل الإعلام عنه القول أيضا، إن معظم المصابين في حالة خطيرة وسيجري نقلهم إلى مكان آخر جوا لأن كراباخ ليس بوسعها تقديم العلاج الملائم لهم جميعا.
وكانت الحكومة الأرمينية، في ذكرت بيان، إن ما لا يقل عن 4850 شخصا غادروا منطقة ناجورني كاراباخ في أذربيجان إلى أرمينيا، ويأتي ذلك ارتفاعا من نحو 3000 آلاف شخص غادروا في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الأرمينية السلطات الأرمينية مستودع وقود ناجورني كاراباخ اذربيجان
إقرأ أيضاً:
باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين.
وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في بيان إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون
تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث.
وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا.
وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات.
وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسؤولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.
وقالت الجماعة في بيانها "هذه المعركة لم تنته بعد بل احتدمت".