الشيخ الحجوري يخرج عن صمته ويشن هجوما ناريًا على الحوثيين والذين يستغلون الناس باسم المولد النبوى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انتقد رجل الدين السلفي الشيخ يحيى الحجوري استغلال الشيعة لذكرى المولد النبوي والتي لم يحتفل بها الرسول، حيث تستغله المليشيات الحوثية لنهب أموال الناس.
في تسجيل صوتي بعنوان " الرافضة والمولد النبوي واستغلالهم لنهب أموال الناس .. الحوثية والصوفية والمولد النبوي " .
وقال الشيخ يحيى الحجوري في محاضرة له في مسجد إبراهيم شحوح في سيئون، اطلع عليها المشهد اليمني ان الشيعة يستغلون المولد النبوي والذي لم يحتفل به النبي.
وأضاف الحجوري ان الذين يحتفلون بالمولد النبوي لا يحبون رسول الله .. مستغربا بالقول " الصحابة ما يحبون رسول الله " مقدما بالأدلة حب الصحابة للرسول وساخرا منهم " انتم تحبون المولد والصحابة ما يحبونه والذين لم يحتفلوا بالمولد يوما من الدهر .. والتابعون بعدهم أيضا ما احتفل أحدا بالمولد يوما من الدهر وأتباعهم في القرون المفضلة الثلاثة ولم يحتفل أحد بالمولد النبوي من أئمة الهدى .. لا بمولد النبوي صلى الله عليه وسلم ولا بمولد خليفة من الخلافاء الراشدين ولا بشيء من ذلك " .
اقرأ أيضاً أول رد سعودي عاجل على الهجوم الحوثي الذي استهدف قوات بحرينية جنوبي المملكة ميليشيا الحوثي تصادر اعلام الجمهورية اليمنية في النقاط الأمنية بالعاصمة صنعاء درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء مأرب تقلب الطاولة على الحوثيين. وتفاجئ الجميع بعرض عسكري وأسلحة متطورة تُكشف لأول مرة ليلة تاريخية للشعب وجهنمية على الحوثي.. احتفالات عارمة بثورة 26 سبتمبر وأعلام الجمهورية وهتافات ”بالروح بالدم نفديك يا يمن” تقض مضاجع الكهنوت ميليشيا الحوثي تعتقل نجل الثائر السبتمبري عبد الله اللقيه في صنعاء عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر يقودها محمد علي الحوثي.. كشف معلومات عن كتيبة انتشرت في صنعاء ومزقت أعلام الجمهورية وصادرتها من سيارات المواطنين الحوثيون يعتدون على امرأة ويصادرون العلم الجمهوري من سيارتها بسبب احتفالها بثورة 26 سبتمبر ”فيديو” ثاني فيديو لعناصر مليشيا الحوثي تصادر أعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر شهود عيان للمشهد اليمني: عناصر الحوثي تطلق النار لتفريق مواطنين يحتفلون بعيد 26 سبتمبر بصنعاء جماعة الحوثي تعترف بإهانة العلم الجمهوري ومصادرته من المواطنين المحتفلين بثورة 26 سبتمبر بصنعاء أول رد من قيادة جيش البحرين على الهجوم الحوثي الغادر بالطيران المسير والتحالف يتوعد بالردوتساءل الحجوري : الذين يقلون ان الذي لا يحتفل بالمولد النبوي لايحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ينبغي ان يزن كلامه كونه ازدراء بالصحابة والتابعين واتباع التابعين وأئمة الهدى وفي القرون المفضلة كلها، مستدلا بآيات من القرآن الكريم على ذلك .
وأكد الحجوري على الاقتداء بالصحافة كونهم أسوة والسلف لم يحتفلوا بالمولد النبوي وكذلك التابعين متحديا للذين يحتفلون بالمولد النبوي تقديم ذرة دليل من كتاب الله وسنة رسوله على ذلك او حتى يثبت ان أحدا من الصحابة فعله وان النبي صلى الله عليه وسلم فعله مع خديجة .
واعتبر الحجوري ميزان الحب للنبي هو أتباعه وليس الغلوا والمخالفات والسياسات وابتغاء المأكولات والشركيات والمبالغات .. ميزان الحب الذي سار أصحابه رضوان الله عليهم مقدما الأدلة من الكتاب والسنة على ذلك . وحذر الحجوري في محاضرته والتي تزيد عن 11 دقيقة والتي سيتم ارفاقها في الموقع لمن أراد سماعها حذر من البدع التي يحاول سنها من وصفهم بالزنادقه مستدلا بابيات شعرية للبدع الإباحية لأهل الباطل معتبرا انه يتم النصب على المسلمين لكسب المال من ذكرى المولد النبوي مقدما الأدلة على بدعة المولد وتحويلها من أجل السياسية الدنيوية وتحريف عقائد المسلمين ساخرا من الصبغات الخضراء والدوس على أسماء الرسول بعد العبث بمنشورات طالبا المسلمين بعدم الإحتفال معهم من أجل الطعام او الحلوء لإغواء الناس وجلبهم .. ساخرا من نهب الناس بإسم حب الرسول " .
وتحتفي مليشيا الحوثي في اليمن، بالمولد النبوي بطريقة دخلية وغريبة وتطلي أنصارها بالطلاء الأخضر وتجبر التجار والمواطنين على دفع إتاوات خيالية، كما تفرض عليهم إضاءة المحلات التجارية والشوارع والمنازل، بتكاليف باهظة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوی بثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
كشفت مقابلة أجرتها شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية مع عميلين سابقين بالموساد الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن خطة المخابرات الإسرائيلية لاستهداف مقاتلي حزب الله عن طريق تفخيخ الآلاف من أجهزة النداء الآلي المعروفة بـ"البيجر"، وتفجيرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
فخلال مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس نيوز"، كشف عميلا الموساد اللذان أدارا العملية -التي أطلق عليها الموساد اسم "عملية البيجر"- عن أن التخطيط لاستهداف حزب الله بتفخيخ أجهزة الاتصال بدأت قبل 10 سنوات، وبدأت بتفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكية المعروفة بـ"ووكي توكي".
وقال العميلان -اللذان ظهرا ملثمين وأشارت لهما القناة بأسماء مستعارة- إن تفخيخ بطاريات الأجهزة تم في منشأة للموساد بإسرائيل، وأشارا إلى أن المخابرات الإسرائيلية أنشأت مجموعة معقدة من الشركات الوهمية دوليا، لتطوير وتوزيع الأجهزة.
وأوضحا أن حزب الله اشترى أكثر من 16 ألفا من تلك الأجهزة المفخخة بسعر جيد، وأن بعض تلك الأجهزة استخدمت ضد عناصر الحزب يوم 18 سبتمبر/أيلول، مشيرين إلى أن السعر لم يكن منخفضا حتى لا يثير الريبة لدى الحزب.
تفاصيل
وقال أحد العميلين إن الموساد علم أن حزب الله يريد شراء أجهزة اتصال من شركة غولد أبولو في تايوان.
إعلانوكانت أجهزة الاتصال التي تنتجها غولد أبولو أنيقة ولامعة ويمكن وضعها في الجيب، لكنها لم تكن تتناسب مع خطة الموساد الذي يريد أجهزة اتصال أكبر حجمًا ليتمكن من وضع المتفجرات داخلها، لذلك بدأ عام 2022 في تطوير أجهزة استدعاء مفخخة وأكبر حجما.
وتحدث عن مشاكل خلال تطوير أجهزة الاستدعاء المفخخة، تتعلق بحجمها الكبير ووزنها الثقيل، ومخاوف بشأن إقناع حزب الله بشرائها، ولفت إلى نقاش دار بينه ورئيس الموساد ديفيد برنيع بهذا الشأن.
وكشف عن أن الموساد روج لجهاز الاستدعاء في وقت لاحق من خلال إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب، حيث تم الترويج لمزاياه، ووصفها بأنها قوية ومقاومة للغبار والماء، إضافة إلى عمر بطاريتها الطويل.
وقال العميل الذي أشارت إليه "سي بي إس" باسم غابرييل "لقد أصبح أفضل منتج في مجال أجهزة النداء في العالم"، مضيفا أن الترويج لجهاز الاستدعاء جعل بعض الناس خارج حزب الله يرغبون في شرائه.
وأوضح أن الموساد أنشأ شركة وهمية في المجر لخداع شركة غولد أبولو للعمل معها لتصنيع الأجهزة، التي تم تصنيعها كليا من قبل المخابرات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الموساد قام بتعيين "وكيلة المبيعات" في الشركة الوهمية لتسويق الأجهزة المطورة.
وواجهت شبكة "سي بي إس نيوز" انتقادات على خلفية تقديمها العميلين السابقين للموساد بوصفهما بطلين، بعد أن قادا عملية دموية أدت لمقتل عشرات الأشخاص وجرح المئات في الشوارع والأسواق والأماكن العامة.
وشهدت مناطق لبنانية عديدة انفجارات خلال يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة "بيجر" كانت بحوزة عناصر من حزب الله، مما تسبب في مقتل أكثر من 30 شخصا وجرح مئات آخرين، الأمر الذي شكل ضربة قوية للحزب.