قال مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي، صباح اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، إن حكومة نتنياهو تعتبر أن عام 2023 هو العام الحاسم بالنسبة لمدينة القدس، مشيراً إلى أن الحسم الذي يقصدونه هو أن تصبح مدينة القدس مدينة يهودية بطابع يهودي، وهم يعملون بجد لتعزيز الاستيطان داخل القدس.

وأضاف الرفاعي في حديث لصوت فلسطين رصدته "سوا"، في الأمس، نشر متطرف صهيوني يدعي هدى جلوك، صورة لنفسه داخل المسجد الأقصى، وكتب: "يا مسلمون ومسيحيون ويهود، دعونا نصلي معًا داخل جبل الهيكل".

وبين أن إسرائيل تزيد حجم العدوان على مدينة القدس، خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية، حيث يرى الاحتلال فرصة لتهويد المدينة وتنفيذ مخططاته، ويُشير ما حدث خلال عيد اليهود أو ما يسمى "يوم الغفران" إلى ذلك، حيث اقتحم ما يقارب من 1114 مستوطن المسجد الأقصى، وارتكبوا جرائم متنوعة، منها نفخ البوق ودخول المسجد بأقدام حافية وممارسة طقوس تلمودية داخله.

وتابع الرفاعي أن إسرائيل تسببت في تحويل مدينة القدس إلى مدينة منعزلة، حيث توقفت وسائل النقل تمامًا، وتعطل التعليم، ولم يتمكن المرضى حتى من الوصول إلى مستشفيات المدينة، ونتيجة لذلك، تم نقل بعض مرضى غسيل الكلى إلى مدن أخرى مثل رام الله و بيت لحم وأريحا.

وأكد الرفاعي أن الحكومة الإسرائيلية تدعم هذه الاقتحامات، وتسعى إلى تمكين وجودها داخل المسجد الأقصى، وحتى التفكير في تقسيم المسجد مكانيًا، بالإضافة إلى ذلك، تقدم ضو الكنيست هليفي بمشروع لتقسيم المسجد الأقصى واعتبار المسجد القبلي حصريًا للمسلمين، بينما سيكون بقية المسجد مكانًا لبناء الهيكل المزعوم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى مدینة القدس

إقرأ أيضاً:

 اعتبرته تصعيد خطير.. الأردن تدين اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى

عمان - أدان الأردن، الأربعاء 2ابرلي2025، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، معتبراً ذلك "تصعيدا خطيرا".

وأشارت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن الاقتحام "تصعيد خطير واستفزاز مرفوض وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".

وأكدت رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديد لـ"قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى، في خرق واضح للقانون الدولي، و لالتزامات إسرائيل (بصفتها) القوة القائمة بالاحتلال في القدس"، معتبرةً ذلك "محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني".

وشددت على أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وحذرت من أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل سياسة تصعيدية اللاشرعية من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات، وللوضع التاريخي والقانوني القائم، وتصعيدها في الضفة الغربية، وتوسيع عدوانها على غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية في ظل الكارثة التي يشهدها القطاع".

ودعت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف دولي صارم يُلزِم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها".

وقالت، إن "المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".

ودائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وفي مارس/ آذار 2013 وقع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

والأربعاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.

وقال مسؤول بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، رفض الكشف عن اسمه، إن اليميني المتطرف بن غفير اقتحم المسجد الأقصى وبرفقته أكثر من 24 مستوطنا إسرائيليا.

ولم يتم الإعلان مسبقا عن نية بن غفير اقتحام المسجد الأقصى اليوم قبل أيام من عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل/نيسان الجاري ويستمر 10 أيام.

وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية العام 2022.

ويواصل بن غفير الاقتحامات للأقصى على الرغم من الانتقادات العربية والإسلامية والدولية، وتتم الاقتحامات بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى
  • مصر تحذر من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس
  •  اعتبرته تصعيد خطير.. الأردن تدين اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى
  • السعودية تدين قصف قوات الاحتلال عيادة تابعة لأونروا
  • ملك الأردن: الوضع في قطاع غزة مؤلم
  • رغم الإدانات الواسعة.. «بن غفير» يجدد اقتحامه «المسجد الأقصى»  
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة دخل مرحلة مجاعة حقيقية
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • الأردن تعقب على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • القدس في مارس.. إبعاد جماعي عن الأقصى