تدهور الوضع الإنساني في إقليم دارفور، بصورة سريعة مع تواصل الحرب والانتهاكات، ما أدى لنزوح ولجوء الآلاف.

الخرطوم: التغيير

وصفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان، الوضع الإنساني والصحي في دارفور بأنه أصبح كارثياً، لا سيما في ولايات غرب، وسط، جنوب وشمال دارفور.

وجددت المطالبة العاجلة للمجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة والدول المحبة للسلام والمنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والحقوقية والخيرين، بتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للضحايا المنكوبين جراء استمرار الحروب العبثية.

وتفاقمت الأوضاع في الإقليم بعد دخول الحرب المندلعة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس.

وقال الناطق باسم التنسيقية آدم رجال في بيان صحفي، إن مواطني الإقليم بلغوا ذروة المعاناة، وأنهم في حاجة ماسة لتفعيل آليات الحماية وإيجاد طرق بديلة لإيصال المعونات الإنسانية الغذائية والدوائية.

ونوه لوقوع عمليات قتل واغتصاب وسلب ونهب وحرق وتشريد وتهجير قسري، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر من الصراع.

وأكد لجوء آلاف الأسر والمواطنين إلى تشاد وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان وغيرها ومناطق سيطرة حركة/ تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، ومعسكر كلمة ومعسكر الحميدية، ومعسكرات نيرتتي ومعسكر زمزم ومعسكر أبشوك، يحتاجون للغوث والخدمات الأساسية الطارئة مثل الأكل والدواء والكساء والمأوي.

وأضاف رجال بأن الحرب دمرت كل المؤسسات المدنية بما فيها الصحية والعلاجية، ومؤسسات الأمم المتحدة ومقرات المنظمات الدولية ومخازنها العاملة في دارفور، مما خلق أزمة حادة، تسببت في الجوع وتفشي الأوبئة والأمراض، وسوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات اللائي كن يعتمدن علي برنامج التغذية من قبل منظمة برنامج الغذاء العالمي (WFP).

وحذر البيان من خطورة استمرار الحرب العبثية، التي من خلالها يتم ارتكاب أبشع أنواع جرائم العنف الجنسي والاغتصاب وخطف الفتيات والنساء، والتي تندرج من ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية.

وطالبت المنسقية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي ودول الترويكا ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان، بممارسة الضغط على طرفي الصراع بالوقف الفوري للقتال لأغراض إنسانية وفتح ممرات آمنة للمعونات واللجوء إلى الحوار.

الوسومإقليم دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم دارفور

إقرأ أيضاً:

أول تصريح رسمي لحكومة ترامب عن الوضع في السودان بعد التشاور مع كينيا وإثيوبيا

وكالات ــ تاق برس  أكدت الولايات المتحدة الأميركية انخراطها مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل من أجل الوصول لحل ينهي الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشددة على دعم طموحات الشعب السوداني في سعيه نحو تحقيق الحكم المدني وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده انخرطت خلال الأيام الثلاثة الماضية في محادثات مع عدد من البلدان من بينها أثيوبيا وكينيا لبحث حل للأزمة السودانية، معبرا عن قلقه من تدهور الأوضاع في السودان. وأوضح روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده في ميامي الجمعة: “نحن قلقون للغاية من أن نعود إلى ما كنا عليه قبل عقد أو أقل، ولذلك لا نريد أن نرى ذلك، ونحاول فهم الوضع، ونتواصل مع شركائنا لاستطلاع آرائهم حول ما يمكننا فعله في هذا الشأن”. وأضاف: “نعمل مع شركائنا ونسأل عن رأيهم في كيفية تقديمنا أقصى قدر من المساعدة والتفاعل.. تحدثت الخميس مع وزير خارجية المملكة المتحدة حول هذا الموضوع”. وتعتبر تصريحات روبيو هي الأولى في الشأن السوداني لأرفع مسؤول في الدبلوماسية الأميركية منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترمب السلطة في يناير. إثيوبياالسودانترامب

مقالات مشابهة

  • قائد قوات درع السودان للجزيرة نت: نحتفل بالنصر والحسم يقترب بدارفور
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • أول تصريح رسمي لحكومة ترامب عن الوضع في السودان بعد التشاور مع كينيا وإثيوبيا
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية
  • الأمم المتحدة: نشهد جرائم وحشية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية